صحة البصرة " وهدايا زوجة الاستاذ الدكتور "
نعرف المثل الصيني الذي يقول ، "قد تخدع بعض الناس بعض الوقت ، ولكنك لاتخدع كل الناس كل الوقت " ، ويبدوا ان الاستاذ الدكتور المرموق والمعروف "والمكوش " على الكلية الطبية وصحة البصرة ، قد كشفت اوراقه كاملة ، بعد انفضاح تدبيره ، للتهرب بحجة ، ايفاده خارج العراق ، وتركه لمؤتمر دولي تدريبي أقيم من قبل اشهر اختصاصي العالم في البصرة، انتدبتهم الهيئة الدولية للصحة ، وبحضور اكثر من 75 اختصاصيأ" عراقيأ في جراحة الكسور والعظام ، استاذنا الذي امتص دماء البصريين ، بسمعة كسبها من النظام السابق ، خشي وتحوص من الوفد العالمي لأنه سيكون محكا" لأكتشاف مادجل به لسنوات عديدة ، والأ كيف يفرط مرجعا" في جراحة المفاصل والكسور بمؤتمر يعقد على مقربة كيلومترات من داره ومقر عمله ومستشفاه الخاص ويعوفه ويسافر للخارج ، وأي محفل سيحضره هناك سيكون اكثر اهمية وتطورا من مؤ تمر تعقده هيئة عالمية بالاشتراك مع وزارة الصحة العراقية، السؤال الذي طرحه الكثير من تلامذته وزملائه ، هل ان سفره لخارج العراق في ذات الوقت كان اهم من حضوره ومشاركته في هذه التظاهره العلمية العالمية في طب وجراحة الكسور ، بعضهم قالها بصراحة ، الاستاذ خشي ان تكشف كفائته ومقدرته امام الوفد الاجنبي ، لذلك اختار الهروب كعادته ، وهي سيرة اتخذها اجندة له فعندما تمر الكلية التي يديرها بازمات ، يترك "الحبل على الجرار " على بعض مساعديه ومعاونية الذين يتندر البعض عليهم فيسميهم " محابس يد الاستاذ الدكتور " .
دائرة صحة البصرة بادارتها الضعيفة والانتهازية والفاسدة بشعارها ( كلمن ايده اله)، وبمديرها العام الذي كان استاذا" في الكلية ، سلمت رايتها للاستاذ ، واصبحت ادارتها بيد الاستاذ ،فمديرها العام ، وحفاظا" لمصالحه ، يعتبر رغبات الاستاذ أوامر ، باعتبار أنه ( المدير العام ) ، لو نحي عن منصبه ، وهذا مؤكد بعد تشكيل مجلس المحافظة الجديد ، فان الاستاذ الدكتور سيكون عطوفا" معه ويرد له الجميل ، باعادته للعمل بالكلية ، لذلك تمادى الاستاذ الدكتور في الهيمنه على دائرة صحة البصرة ، ومن الطريف في هذا الموضوع أنه اتصل ذات يوم مباشرة باحد مدراء المستشفيات ، وأمره بالتوجة لأستقبال وفدا" اجنبيا" يحمل مساعدات طبية ، مدير المستشفى تعذر بعدم توفر معلومات عنده عن الوفد ولم تعلمه دائرة الصحة باي خبر عنه ، الاستاذ الدكتور غضب على مدير المستشفى وزجره ، وهدده ، المسكين توجه لأستقبال الوفد ، وتوفير مستلزمات الضيافة له في أفخم الفنادق وعلى حساب دائرة الصحة ، وتبين فيما بعد ان الوفد ، شخص واحد فقط ويحمل معه كارتون هدايا صغير الحجم ، امتلك مدير المستشفى الجرأة وسئل الشخص عن المساعدات الطبية الانسانية التي جلبها للعراق ، رد الشخص ، بانه ليست هناك مساعدات ، وكل مايحمله هدية لزوجة الاستاذ الدكتور ، والهدية عبارة عن جهاز سونار للعيادة الخاصة لزوجة الاستاذ ويالمساكين لكم الله .
الاستاذ يستعد الآن للهيمنه على مؤتمر عالمي للسرطان ، خططت لعقده وزارة الصحة وخصصت له 200مليون دينار ، استحواذ الاستاذ على المؤتمر المزمع اقامته ، جاءت مقدماته بارسال الاستاذ دعوات بأسمه " وليس باسم المؤتمر " الى جهات خارج العراق تربطه معهم مصالح خاصة ، ويعرف انهم سيردون له الجميل يوما" ما حتى وان كانت هذه الجهات ليست لها علاقة بامراض السرطان وبحوثه ، وعمد الى فرض المتملقين له من استاذة الكلية في كافة شؤون الموتمر ، وضرب اطباء واختصاصي دائرة الصحة بوري ، مستغلا" الاتصياع الاعمى والتام لمديرها العام ، وبالتالي اذا نجح الموتمر فسيقال الاستاذ الدكتور وكليته ، واذا فشل المؤتمر وهو الاكثر رجوحا" فسيقال ، دائرة الصحة ووزارة الصحة .
يذكر بان ادارة الصحة البصرية من الضعف بحيث ان احد الاطباء الفاسدين العاملين في قسم الصحة العامة ، ادانته اربع لجان تحقيقة بالفساد والرشى ، فانتفض الاخير واستعان بقوة لآبن عم له في القوات المسلحة ، وبعض افراد عشيرته ،واحتل عسكريا" بناية قسم الصحة العامة ، متحديأ صولة الفرسان بكل صلافة ، محتجزا" ، مهددا" ومنذرا" لكل من شهد ضده ، ووصل الخوف والتهديد لمدير عام الصحة ، و " لرجاجة " صاحبنا المعروفة ، استسلم للطبيب الفاسد وعينه مديرا" لآحدى المستشفيات ، الامر الذي رفضة مجلس محافظة البصرة ، ولكن الطبيب الفاسد مازال مديرا" للمستشفى .
السحت الذي يلتهمه الاستاذ الدكتور من رواتبه وايفاداته ومن مستشفاه الخاص ، والبائسين من مواطني البصرة الذين لاعلاج لحالاتهم المرضية الذين يراجعون عيادته الخاصة دون أمل ، انعكس على حياته الاجتماعية ، فقبل ايام هرب ولده من البيت الى محافظة أخرى ، وبناته باجمعهن فشلن في تحصيلهن الدراسي ، البصريون يقولون هذه " حوبة " .
تمنياتنا للبصريين بالصحة من هكذا ادارات في صحة البصرة.
فساد مدير عام صحة البصرة الثقيل ، قراره الجائر باعفاء مدير مستشفى ابن غزوان من منصبه وتعيين خليفة له من اعوان المدير العام من الحلقة المحيطة به ، ونقصد الدكتور عون الذي هو لا في العير ولافي النفير ، واستعدادة للتوسل للمنصب يتعدى كرامته ، والدليل انقياده التام لمدير عام الصحة ، خلال شغله لمنصب مدير القسم الفني في الدائرة . أما السؤال الذي تجب الاجابة عليه ، هو لماذا اعفي الدكتور اياد مدير مستشفى أبن غزوان من منصبه ، الجواب لأنه وطني وغيور وكشف مشاريع فساد يقودها مدير عام الصحة ، صرفت مبالغها ونفذت على الورق فقط ، وبالتالي مديرعام الصحة المدعوم من قبل حزب الدعوة ، لايمكن ان يكون فاسدا" مع ان الوقائع تثبت ذلك. بقي عزيزي القاريء أن تعرف بأن مدير مستشفى ابن غزوان الذي تمت تنحيته ، كان المعترض على صرف مبالغ الضيافة لحامل الهدايا لزوجة الاستاذ الدكتور .
أخواني في مجلس المحافظة الجديد ، أنتم حزب الدعوة ، والمدير العام منكم ، والشعب البصري ينتظر لا اعفائه ولكن احالته كاداري فاسد ، فهل منكم من يجيب .
مريدي الديراوي
التعليقات (0)