مواضيع اليوم

الــــــوداد فريق الإقنـــاع..الإمتــــاع..الإبــــداع

عزالدين أمزيان

2009-05-08 08:35:10

0

 

في الذكرى الثانية و السبعين لتأسيس فريق القرن

إهداء خاص لكل من يتنفس عشق الحمراء

الــــــوداد فريق  الإقنـــاع..الإمتــــاع..الإبــــداع

الشروع في الكتابة في موضوع عيد ميلاد فريق القلوب و العقول، مشروع ممنوع الوقوع في الأخطاء فيه..و الدافع للكتابة هو الرغبة في إشباع جوع داخلي في أفق الإستمتاع بواقع الفريق الرفيع المستوى..البديع الأداء..السريع الإيقاع.

فلندع الوقائع تتحدث بنفسها عن إشعاع الفريق الأحمر، حتى يقتنع أي متشكك في أن وضع الفريق الريادي لم يأتي عن خداع أو في الوقت بدل الضائع، و إنما عن إجماع الجموع في مختلف الربوع.

 فلن أغالي إذا قلت بصوت مسموع و مرتفع أن من صنع ربيع الكرة المغربية هو فريق الوداد الرياضي..الفريق الذي لا يخضع للخنوع و لا يركع لظلم حكم فظيع بشع، فالانطباع الواسع الشاسع الذي يخرج به كل متتبع للكرة المغربية هو أن الوداد النادي الذي يتطلع لتطبيع العلاقات مع الجميع و الإقناع بأسلوبه الممتع.

يرجع سبب هذا الإجماع حول الأداء الرائع للفريق إلى توفره على مزارع و منابيع صناع الفرجة الكروية..مما يؤهل الفريق لإمتلاك  هجوم سريع..و دفاع منيع.. و وسط ميدان بديع..أما عن توزيع الكرة فيتم وفق تنويع للحركات و اللمسات الفنية بين اللاعبين. فإذا انتصرت الوداد فلأنها تلسع..و إذا تعادلت فإنها تقنع..و إذا انهزمت فإنها تتطلع لتزعزع قلاع التواضع..مما ينتزع منك الإبتسامة و التصفيق رغما عنك، فالوداد تملك طباع أن أرفع وسيلة للدفاع هي الهجوم. يقع أن يذرف اللاعب الودادي دموع ضياع لقب ما...لكنه لن يرفع أبدا راية الإستسلام في أي صراع ثنائي أو أن يخضع لعملية التركيع ..

و كجميع الوداديين يسرع المتتبع الودادي لتشجيع أي إقلاع جديد..و يهرع لصنع طوابع الإبداع الخاصة بكل الفروع..و مع نهاية كل أسبوع يندفع فطريا نحو اختراع تقاليع تشجيع جديدة وفق توزيع محكم للمقاطع الصوتية..و بإبداع بدون حدود و لا قيود على المدرجات، و يسارع في المساهمة في الزيادة في ريع الفريق و تقديم مشاريع مستقبلية ذات النفع الناجع.

           فإذا كنت من هواة الإطلاع..أو أنك تحس بالضياع..أو فريقك يقع في قاع الترتيب، أو استنفد مخوزنه من حليب الأولمبيك و زوال أزبال أوزال، يلزمك الإسراع بالاجتماع بأول مشجع ودادي لتتبع حمراء البيضاء..و تطلع بعين التفاؤل أن الوداد سيلمع بريقها حتى في أحلك الظروف و ستلسع كل الخصوم..و لا تتوانى في إرجاع بضائع و سلع ناديك القديم حتى لا يقع لك أي نزاع أو صراع..فالوقت قد حان لتوديع الأحزان و تشجيع ذرائع التواضع الوهمية..

و مرحبا بك في واحدة من ألمع و أرفع القلاع الكروية في مختلف البقاع و الأصقاع، و تأكد في الأخير أن سدود الإبداع مملؤة بالكؤوس و ولا قيود عليها للإمتاع و لا حدود للإقناع بوداد الأمة التي تشفي من الغمة و دائمة موجودة في القمة بكل همة حتى أضحت نعمة على وزن كل نغمة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !