ما أن بدأت العملية الانتخابية فى مصر لانتخاب مجلس نيابى يمثل الشعب وبد أ يظهر فى الافق استحواذ الاسلاميين على مقاعد كثيرة فى المجلس الا وقد بدأت محاولات شتى من عديد من القوى لافشال العرس الديموقراطى.
ورغم الاشارات العديدة من القوى الاسلامية وخاصة من الاخوان المسلمين أكبر فصيل سياسى منظم اقول رغم الاشارات الموجهة لكافة القوى لطمئنتهم الا ان افتعال الازمات الواحدة تلو الاخرى.
بدأ افتعال الازمات قبل الانتخابات عن طريق يحى الجمل ومن بعده على السلمى الوفدى لوضع مبادئ فوق دستورية والحجر على البرلمان فى تشكيل لجنة صياغة الدسنور
وكذلك افتعال الازمات لتأجيل الانتخابات بدعوى عدم الجاهزية للانتخابات.
والمطالبة بمجلس رئاسى مرسوم لافراد بأعينهم ليس لهم شعبية او قاعدة جماهيرية.
وكذلك وجود فلول النظام السابق وشعورهم بالخطر بعد سقوطهم المدوى فى انتخابات مجلس الشعب فى المرحلة الاولى.
كذلك البعض من الليبراليين والعلمانيين واليساريين الذبن حاولوا القفز على الثورة.
زلا نبالغ أن قلنا أن هناك تحالف قد يكون غير مرتب بين تلك القوى لافشال الانتخابات وجرنا والبلاد الى المجهول
ومع المثل يافيها يا أخفيها
التعليقات (0)