حقيقة تبني القسام لعملية خانيونس صيد الاغبياء
الكل فينا يعرف الحقيقة , وهي حركة الجهاد الاسلامي من تبنا العملية بشكل رسمي وعرف الاستشهادي البطل الذي كان احد المنفذين للعملية واطلق عليها صيد الاغبياء
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها الكاملة عن العملية التي أطلقت عليها "استدراج الأغبياء في خان يونس الإباء".
إليكم الحقيقة كاملة :
الكل فينا سمع كلام الدكتور العلامة محمود الزعار والذي تحدث عبر قناة العالم الايرانية الشيعية والتي قال فيها وبالحرف الواحد :
إطلاق الصواريخ من القطاع أمر مشبوه يخدم العدو وذلك عقب إطلاق جماعة أنصار السنة السلفية صاروخ محلي علي مغتصبة اسديروت أدي إلي مقتل مستوطن .
لم ينتهي الموقف عند هذا التصريح بل تعداه إلى تهديدات وإنذارات بالعقاب أطلقها أيمن طه الناطق باسم حماس الذي اتصل بقادة الفصائل المسلحة بغزة :" أوقفوا إطلاق الصواريخ وإلا فانا سنلاحق مطلقي الصواريخ نطلق النار عليهم .
بين حماس اليوم وحماس الأمس خيط رفيع قطعته بانقلابها ليس على السلطة الوطنية وحسب بل على ميثاقها وعلى قيم المقاومة
المشاكل الداخلية باتت تنتشر علي السطح بعدما خرجت هذه التصريحات من اكبر قيادي في حماس وتم انتقاد الزهار داخليا في الحركة مما أدي إلي خروجه علي الأعلام لينفي ما قاله
وإن جئنا لبيانات الفصائل ومقارنتها ببيانات وتصريحات قادة الاحتلال فنجد التالي::-
كتائب القسام قالت أنه بالسلاح المتوسط والقناصة تمكنت من قتل الضابطين، فكيف حدث ذلك والاحتلال يؤكد في ثلاث روايات متتالية ورسمية أن قتل ضابطيها كان عن قرب أمتار رغم اختلاف الراوية إن كان بعبوة ناسفة أو بإطلاق نار عن قرب؛ ومن المعروف أن أي عملية قنص أو استخدام السلاح المتوسط يتوجب أن يتم عن بُعد لا يقل عن 250 متر.
سرايا القدس قالت مجموعة من عناصرها كانت تزرع عبوات ناسفة وحاولت قوة عسكرية بقتلهم فأقدم عناصرها على استهداف قوات الاحتلال عن قرب وتفجير عبوة ناسفة ومقتل الضابطين الصهيونيين؛ ولعلها كانت الراوية الأقرب تماماً لروايات جيش الاحتلال سواء من الرواية الأولى لبيان الجيش الإسرائيلي الذي تحدث عن انفجار عبوة ناسفة واشتباكات عن قرب، أو البيان الآخر الذي تحدث عن اشتباكات عن قرب وانفجار قنبلة يدوية كانت على صدر يد أحد الجنود اثر إصابتها بالرصاص، أو الرواية الثالثة لقائد المنطقة الجنوبية "غالنت" الذي قال أن مجموعة كانت تزرع عبوات عدة أمتار إلي داخل الحدود، وتم محاولة مباغتتها فقتل أحد المسلحين عن قرب ضابط وأصاب آخرين".
الأن لماذا قامت حركة حماس بتبني العملية وسرقتها لصالحها وهي تعرف بان العملية ليس لها وتعلم علم اليقين بان حماس لو تبنت العملية سيلحق بها الضرر اكثر من أي فصيل اخر ؟؟
الجواب وبأختصار شديد تبني العملية هو الدليل الوحيد لتغطية تصريحات محمود الزهار الذي قال فيه بان الصواريخ من القطاع امر مشبوه ويخدم العدو.
الزهار يريد أن يحافظ على موقع حماس كحاكم فى غزة ويريد أن يقول للصهاينة نحن ضد أطلاق الصواريخ وهذا ما تمارسه حماس على أرض غزة من منع للمقاومة .
هل يعقل بأن حركة حماس تنفذ عملية مثل هذه العملية وهي بالحقيقة تمنع وتعتقل كل من يطلق صاروخ واحد علي اسرائيل !
و لماذا يتغنى قادة حماس بالمقاومة المسلحة مع أنهم ضدها حاليا ؟؟
التعليقات (0)