مواضيع اليوم

الفخذين وما بينهما .....

Riyad .

2016-12-28 08:03:36

0

الفخذين وما ..... ؟

المجتمعات العربية مجتمعات مغلوبة على أمرها، وقعت ضحية للشعارات القومية والتقدمية والاشتراكية والإسلاموية فدفعت الثمن باهظا من استقرارها وتنميتها، دفع بنسب متفاوته خصوصا في السنوات الماضية والقادم مظلم لا يستطيع احد التنبؤ به .
تلك الضحية تربت على الرجولة التي هي "الذكورة" وتربت على أن الجنس هو معيار التفضيل في كل شيء فالذكر هو القائد والأنثى هي التابع الخاضع معللين ذلك بالأية القرآنية "ليس الذكر كالأنثى" ، تعليل وراءه ما وراءه من التضليل ومجانبة الصواب خصوصا إذا طالعنا في كتب تفسير القرآن الكريم المتنوعة بتنوع بيئات المؤلفين وأزمنتهم، فالمؤلف يتأثر بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقد يكون قريبا من اسوار السلطة فيضع لها ما تود ويرفع عنها ما تود ؟والغاية تبرر الوسيلة! 
بسبب ذلك البلاء الفكري وبسبب العادات والتقاليد نشأت بعض المجتمعات نشأة مشوهة منافقة تدعي الشرف جهارا نهارا وتبيعه على قارعة الطريق إذا سنحت لها الفرصة وهذا هو الاستشراف بعينه والذي لا يستثني جنس بعينه فمثلما هناك مستشرفين من الذكور هناك مستشرفات من الإناث يصطدن الخراف كما تسميهم المجتمعات المتخرفنه في كل شيء!  
المجتمع السعودي العابد الزاهد من أكثر المجتمعات تخرفنا ومن أكثرها تناقضا ومن أكثرها تطبيلا ونفاقا الا من رحم الله وهم قلة قليلة تتخطفهم كلاليب الزمن الرديء يمنة ويسرة، الطريق إلى قلب الرجل يمر عبر معدته مشروع خرفنه أما الطريق إلى بطن المرأة أو الأنثى بشكل عام فيمر بمرتفعات ومنخفضات صعبة، لكي تسهل المهمة أوجد بعض الخراف طرق ميسرة لنيل المبتغى فبطن المرأة ثمين لأنه قريب جدا من العضو المثير ويقع مقابل المؤخرة العضو المثير ذات اليمين وذات الشمال، من الطرق الميسرة زواجات المسيار والمسفار وزواج طلب العلم الخ قائمة الزواجات المتناقضة مع مفهوم الزواج والارتباط الحقيقي فغايتها البطن وما علا والفخذ ما خبا ، الزواج شراكة ومسؤولية ومؤسسة تدار من قبل طرفين يجمعهما الحب والتوافق الفكري والعقلي والروحي والانسجام الجسدي، ولم يقف الحد عند زواجات مؤقت الساعة بل أصبح زواج القاصرات ظاهرة تستحق التوقف عندها فالقاصر لا رأي لها والولي اعلم وادرى وعقدة الفحولة حالة نفسية تصيب البعض وإن بلغ ثمانين حولا! 
العقلية العربية عقلية تؤمن بالجنس أكثر من أي شيء أخر فالجنس بتلك العقلية غاية يشد من أجلها الرحال صيفا وشتاء من أجل ليلة تتعرى فيها البطون وتسهر الجفون وتصاب بالسخونة الصدور وبقية الأعضاء في لهيب وسموم ..
  
 ..
@Riyadzahriny



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات