الفقيه الزمزمي مشهور بما فيه الكفاية أو ربما أكثر.و في فتاويه مسعور بما فيه الكفاية أيضا.فتواه في حق الجثث ربما يقصد منها أهدافا لا يعلمها إلا هو و بعض الفقهاء الجنسيين من قبيل المغراوي صاحب دات التسع و مفتي الأزهر الذي أجاز الرضع للكبار.أهداف هؤلاء الفقهاء قد يكون هدفها هو تنشيط السياحة الجنسية المغربية و العربية على العموم،لخدمة أجندة العشرة ملايين سائح لتصبح عشرة ملايين –سافح-و لتصبح البلاد تحت طائلة-عرام دشيش-الجنسي..
الزمزمي و أمثاله علامتهم التجارية مثلها مثل فنادق و كباريهات و مشاتل الجنس..فقهاء أو بالأحرى فقساء البورنو؛أصبحوا قنوات إباحية قائمة الذات ،من مهامها إثارة الرغبة الجنسية.
من غير المستبعد أن تباع فتاويهم في القريب العاجل في الصيدليات مع الفياغرا و أدوية الإثارة الجنسية.الزمزمي أكرم الميت بأن يستثمر جنسيا.و حتى في حالة الحصار أيام الحروب لا تكون هناك رغبة في الجنس أمام هول الرغبة في السلم .و أموات الحرب من المعلوم أنهم يدفنون بالسرعة القصوى من باب إكرامهم فبالأحرى في أيام السلم ؛اللهم إن كان الزمزمي يقصد جثث مستودعات الأموات المجهولة الهوية..أما إن كان يقصد أن يباشر الزوج جثة زوجته فربما يفتتح لنا الفقيه افتتاحا بورنوغرافيا جديدا ألا و هو جنس الوداع و الذي سيكون لا محالة مشفوعا بدموع الفراق ..
و هل الفاعل بالجثة يا ترى ضاقت به الأرض بما رحبت من مظاهر الفساد حتى يلجأ به ذوقه إلى مضاجعة جثة بوحي من فقيه معتوه؟
من بين فتاويه أيضا فتوى مضاجعة الزوج زوجته الحائض باستعمال العازل الطبي..لا يهم ،لأننا نعرف بأن فتاويهم كلها جنسية..
و على سبيل التساؤل ،هل المغاربة أغبياء إلى درجة محدودية أفقهم الفكري حول الجنس لا غير؟و نسأل السيد-الفقيس-إن لم يستفته مغربي حول الفساد و أنظمته التي عمت البلاد و العباد و لو من باب النشاز؟إن لم يصادف تساؤلا مثل هذا فإننا نغتنم الفرصة لنطلب رأيه و ليس فتواه حول أنظمة الفساد العربية التي تضاجع الشعوب قسرا و تهتك كرامتها و تتغذى من دمائها كما يتغذى مصاصو الدماء من ضحاياهم.
الإستيلاب الحضاري أنجب لنا شبابا تائها؛شباب البانكا و الطانكا و كيف كيف الذين تتساوى عندهم المؤخرات و تصبح ثنائية الإستعمال ؛ليأتي نفس زمان الإستيلاب ليزيد من هموم شعوب الأرض العربية و لتتحمل حماقات فقهاء يطنزون على الرأي العام و يغرفون من صنابير الفساد و لتخرج فتاويهم تحت الطلب..
إلى حد –خربقة- هذه السطور لا أدري إن كان الزمزمي لازال برلمانيا أم لا؟في كلتا الحالتين لا ننتظر ان يفتي في برلمان النوام أو حتى في أنظمة الفساد التي تعرت عورتها سافرة و هرولت بمستند قانوني أو بعدمه للإئتلاف حول حرية الشعوب المنتفضة.
القول الأكيد هو أننا بين الحين و الحين لم تجد –حمارتنا- ما تلده لنا غير فتاوي فقهاء البورنو و المص و الرضع من باب التنشيط الجنسي و الطنز العكري.
التعليقات (0)