الفساد يدر علينا الصراعات

 الفساد الإجرامي الأزلي الذي لم يسبق لنا وعهدناه منذ بدايات التاريخ السياسي الحديث  في بناء الدولة والذي يحصل الان في ديوان الملك  بمؤسسة رغدان والذي دمر البلاد وجوع العباد انما المسؤول عنه اولا واخيرا فهو عبدالله الثاني لأن الوطن وطننا جميعا وكلنا شركاء فيه ولا نريد ان نلتحق بدول سبقتنا  بالصراعات  لذا سبق للملك و قام  على توظيف حوالي 4700 شخص في ديوانه  جلهم من اللقطاء والمقاطيع و المجرمين  وان دل ذلك فانه يدل على اعظم فساد في التاريخ  جرى بحق الشعب    ما يبين لنا  عدم قدرته على ادارة البلاد ولهذا ومن اجل انقاذ  الوطن فقد قام العشرات من ابنائنا الابطال في دائرة المخابرات العامة كما وردني على تقديم نصائح له بأن يعيد هيكلة قصره  لعاملي ديوانه وبخاصه انسبائه شريطة اعادة الاراضي ومئات المليارات  لانهم نهبوا الوطن ودمروه كما نصحوه ايضا بأن يكلف عمه الامير حسن على تولي المهمه على  طردهم جميعا وتنظيم اوضاع بلاطه  والاكتفاء فقط بخمسين موظف  مع تجميد بعض صلاحياته ودمتم.