الفاتيكان:الاسلام السياسي مصدر تهديد
الاثنين 24/6/1431 هـ - الموافق 7/6/2010 م
حذرت ورقة عمل صدرت عن الفاتيكان أثناء زيارة البابا بنديكت السادس عشر لجزيرة قبرص -تمهيدا لعقد قمة أزمات تجمع أساقفة الشرق الأوسط في روما في أكتوبر/تشرين الأول- من أن انطلاق "تيار العنف" الناجم عن صعود "الإسلام السياسي" يهدد المسيحيين.
وتشير الوثيقة (46 صفحة) إلى أن المعلومات القادمة من رجال الدين في المنطقة تلقي باللائمة على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الذي يحد من حرية الحركة وانتعاش الاقتصاد والحياة الدينية، ولا سيما أن الوصول إلى الأماكن المقدسة يحتاج إلى تصريح عسكري يرفض في غالب الأحيان لأسباب أمنية.
وتحذر أيضا من أن المتطرفين المسيحيين يستخدمون النصوص الإنجيلية لتبرير الاحتلال الإسرائيلي، مما "يجعل موقف العرب المسيحيين قضية أكثر حساسية".
وقالت إن صعود "الإسلام السياسي" في المجتمعات العربية والتركية والإيرانية وتيارات العنف "يشكل تهديدا للجميع، المسلمين والمسيحيين على السواء".
وشكت من أن الغموض في الحد الفاصل بين الدين والسياسة في الدول الإسلامية عادة "ينزل بالمسيحيين إلى مراتب دنيا على اعتبار أنهم مواطنون من الدرجة الثانية رغم أنهم مواطنو تلك البلاد قبل ظهور الإسلام".
وكان البابا قد ناشد المجتمع الدولي في ختام زيارته قبرص للقيام بجهود منسقة وعاجلة تهدف إلى حل التوترات المستمرة في الشرق الأوسط وخاصة في الأراضي المقدسة قبل أن تؤدي تلك الصراعات إلى سفك مزيد من الدم ..
ـــــــــــــــــــ
بات التدخل الديني للمشكلات الحاصلة في منطقتنا أمر ملاحظا حتى لدى المسيحيين و كأن الدين فعلا هو الحل في كل المشكلات .. و لا أعلم حقيقة لماذا يحاول المسيحيون في منطقتنا إشعار الرأي العام و العالم أنهم مضطهدون !! و مواطنو من الدرجة الثانية وووو !! و أرى أنهم أقلية لكن ليس بالضرورة أنهم مضطهدون .. و دائما الفئة الأقلية في أي مجتمع تشعر بأنها مهمشة و مضطهدة و قد يكون العكس هو الصحيح .. و قد لاحظت محاولة البابا في إسقاط المسؤولية على كل الجماعات الدينية المسيحية و اليهودية و الإسلامية و لكن كان للجماعات الإسلامية النصيب الأكبر في اللوم .. و هل يعتبر البابا ( قافلة الحرية ) من صناعة هذه الجماعات و من صناعة الإسلام السياسي !! و هل كان للإسلام السياسي أي دور في تحضير هذا الأسطول !! و هل الإسلام السياسي الذي عناه البابا هو حماس و حزب الله و إيران !! و ما هو الإسلام السياسي أصلا !! و هل الإسلام مجزأ إلى سياسي و اجتماعي و دعوي و و !! أم أنه وحدة كاملة تطفي بظلالها على كل مرافق الحياة !! أعتقد أن استخدام هذه اللفظة ( الإسلام السياسي ) نابعة من جهل المسيحيين و غيرهم بالإسلام .. و بتنا في هذه الأيام نسمع الكثير من المصطلحات الجديدة التي تشوه صورة الإسلام أكثر و أكثر بطرق خفية .. و أجزم أن هذا المصطلح مصطلح دخيل بمعنى أنه صناعة غربية بحتة كمصطلح الأصولية و غيرها من المصطلحات ..
أطيب المنى ..
التعليقات (0)