الفردوس المفقود .. !
شعر : عمر غوراني
كان الأستاذ جميل كامل الكنعاني ( أبو نادر ) قد قال قصيدة في زيارة ربيعية للوطن و الأهل ، قام بها الأخ بشار حسني عبد الكريم أبو حسني و هذا رابطها http://awni.elaphblog.com/posts.aspx?U=2843&A=80771
و القصيدة التالية من شعر الموافقات ( المعارضات ) أعارض بها قصيدة الأستاذ جميل المذكورة . فإليه و إلى زوّار ديواننا العامر جميعاً أهديها .
1.أفلا عـَجبتمْ من فتىً نشوانِ ِ؟
لم يَحْسُ راحا ً ، سُكرُهُ سُكـْران ِ!
2.خمرٌ حلالٌ ما حوتهُ زُجاجة ٌ
أزْرَتْ بكلّ مُعتـَّّق ٍ بـِدِنان ِ!
3.ما خمرُ هذي الأرض ِ إلا ّ منظرٌ
حَسَنٌ فـَتونٌ تَََشْهدُ العينان ِ
4.ولقد رجوتُ بأنْ أفوزَ بضِعْفِها
مِنْ لـَذ ّةٍ موفورة ٍ بجِنان ِ
5.أسَرَ الجمالُ فؤادَهُ ولـَطالما
أسَرَتْ قـُلوبا ً فـِتـْنة ُ الحَسـّان ِ!
6.كـَمْ مِنْ أسير ِ محاسن ٍومَفاتن ٍ
جَعلتْ مِنَ الأحرار ِ كالأقنان ِ !
7.هذا فؤادي ، كم شقيتُ بِـِصُحبة ٍ
منهُ ، شَكوتُ جِماحَهُ وشكاني !
8.ومُعَذ َّّبِ الحالين ِ ، راحَ يَسومُني
حاليْه ِمنْ فـَرَح ٍ وَمِنْ أحزان ِ!
9.لو كان جِسْمي في الإسار ِ فـَمُطـْلـَقٌ
مَنْ لي بآسِر ِ خافـِقي وجَناني ؟
10.كـَرِهَ الأسيرُ بـِطـَبْعِهِ سَجّانـَهُ
وَلـَقدْ شُغـِفـْتُ بسجنه ِ سجّاني !
11.حسناءُ تـَفـْتـِنُ خِلـْقـَة ً وازّيـّنـَتْ
حتـّى بدا مِن حُسنـِها حُسنان ِ !
12.كـَمْ مِن قـِفار ٍ قدْ طواها عاشقٌ
يبغي هواها ، جارُهُ الحـَرَمان ِ
13.ألـْفٌ مِنَ الأميال ِ حالتْ دونـَها
قـَصُرَتْ لدى المُشتاق ِ، أو ألفان ِ !
14.قدْ طافَ بالبيتِ العتيق ِ لآجـِل ٍ
وسعى ليقضي حَقَّ عيش ٍ آني
15.سَرَّحْتُ فيها ناظرَيَّ تـَعـَبُّدا ً
والطـَّرْفُ إمّا عابدٌ أو زاني !
16.وقـُل ِ " انـْظـُروا، وتـَفـَكـّروا، وتدبـَّروا "
هذي خـُلاصة ُ مُحْكـَم ِ القـُرآن ِ !
17.نـَطقـَتْ من السّحـْر ِ الحلال ِ مـَفاتن ٌ
من غير ِ ما لفظ ٍ بليغ َ معاني
18.مـُتـَقـَلـِّب ٌ في الحـُضْن ِ منها مـُتـَيَّم ٌ
من ذا يلوم ُ مـُتـَيَّمَ الأحْضان ِ ؟
19.وَعَدَتْ بَوادِرُ جـُلـَّنار ٍ بَشـَّرَتْ
كـَفـّي بقـَطـْفي ناضِج َ الرُّمّان ِ !
20.و تجاوَرَ الشـَّجـَرُ النـَّضيرُ لفيفـُهُ
وهفا النـَّسيمُ لعاطـِر ِ الأفنان ِ
21.فبَدَتْ وكـُلُّ زَهيرتين ِ قامـَتا
حـِبّيـْن ِ مـُعـْتـَنـِقـَيْن ِ يـَنـْتـَجـِيان
22.و بدت ْ زهورُ الأقـْحـُوان ِ كلؤلؤ ٍ
وشَقائق ُ النـُّعمان ِ كالمَرجان
23.والنـَّحلُ مثل ُ النـّاس ِ طاف َ بحُسْنِها
ولهُ مـَغان ٍ رُحبة ومَجانيٌ
24.يَدْوي كأنّ دَوِيَّهُ أهْزوجَة ٌ
ممّا بها من غـِبْطـَة ٍ ،وأغاني
25. حامـَتْ على زَهـْر ِ الرِّّياض ِ فلا تـَرى
في الرَّحْب ِ إلا ّ هاجـِرَ الأجـْران
26.ولقدْ لـَهـَونا هانئيـِن ثلاثة ً
لمْ نـَخـْشَ ممّا يكتب ُ المـَلـَكان
27.طـَوْرا ً نـُصَعـِّدُ في التــّلال ِ وتارَة ً
مِنْ بَعْد ُ نـَهبـِط ُ ناضِرَ الوديان !
28.فكأنـّنا في لهونا نـَصـِل ُ الصـِّبا
قد عَز َّّ إلا ّالوصل َ بالتـَّحـْنان
29.(عوني) علا البـُرْجَ المُصَعِّدَ للعُلا
حتـّى بدا وجـِوارُهُ النـَّجـْمان !
30.رَفـَعَ الذراعين ِ ابتغاءَ تـَوازُن ٍ
فكأنـّهُ قد هـَم ّ بالطـَّيـَران !
31.لا تـُؤلـَف ُ الجـّنات ُ مِن دون ِ الورى
والأنـْس ُ في الجـَنـّات ِ بالسـُّكان
32.ولقد رأيت ُ ِمن الجمال ِ فلم أجدْ
في الحـُسْن ِ مثل َ الأنـْس ِ بالإخوان
33.كجميل ِ كامل ٍ الذي قد صـَدَّ قـَت ْ
منه ُ الخـِصال ُ فـَصـُدِّق َ الاسـْمان
34.نـَدَرَتْ حميدُ خصالـِه ِ ، يا ليته ُ
إذ ْ يومَ كـَنـّى نفسـَهُ كنـّـاني
35.صَعـُبـَتْ مـَراقي العَيـْش ِ حتى أبـْهـَرَتْ
وكأنّ دهري مـُولعـَا ً عاداني
36.خـَيـْل ٌ جـِياد ٌ ما شققن َ غـُبارَهُ
مَنْ ذا يـُباري ذلكَ الكـَنـْعاني !
37.لمّا عـَزَمْت ُ الجَرْي َ في مِضـْمارِه ِ
يأسي وإكباري له ُ مـَنـَعاني
38. هـَب ْ فـَنـَّك َ المـَنـْظوم َ قارَب َ فـَنـَّه ُ
مَنْ ذا يـُقارِب ُ فـَضْـلـَه ُ ويـُداني ؟
39.بـَعـَثـَت ْ فضائـِلـُه ُ – وكان بمرقـَد ٍ -
شِعري ، وأطلـَق َ بالبيان ِ لساني
40.يكفيه ِ مِنْ فضل ٍ لديه ِ شَهادتا
فـَرَسَيْ رهان ٍ فيه ِ تـَلتقيان !
41.في يوم ِ حـَفـْل ِ المهرجان ِ وقدْ أتى
جـَمْع ٌ مِن َ الكـُبـَراء ِ والأعيان
42.- ألقى ابن ُ بـُرهان ٍ قـَصيدة َ عَمـِّه ِ
عـَصـْماء َ جادَتْ فـِكـْرة ٌ ومـَباني
43.ولقدْأجادَ على حـَداثـَة ِ سِنـّه
لله ِ دَرُّك َ أوس ُ بـِن ْ بـُرهان !
44.أوّاهُ (فارِعـَة َ) الطـُّفولـَة ِ والصـِّبا
ومَلاعِب َ الغـِلـْمان ِ والفـِتيان
45.لـَهـْفي على نـَهْر ٍ لـَهَوْت ُ بـِقـُرْبـِه ِ
مثل ِ الجياد ِ الخـَيل ِ في الجـَرَيان !
46.قدْ كان يـُوصينا ذوونا في الصـِّبا
ألا ّ تـُقارِب َ عُرْضَه ُ القـَدَمان
47.فـَرَقـَا ً علينا مِنْ خـِيانة ِ غـِيلـَة ٍ
منـْه ُ، وإنَّ الغدرَ في الإنسان !
48.وأتى مِن َ "الباذانِ ِ " شـَوقا ً صـِنـْوُه ُ
"جـِسرَ المـَلاقي " حيث ُ يـَلتقيان !
49.جفـَّّتْ مـَنابعـُه ُ ، وأصبح َ ماؤنا
غـَورا ً بظـُلم ٍ بالـِغ ِ الطـُّغيان !
50.نـَهـَب َ العدوُّ الشـَّطـْرَ منه ُ عـُنوة ً
وسطا الوَلـِيُّ ، فأوُدِي َ الشـَّطران !
51.جـَفـَّتْ منابعـُهُ وكانتْ ثـَرَّة ً
ويـَمـُدُّه ُ عـَينان ِ نـَضـّاخان
52.كان الرّبيعُ به ِ جَـمـيعَ فـُصولـِنا
وبهيج ُ عَيـْش ٍ ناضِر ٍ غـَسّان
53.يجري و"مـَشّاقـِيـّة ٌ " ممشوقة ٌ
جـَذ ْلى تـُعـِدُّ الطـِّحْن َ للجـَوْعان
54.لـَقـِيـَتـْه ُ أوّل َ مـُلـْتـَق ٍ ، وكعاشـِق ٍ
غـَيـْران َ يَفـْعـَل ُ فـِعـْلـَة َ الغـَيـْران !
55.ضـَمـَّتـْه ُ حتـّى لا يصيرَ لغيرِها
حـِبـّا ً ولـَجَّ الـ (بـَدُّ) في الدَّوَران !
56.عَجـَبا ً لها ؛حَفـِلـَتْ بكـُلِّ نقيضة ٍ
خـَفـَّتْ ، وَوَزْن ُ القـَلـْب ِ بالأطنان !
57.وَقـَسـَتْ ، وإنّ لها فؤادا ً خافـِقا ً
مـُتـَسارِعا ً كالعاشق ِ الوَلـْهان !
58.وَهَبـَتْ جميع َ نهارِها مـِنْ كـَدِّها
وَتـَلـَقـَّت ِ الأمواه َ مثل َ "أناني "!
59.مـَنـَعـَتْ،فلمّا ضاق َ طـَوْقا ً ذرْعـُها
أذنـَتْ بـِضـَجـَّة ِ مـُكـْرَه ٍ أسـْوان
60.طـِحـْن ٌ وجَعـْجـَعـَة ٌ ، وتـَسـْمـَع ُ بعضـَهم ْ
في النـّاس ِ جعجعة ً بغير ِ طـِحان !
61.ومضى مَشوقا ً بـَعدَها لثلاثة ٍ
متدفقا ً ، ويـُطيق ُ فوقَ ثماني
62.فكأنـّهُ بـَعْلٌ تـَحـَلـَّلَ أرْبعا ً
فـَحـْلٌ ، ويرقب ُ شـِرْعـَة َ الدَّيّان !ً
63.و كأنهنَّ بنات ُ حاتـِمَ للقـِرى
قد خـِفـْنَ عارَ مـُجـَوّع ِ الضـِّيفان !
64.كم من ليال ٍ مـُقـْمـِرات ٍ عـِشـْتـُها
صـَيفا ً أجاورُ صافيَ الغـُدْران
65.وجلست ُ ، والبدرُ المـُنوِّرُ في السـّما
قـُربي ، على صفحاتـِهـِن ََّّ يـُداني !
66.ويضجُّ شلال ٌ بصاخب ِ لحـْنـِه ِ
حولي يـَصـُد ُّّ نواعس َ الوَسـْنان !
67.حتـّى إذا حان َالوداع ُ وَلـَوَّنـَتْ
صافي المـُحيّا حـُمْرَة َ الخجلان
68.ودَّعْتُ والشّوق ُ المـُبـَرّحُ لم يَزَلْ
وَصـَل َ الكرى أحلامَه ُ بأماني
69.وثـَمين ِ عـِطـْر ٍ ضاق َ عنه ُ زُجاجُه ُ
فكأنـّهُ – نـَفـْحا ً- بغير ِ أواني !
70.أهـْدى إلـَيَّ نظيرُهُ في طيبـِه ِ
فكأنـَّه مِنْ بعضـِه ِ أهـْداني !
71.في صحن ِ دارَتـِه ِ ، ودامت ْ منزلا ً
بالأهل ِ عامرَة ً وبالخـِلان ِ
72.كاللؤلؤ ِ المنثور ِ ، مِنْ رَحـِم ٍ ومِنْ
قـُربى ، تراه ُ تناثـُرَ الوِلـْدان !
73.أنـَس ُ بْن ُ عوّاد ٍ وجاءَ مـُسَلـِّما ً
مـُتـَبَسـِّما ً مِنْ زُمـْرَة ِ الصـِّبيان
74.تـَرَكَ الصِّحاب َ اللاعبين َ وجاءني
مـُتقدّما ً عن ْ خالـِه ِ يلقاني
75.ما إنْ أدَرْتُ الظـَّهـْرَ حتـّى أودِعَت ْ
كـُرَة ٌ بخاصرتي ولست ُ بـِجاني !
76.ولقدْ ألـِمـْت ُ ! وما ألـِمـْت ُ لمـُوجـِع ٍ
إلا ّ لعـَهـْد ٍ مـِن ْ صـِباي َ جـَفاني
77.لو كان يـُمكنـِنـُي الرُّجوع ُ إلى الصِّبا
أوّاه ُ لو قد كان َ في إمكاني !
78.أو كانَ يـُشرى بالمـَتاع ِ ابـْتـَعـْتـُه ُ
- ومـَلـَكـْتـُهُ – بالمال ِ والأطيان
79.نـُضـَّتْ مـَناضـِدُ للقـِرى مِنْ فـَوقـِها
مـُدَّتْ موائـِدُ بارِع ٍفنـّان
80.فكأنـّها في الحـُسـْن ِ لوحة ُ راسم ٍ
مِنْ روعة ِ التــَّنسيق ِ والإتقان
81.وقـِرىً شـَهـِيٍّ كـَمْ يـَسـُرُّكَ نـُضْجـُه ُ
ما أنضـَجـَتـْه ُ لواهِب ُ الأفـْران !
82.طابت ْ مآكـِلـُهُ وما حـَمـَلـَتـْه ُ مِنْ
أجـْل ِ النـُّضوج ِولا حـَوَتـْهُ (صـَواني)
83.– كـَجـِفان ِ عبدِ الله ِ بـِنْ جـَدْعان َ مِنْ
كـَرَم ٍ تـَراه ُ ، وما غـَلى بــِجـِفان !
84.كـَمْ أثلـَجـَتْ صدري مـَقولة ُ وائل ٍ
أتـَرَونَ فينا مـُدْمـِن َ (الدُّخـّان) ؟
85. ونظرْتُ في الجـَمـْع ِ الغفير ِ فـَلـَمْ أجـِدْ
مــَنْ عـَبـَّّدَتـْهُ مـَذلـَّة ُ الإدْمان !
86.ويلومُ مِنْ شـِعـْري شقيق ٌ ناصـِحٌ
لفظا ً عـَليِّا ًً في دَنـِيِّ معاني
87.كقبيحة ٍ في النـّاس ِ ساءَ كلامـُها
قـَلـّدْتـَها جَوْرا ً عـُقودَ جـُمان !
88.أأ ُخـَيَّ ، بي سـَخـِرَ الزَّمان ُ وما تـَرى
مـِمّا تـَعيبُ فـَسُخـْرِياتُ زماني !
89.سَمـْعـَا ً أ ُخَي َّّ وطاعَة ً مِنْ مـُذعـِن ٍ
للحق ِّ دوما ً أيَّما إذعان
90.لولا أبو عثمان َ عمروٌ وقـَوْلة ٌ
في اللفظ ِ والمعنى ونـَقدِ بـَيان :
91.إن َّ المعاني في الطـّريق ِ وإنـّها
مطروحة ٌ للعـُجـْم ِ والعـُرْبان
92.تـَوَّجـْت ُ مـَفـْرِقـَكَ الشـَّريف َ– وإنـّهُ
لـَيـَزينـُهـُنَّ - بأفخـَم ِ التـّيجان !
93.عن خالـِص ِ الأدَب ِ اللـُّباب ِ لِغـَيـْرَة ٍ
لـِلـْحق ِّ والآداب ِ والإنسان
94.لا تحسـَبوا وَرَمَ السـَّقـيم ِ إذا بـَدا
جـِسـْمَ المـُعافـَى أو صـَحيح َ سـِمان
95.ضـَحـِكي يـُكـِن ُّّعـَظيم َ هـَم ٍّ ناصـِب ٍ
بين َ الجـَوانـِح ِ مـِنْ دَم ٍ أبـْكاني
96.كـَتــَّمْـتـُه ُ حينا ً، ولكـِن ْ ما على
أرْض ِ العـُرُوبـَة ِ مِنْ دَم ٍ طـُوفان !
97.وثلاثة ٍ، مـَنْ راح َ يـَسـْلـُب ُ حـَقـَّها
فأخي ابـْن ُ أ ُمـّي والعـِدا سـِيـّان !
98.حـُرِّيـَّة ٌ ، تـُفدى بكـُلِّ نـَفيسـَة ٍ
وسـَدادُ جـُوع ٍ في ظـِلال ِ أمان ..
هوامش:
53 . المشاقية : هي أولى طواحين الماء مما يلي ينابيع الفارعة ، و على مجرى وادي الفارعة طواحين أربع .
85. حاورني شقيقي خالد مطوّلا ً حول ما أكتبه أحياناً من شعر المداعبات و الفكاهة ، و فيه وصف للطعام و الشراب ، غيرة منه على الأدب الرفيع ، و لفتاً للقضايا الإنسانية و الوطنية الكبرى .. و قد كتب إليّ أبياتاً تجسد وجهة نظره هذه .
ملحق/
- سقا الله اياما يبيت وحده شاعرايتلظى ليهزم ضده
2- فيجفو فرحة وتجفاه المخدة فلا هزل ابدا اذا جد جده
3- ان الجيوش بعتادها والعدة واخو القريض بشعره وسرده
4- ماذا بنا ان احتوشتنا شدة فالشعردوما يقدم جهده
5- دعك اخي من شعراء الردة افي زمن الحروب تنشد وردة
6- اربأ وانبري لحل العقدة كقائد يسري فيلحق جنده
7- تاريخ اسلافنا ونالوا وده فجعناه بابناء فيلطم خده
8- شعر الحروب قذائف محتدة وشعر الغواني نواعس ممتدة
9- الشعر يلجم ظالما ويصده والشعر يوقف غازيا ويرده
10- والشاعر المقدام ان ديس برده تهيج القوافي ويكسر غمده
11- وديس اقصاكم ويبكي وحده وشاعر قومنا يشاتم جده
التعليقات (0)