مواضيع اليوم

الفتنة الكبرى ....

علاَّل سنـﭭوﭭـة

2009-01-22 11:47:31

0

الفتنة الكبرى :

الإسلاميون الجزائريون من السلم إلى الحرب

الدكتور : علاَّل سنـﭭوﭭـة   

تواجه الدول العربية والإسلامية مشكلة عويصة في شأنها السياسي والاجتماعي تتعلق بطبيعة نظام الحكم هل يجري مجرى الأنظمة العلمانية الغربية أم يكون دنيويا لا علمانيا ؟ وهي الإشكالية التي تفجر طبيعة الحياة في هذه الدول ولا تبقيها في استقرار دائم .

الحكم بالشريعة الإسلامية في الجزائر كان منذ القدم في البلاد، فمنذ الفتح الإسلامي ظلت تدين للإسلام وبه ولا غرابة في ذلك فقد جرى ذلك على الدول العربية الأخرى من فينيقية وعلمانية وكلدانية وما إلى ذلك التي شملها الفتح هي الأخرى  ولكن ماذا عن انهيار الإمبراطورية العثمانية وظهور الدويلات والإمارات مع الاستعمار الأوروبي        (الفرنسي والإنجليزي) لقد ترك المستعمرون ثقافتهم التي أخذت تتصارع مع ثقافة الأجداد والأسلاف ولن يلاحظ أن الأولى لها نخبة متجذرة في أنفاق السلطة لذلك فقد أسست تقاليد الحكم الجمهوري العلماني أو الملكي الذي يقف ندا لتقاليد الحكم الإسلامي ,.

وهاهم الإسلاميون يعودون في الساحة السياسية من الأبواب الواسعة ففي فترة ما كان ممنوعا على كل من يتبنى أفكار الإسلاميين أن يقف ليدعو إلى أفكاره هو وإلا تعرض للاعتقال والتعذيب لأنه يعمل على تهديد أمن الدولة العلمانية أما اليوم فقد انفرج الوضع وأصبح الإسلاميون وزراء في أعلى منصب في الدولة ،بل أصبحوا شركاء الرئيس في الحكم .

يعمل التيار الإسلامي في الجزائر على تحقيق مجموعة من المطالب التي يعلنها أحيانا صراحة وحينا آخر لا يعلن عنها وإنما يفهمها العارفون الراسخون في العالم  فأول المطالب  هو حماية القيم الإسلامية وتعمل على ترسيخها في المجتمع والعودة بالناس إلى زمن القيم السامية والفضيلة المثالية المفقودة في الزمن المعاصر بعدما امتلأت الحياة بأنواع مختلفة من المفاسد والرذائل ولكن الهدف الأكبر الذي تسير إليه كل الجماعات الدينية هو العمل على الحكم السياسي وهو هدف جوهري من أجله نشأت كل الأحزاب الشرعية أو غير الشرعية وهو المطلب الذي يخلط كامل الأوراق .

ظهر التيار السلفي المتشدد في حزب "الفيس" المحظور وهو حزب كان يعلن صراحة عن هدفه وهو بناء دولة إسلامية .البعض من عناصر هذا الحزب تخلوا عن التمذهب السلفي إيمانا منهم بأنه لا يناسب الزمان كما أنه يتصادم مع توجهات النظام التعددي الديمقراطي الذي يفترض في لا عبيه أن لا يتقبلوا التداول على السلطة دون حرج من أفكار الآخر المختلفة وهو أمر لم يكن سهلا أن يقتنع به أتباع اللفيس فيما مضى .

ويمكن أن نعزو الانتقال "إلى العمل المسلح إلى كون الجماعات السلفية المتشددة لا تريد أن تتنازل عما بدأت به رحلتها الأولى فهي تسعى  إلى أن تبقى على العهد في حين أن عددا كبيرا من عناصر الفيس تخلت طوعا أو كرها وهو دليل على استيقاظ الوعي بالعمل السياسي أكثر منه دليلا على تنازل .

التصادم كان لا بد منه بين هذا الحزب والسلطة الحاكمة آنذاك وقد  حدث بالفعل وأدى إلى تمديد الأزمة الجزائرية  إلى حد الساعة .

ظهر الشيخ  نحناح في بدية التعددية السياسية رجلا يراقب الأمر من بعيد وقد أعلن انه جاء من أجل الإصلاح والإرشاد وليس من أجل عمل سياسي لأنه يشعر أن المجتمع الجزائري في حاجة إلى تربية أخلاقية قبل أن يدعوه إلى سياسة الدولة الإسلامية التي سر_عان ما دعا إليها بعد ذلك وهو ما ظهر بشكل جلي عندما سارع إلى تشكيل حزب سياسي منكبا على وجهه مرتدا عن الرأي الذي انطلق منه في الحياة السياسية  فهل كان مجرد تكنيك من الشيخ محفوظ نحناح أم أنه كان مغالبة للأحزاب العلمانية التي اصطفت آنذاك كدرع واحد أغلب الآراء تذهب إلى ذلك والآراء المتبقية تقول إن سبب ذلك هو عقدة الزعامة التي تميز الأقطاب الإسلامية . ولكن يلاحظ أن نحناح بقي ثابتا واستطاع أن يتجاوز كل لعلب السلطة الحاكمة  على الرغم من التنازلات الفظيع_ة التي كان يقدمها حزبه لصالح الرؤوس الحاكمة فهل الميكيافيلية السياسية سمحت لنحناح أن يفعل ما يشاء .؟

وهاهو نحناح "ينحنح" في أعلى مكان في السلطة ولو أن المجلس الدستوري سمح له بالترشح لم يكن مستبعدا أن يكون رئيس كل الجزائريين هذا على الرغم من العداء الشديد الذي يكنه القطب الديمقراطي للأحزاب الإسلاموية والوطنياتية و المحافظة التي ترى فيها أسباب الأزمة القديمة ومظهرا من مظاهر التخلف والعودة إلى الوراء .

أما حركة النهضة أو حزب النهضة فيما بعد فقد تفككت وذهب أتباع الشيخ جاب الله في واد وذهب الآخرون في وادي السلطة الفعلية الحالية ومهما يكن من أمر فقد استطاع جاب الله قبل انقسام أن يقود حزبه إلى حيث يريد هو وهو ما جعل أعضاء المجلس الشوري ينتفضون ويعلنون براءة مما يفعله جاب الله وحواريوه ،ولكن ماذا كسبت النهضة ؟ المؤكد أنها استطاعت أن تظهر فاعليتها في الحركة السياسية في البلاد وخاصة أمام حزب حمس ولكنها بالمقابل لم تستطع المحافظة على نفسها أمام أجهزة التخريب التي تقوم بها دوائر السلطة لكل الأحزاب التي تهدد مصالحها الاستراتيجية  وقد حدث للنهضة ما حدث لـ"الفيس" ولاكن مع فارق بسيط فقط وهو الأمر الذي سيحدث لحركة مجتمع السلم كما تنبأ بذلك المحللون السياسيون .

- طريقة دخول حركة مجتمع السلم إلى الانتخابات وكذلك حرب الزعامة في حركة النهضة وانضمام بعض العناصر الفعالة في الحزب المحظور لدوائر السلطة وفشل وزراء هذه الأحزاب في مهامهم الوزارية وتراجع المد الإسلامي في تركيا وإقبال الناس على انتخاب العناصر العادية المتجردة من كل دوافع دينية سيسكون مؤثرا على ضعف مصداقية هذه الأحزاب في الرأي الشعبي ؟

وفضلا عن كل الأسباب السابقة فإن تهمة الإرهاب التي نبعت من التطرف الديني تجعل حجة الإسلاميين في إصلاح البلاد ضعيفة ولا تحقق لهم الوقوف على الاقدام وبالتالي الاستمرارية في نفس الحظ .

لكن الرهان الحقيقي لبقاء هذه الأحزاب فاعلة في الساحة هو مقدار تكيفها مع المتغيرات وحسن انتقائها للمواقف التي تخدم الطبقات الشعبية الضعيفة "المحـﭭورة" وهي التي تؤلف العدد الأكبر لقاعدتها ثم البقاء في خانة المعارضة وعدم التاحول إلى أحزاب انتهازية تلهث وراء الريح مثلما حدث لكل الأحزاب الأخرى .

إذن يبقى أن هذه الأحزاب تملك بيدها قدرها فإذا أحسنت التصرف في شؤونها السياسية فلا شك أنها ستكون أكثر حضورا  وفاعلية وإلا فإن النار مثواها الأخير والحتمي .

بدأت حركة سياسية خفية مع صعود بوتفليقة إلى الحكم تمثلت في الرسالة التي بعث بها بن عزوز الزبدة عضو المجلس الوطني في الحزب المحظور وشلة من رفقائه إلى الرئيس يهنئونه فيها بالمنصب الذي لم ينله واحد من الإسلاميين وكانت الرسالة مفاجئة لأن لا أحد كان ينتظر أن ينشق أعضاء "الفيس"  بهذه السرعة ويترامون في حضن الحاكم الجديد كما أن وعود بوتفليقة بحل الأزمة الأمنية أو ( الفتنة الكبرى ) كما يسميها لا بد أن يمر عن طريق الحزب المحظور بإعادته إلى النشاط السياسي ولكن في صيغة أخرى أكثر معقولية واعتدالا حتى يكون منسجما مع أبعاد الفكر السياسي التعددي ويرى البعض أن هذا مؤشر عن التخلص من ملف الحزب المحظور ولكن تبقى  هناك قضية أخرى متصلة بكيفية التخلص من الجماعات والكتائب المسلحة وهي التي تخضع الآن لسلطة الحزب المحل .

إذا نظرنا إلى حجم هذه الكتائب فإن الأدلة كلها تدل على أنها استهلكت كل قواها وأن عددها لا يؤهلها للعب دور المهدد للأمن العام ومن هذا يمكن القضاء عليها بسهولة  وتدريجيا .

من جهة أخرى ،اقتراح نحناح ليكون همزة الوصل بين الرئاسة والإسلاميين والمعتدلين الذين يمكنهم الانخراط في حزب إسلامي آخر يمكن أن يكون بديلا عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ ولكن البغضاء التاريخية بين نحناح وعناصر الفيس لا يمكن أن تسمح لنحناح بأداء هذا الدور ومن ناحية أخرى فقد استطاع عدد آخر من الإسلاميين ولوج الحكومة وربما حاشية الرئيس وهو أمر عاد بالنظر إلى التحالف الرئاسي ولكن ألا يعتبر هذا فقدانا للتوازن السياسي الذي ينبغي أن تتصف به السلطة ؟الحقيقة أن التيار الإسلامي الجزائري عاد على الحكم من الأبواب المشروعة والمشرعة الواسعة فهل هو مؤشر على فترة التصالح مع هذا التيار العنيد ؟

علي بلحاج وعباسي مدني : الانشقاق

 

في الوقت الذي أقبل بعض مؤسسيي الحزب المحظور      (الفيس) على الاستقالة والفرار من مهامهم القديمة والبحث عن بصيص أمل للنجاة بجلودهم تجد السلطة صعوبة كبيرة في معالجة قضية إطلاق سراح الشيخين عباسي مدني وعلي بلحاج فهي – بحسب رأي الرئيس بوتفليقة –قضية معقدة وتجد معارضة كبيرة من الوسط المدني وعلي الرغم من غموض هذه المفاهيم التي أطلقها الرئيس في حوار له مع جريدة "البايس" الإسبانية فإن الذي لات شك فيه أن خطوات الرئيس بدأت تتباطأ طوعا أو كرها ،ذلك لأن التمهل والتعقل في معالجة في معالجة بعض القضايا أصبحت أكثر من ضرورة ثم ما يجب إعطاؤه أهمية كبيرة قبل أن ينقلب الوضع إلى مالا تحمد عقباه  وخاصة الفئات المعارضة لقانون الوئام المدني  وهكذا لا يريد الرئيس  الذي أقسم اليمين أن يكون رئيسا لكل الجزائريين أن يتخطى مشاعر  البعض بخصوص  مسألة إطلاق سراح الشيخين  اللذين يعتبران في نظر البعض  المسئولين المباشرين عن جذور أزمة العنف في الجزائر ومن تم عشرة آلا ف قتيل حصاد سبع سنوات الفتنة .

وبالرغم من أن الشيخ أحمد مراني  اتهم عباسي مدني وحشاني بأنهما سبب أزمة العنف والتدمير واستبعد اسم علي بلحاج  إلا أن هذا الأخير يبقى أحد أكثر المتشددين في المواقف اتجاه مسعى السلطة الجديدة وهو ملا يساعد على الانفراج السريع للقضية وتقول مصادرنا من ناحية أخرى أن أولى الزيارات التي قام بها بوتفليقة عقب ترسيمه رئيسا سابعا للجمهورية كانت باتجاه علي بلحاج وعباسي مدني وفضلا عن ذلك فإن موقف بوتفليقة  معروف من قيادة الفيس  فقد صرح أكثر من مرة بان ما حدث في 1992 يعتبر عنفا من طرفين :القيادة العسكرية  التي ألغت انتصار  الجبهة الإسلامية للإنقاذ  ثم فتح  المعتقلات  في الصحراء في عهد بوضياف رحمه الله  وفي الطرف الآخر  انفلات القاعدة من القمة  وتفاقم  القتل العشوائي  الذي لا يخضع لأية منطلقات فقهية دينية ومن هتنا لم يستوعب  الجيش الإسلامي للإنقاذ انزلاق الوضع فقرر أن يبرئ نفسه  فانسحب رسميا من القتال في منتصف 1996وأعلن الهدنة سنة 1997واعترفت بها السلطة رسميا أيضا مباشرة بعد ترسيم الرئيس السباع للجمهورية ومن هنا فلا مشكل بين علي بلحاج  وعباسي مدني  والرئيس من جهة أخرى فالرئيس ينتظر أن يشرك بعض القيادات السياسية في هذا المسعى الخطير كما ينتظر بعض التنازلات من قبل الشيخين بعض المصادر أوحت إلينا بإمكانية إطلاق سراح الشيخين عباسي وعلي بلحاج مباشرة بعد استفتاء سبتمبر وتأسيس الحكومة الجديدة ذلك لأن الاستفتاء سيعطي دعما جديدا للرئيس وهو هذه المرة رفقة حكومة جديدة هي فسيفساء من الخارطة السياسية الوطنية .

شفافية الرئيس

وفي هذا السياق شكلت التصريحات التي قام بها الرئيس بعد زيارة الرئيس علي عبد الله صالح بخصوص اتصالات شخصية قام بها مع قيادة جماعة الإنقاذ أو كما توصف نفسها بـ " الجيش الإسلامي للإنقاذ" قد وضعت حدا لكثيرمن الأخبار الإعلامية غير الدقيقة وغير الرسمية التي تناولتها وسائل إعلام جزائرية وخارجية فمنذ الإعلانم عن الهدنة من طرف واحد سنة 1997والمحللون لا يفتأون يتساءلون عم ن كان وراء هذه الهدنة :هل هي السلطات العسككرية المتمثلة في وزارة الدفاع الوطني أم هي مبادرة ذاتية من قبل هذا التنظيم المسلح ؟ وفي غياب أية شفافية في الكملف ظل الأمر غامضا مغلق على الفهم ولمكن عبد العزيز بوتفليقة المعروف بصراحته لم يخف اتصاله الشخصي بالقيادة الإنقاذية وان التنظيم المذكور هو الذي اختار وضع السلبام دون أية ضغوط أو تفاوض وهكذا بدا الطرفان وكأنهما اتفقا دون شروط محددة ماعد العفو الذي حدث فعلا بتمديد قانون الوئام الوطني على البرلمان لتزكيته وهنا طرح السؤال :أليس العفو من ششروط جماعة الإنقاذ ؟فكيف يقال أن الأمر حدث دون شروط ؟والحقيقة أن جماعة الغنقاذ طلبت بهذا الشرط أن لا تسوى بغيرها من التنظيمات العسكرية وخاصة  منها تنظيم الجيا الذي تعهدت  بمحاربته  والوقوف ضده إلى غاية انتهائه ومهما يكن الحال فإن صراحة عبد العزيز بوتفليقة وضحت ما كان ينبغي إيضاحه ولذلك يسهل على من يقبل على استفتاء 2سبتمبر أن يقول نعم أو لا للمصالحة والوئام المدني .

الجماعة السلفية للدعوة والقتال : الميلاد المريب والمصير المجهول

 

تأسست الجماعة السلفية للدعوة والجهاد إبان عنفوان حركة الإسلام السياسي في  الجزائر وبالضبط سنة 1993ولكنها كانت محدودة الانتشار قليلة العدد ينحو روادها المنحنى السلمي لا أحد من القادة السياسيين الممثلين لحزب جبهة الإنقاذ بسبب عدم إيمانهم بالحزبية في الإسلام فهم يؤمنون بشيء واحد  ه إطار الخلافة الراشدة القائمة على نظام المبايعة والشورى وهكذا فإن انخراط الإسلاميين في النظام الحزبي الديمقراطي جعل جماعة الدعوة والجهاد تستعيد كل من لا يرضى بهذا الخط في السياسة الشرعية .

وابتداء من سنة 1999بلغ تعداد هذه الجماعة حوالي 1500فرد عقدوا اجتماعا سريا يعتبر الأول والأخير بمنطقة بين الويدان بولاية سكيكدة وهو مكان بعيد ومنعزل وأهله من الفقراء البسطاء المؤمنين بالحل الإسلامي  وفي هذا الاجتماع الذي كان أشبه ما يكون بالمؤتمر قرروا أن ينتهجون طريق الجهاد  فقد جب في رأيهم مقاومة الطواغيت من العلمانيين وكذا كل من يواليهم ماديا ومعنويا وهم في كل ذلك لا يختلفون عن الجيا في شيء فكل  الجزائريين غدوا بعد هذا المؤتمر  في رأيهم يجوز قتلهم بل يجب ذبحهم إذا ثبت أنهم يعملون لصالح الدولة الجزائرية العلمانية ولكن الشيء الوحيد الذي يحرمونه هو قتل الأطفال والنساء المسنات أما منا ماعدا هذا فجائز مباح . هكذا كان الحال في نهاية التسعينات ولكن فكر الجماعة سرعان ما سار نحو التطرف أكثر .

خرجت الجيا والجماعة السلفية للدعوة والجهاد من برنوس واحد هو برنوس الفيس الذي كان يغطي الجميع ولكن ساعة الحسم أظهرت قدر الفوضى والانسجام الإيديولوجي الذي كان يميزه فقد تورطت عناصر ه في رفع السلاح في وجه السبلطة تعبيرا عن رد فعل عن عنف الدولة الذي بلغ ذروته ى إبان توقيف المسار الانتخابي في عام 1992 بل لا نغالي إذا قلنا إنه ازداد زمن محمد بوضياف الذي أسرف في رفع شعا استرجاع هيبة الدولة وبناء مؤسساتها بدون إشراك الإسلاميين وهنا بالضبط G.I.Aخرج تيار أكثر تطرفا هو الجماعة الإسلامية المسلحة وظهر تطرفها في جنوحها إلى تكفير الناس والعلماء من مختلف  الاتجاهات رغبة في تحقيق مشروعية للقتل الدموي وفي هذه الأثناء مر الشعب الجزائري بأوقات عصيبة ،حيث ذبحت قرى بكاملها وانتشر الرعب في كل القلوب : من ذا الذي ينسى ما حدث في بن طلحة ؟وفي الشعب والقرى النائية في الجبال ؟من ذا ينسى التعاسة التي مها بها الجزائريون وأنا واحد من هؤلاء ،عانيت كثيرا عندما كنت أعيش مع والدي – رحمهما الله- .

يتبع

--------------

(مشروع كتاب سينشر قريبا )




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !