حدث وان خُطط مسبقاً لهدم الأعمال البناءة والطعن في جدوى أي مشروع أو حتى فكرة
تنهض بإمكانيات المجتمع بدعوى أن الأمر فيه خطر جلل وضرره أكثر من نفعه ..
فلا الجاهل استطاع الخروج من هذا المُنغلق ولا المُتعلم ساعد في تقليص الهوة فأصبح هناك
من نصب نفسه للتحقيق في الأمور والبحث عن الصائب من الخاطئ وقد أمسى وصياً على
كل العقول فبات يُهدد كل من بدا لهُ انه مخطئاً دون وعي بمقدار المشكلة أو إدراك بحجم المسؤولية ..
متناسياً في ذلك أهمية العمل الجماعي ومدى فاعلية التحفيز وتأثيره على المجتمع وتكامل بناءه
ووحدة صفوفه وبداية إبداعاته ..
ولطالما كان العمل مُناط بالعامل وكانت الشراكة دليل على التميز والنجاح وبعيداً عن اللامبالاة
الناتجة عن عواصف سلبية في ذات الشخص وروحه يتميز المهتمون بما يمثلهم وما ينتمون إليه
ولو للحظة ألا يكفي أن تكون عضواً في جماعة أن تهتم لهم ولتطورهم وتفوقهم وسُددهم ونجاح
مشاريعهم لان هذا النجاح سيشمل الجميع .. أم انك ستظل مواظباً على نقد الأخر بعيداً عن نقد
ذاتك وإًصلاحها , إذ أن خير الناس انفعهم للناس .
التعليقات (0)