الفتى المدلل والابن البار لايران
يُفترض على كل حاكم ومسؤول في الدولة ان كان مسلما او يصح ان يُقال عنه مسلم عليه ان يراعي حقوق ابناء شعبه فيوجد في الشعب الفقير والكاسب والمعاق ومن ذوي الاحتياجات الخاصة والارامل التي لا يخلوا بلد منهن ابدا واصحاب الطبقة الوسطى وما دونها وبالعد التنازلي ناهيك عن العجزة والذين يعيلون اكثر من (10) افراد وغالبيتهن نساء ،ومنذ تسلمه السلطة عليه ان يقدم الخدمة للشعب لا ان يترس جيبه وجيب حزبه وما نراه الان خير دليل على ذلك والطامة الكبرى هي ان الحاكم عندما يخدم مصالح دول الجوار هذه ماذا نصنع لها بالله عليكم كما يقال (كفر) بعينه عموما ونحن نتزامن مع ابتكار لعبة جديدة من قبل حكومتنا العراقية (اصلاح البنى التحتية للبلاد) بعد ما اصبح لديه خزين يضاهي اكبر تجار العالم وامتلاكه اكبر عصابة تعمل بشتى المجالات وعلى كل السبل كالقتل والتفجير والسلب والنهب ووو وغيرها الكثير ، اليوم جاء ليصلح ما فسده منذ اكثر من (8) سنوات مضت بقسوتها وقد قرحت احشاءنا كشعب مسكين خرج من بودقة النظام الظالم الصدامي ودخل بنظام اتعس من ما كان عليه، وهذا كذب وضحك على الذقون اصلاح البنى التحتية ولنقف عند انفسنا قليلا وسنجد السبب والسبب واضح كوضوح الشمس في رابعة النهار الا وهو ايران وتدهور اقتصادها الان ففزع المالكي ليلبي صراخات اسياده ويقول لهم لبيك بصوته الهادر انا لهذه الملمة والمهمة التي المَت بكم وعلى حساب شعبه الفقير المضطهد ومنذ القدم عُرف بالابن البار والمدلل لايران اي(المالكي).
التعليقات (0)