الرئيسية
سجل مدونتك
كل المدونات
الشروط و القوانين
أخبر صديق
أخبار مدونات إيلاف
إيلاف الجريدة
دخول
سجل الآن !
آراء وأفكار
اقتصاد وأعمال
الأخبار
تحقيقات وتقارير
تكنولوجيا وعلوم
ثقـافات وآداب
دراسات وأبحاث
رياضة وشباب
ساخر
سياسة
صحة وجمال
فنون
كوفي شوب
منوعات
مواضيع منقولة
نماذج حياة
» بحث متقدم
مواضيع اليوم
الـــغـــريد الـــفـــريد
nadira asous
2012-05-03 17:46:14
0
الفن , الفن ,ثم الفن , هذه الكلمة التي ما أن تلتقطها الآذان حتى تطرب لها النفس قبل أن تعرف أي نوع من الفنون سوف تتلقى ,
والأهم من هذا كله , هو ناقل هذا الفن .
وحديثي اليوم عن فنان مطرب , وملحن متميز , وصاحب هذا المقام اليوم , هو ذلكم الفنان الذي إذا غنى إما أن يبكينا , أو
يضحكنا , أو يحملنا بصوته العاطفي بعيدا لعوالم هي وقف على العاشيقن فقط , عوالم كلها طرب في طرب , عوالم تلتقي فيها
أحلام العاشقين .
إن هذا الفنان الغريد, العالم , صانع الأحلام , الذي يعلم تماما , أين تنبت شجرة الأنغام , ليذهب إليها ويقطف لنا أحلاها , ثم يصيغ
لنا منها أجمل الألحان , وأكثرها تأثيرا على النفوس , هو فنان عالم , أما أنه صانع الأحلام وهو كذلكم , فمن منا لا يشعر وهو
يستمع لأغانيه ويستمتع بها , وبألحانه المميزه , وبصوته الخرافي , بأنه لم يدخل معه في مرحلة الحلم الرومانسي , هذا الحلم
الجميل الذي يحملكم أنتم ومن تحبون لتلكم العوالم التي حدثتكم عنها ، وأما أنه عالم ، لأنه يعرف ما يؤثر في النفس لذا تجده
يصوغ أحلى الألحان ويقدمها صوتا وأداءا وكأن الموسيقى خلقت لأجله ليوظفها كيفما شاء .
إن الذي دفعني لكتابة هذه المقدمة , هو مدى قوة تميز هذا الفنان , عن الآخرين من الفنانين , الذين هم جميعهم رائعون,
ومحبوبون , إلا أن سمة التميز , موجودة دائما , في كل منحى من مناحي الحياة , وهو ما لا ننكره على الإطلاق .
وفناننا الذي أود التحدث عنه اليوم , هو ذلكم الخرافي , العجيب , المتميز , هو الأستاذ الكبير , والفنان القدير , (( ملحم بركات ))
, هذا الفنان الذي شغلت أعماله الأفكار , وحيرت العقول .
إسمح لي أن أسألك أيها الشادي الغريد والفنان الفريد .
بالله عليك , أي جني هذا الذي يملي عليك بأعمالك المميزة ؟
وكيف هي الحالة التي تكون عليها , حين تبدأ بوضع ألحانك ؟
وكيف تهيئ نفسك , لتقدم آثارك الفريدة , التي تعلق بالقلوب , وتؤثر في النفوس ؟
ثم , كيف تضعها في خزائن النفائس إلى جانب أخواتها من الآثار التي لا تقدر بمال , والتي أصبحت مراجع تستقي البشرية منها
الأصالة , والعلم , وعطر التاريخ بل وتضاهيها أهمية ؟
أعذرني أيها الكبير , هي تساؤلات حائرة تجول في الخاطر لا مناص من خروجها لتحط بين أيديكم لتقرأها وتجيب عليها ,
سأقولها وليكن بعدها الطوفان , إن الموناليزا وغيرها من الآثار المهمة تعتبر من النفائس , كذلك هي أعمالك الفريدة , هي
أهمها .
قد يستغرب من يقرأ هذا الكلام , فتحدثه نفسه وتقول له :
هل حقا ما أقرؤه صحيح؟
وكيف لم أشعر , بما شعر به هذا الكاتب تجاه هذا الفنان ؟
أم هي حالة من العشق الشديد , يكون قد مر بها الكاتب , فوافقت إحدى أغانيات هذا الفنان , أو بعض منها حالة العشق التي مر
بها فخرج علينا بهذا الموضوع الذي كله إطراء وإعجاب , ليعبر به عن الحالة التي مر بها , ألا وهي حالة العشق ؟
ثم ما أدراك , قد يكون هذا الكاتب , هو أحد معارفه المقربين , فأراد بهذه المقالة , التملق والتزلف لهذا الفنان , والتقرب إليه ؟
الجواب :
لا هذا , ولا ذاك , فأنا , أحد المستمعين القدماء لهذا الفنان المتميز , وأحد المعجبين بفنه الراق , ثم أني لم أتشرف بلقائه أبدا ,
ولو أن بلقائه , شرف كبير لي , وأمنية أرجو أن تتحقق .
على أية حال , أريد أن أقول , بأنني لم أشعر يوما , بأن الفن الأصيل , قد أضاع طريقه , فمنذ أن ودعنا العمالقة الكبار, عبد
الوهاب وأم كلثوم , وعبد الحليم , مع حفظ الألقاب طبعا , وكل الذين على مثلهم , استمر هذا الفن الأصيل مواصلا طريقه ,
سالكا , آمنا يتحدى كل المتغيرات ليصنع لنا دائما المميز والراق , والأستاذ ملحم هو خير دليل على ما أقول , وواحد آخر ,
لايسمح المجال للتحدث عنه , لأنني الآن بصدد كتابة مقالة عنه , وسأنشرها لاحقا , فهذه المقالة , هي خاصة بالكبير , القدير ,
المتميز , الأستاذ (( ملحم بركات))
أعود وأقول
إن فناننا الكبير , هو علم , من أعلام الفن العربي الأصيل , الذي بقي يرفرف بكل جرأة , وعناد , محافظا على أصالته , ثابتا
كالصخرة , لاتهزه رياح التغيير , فما أجمل أن نستمع إليه وهو يؤدي أغانيه الرائعة بكل ما أوتي من أحاسيس جياشة , فياضة
بالحب , والعشق , فهو يغني بمخارج حروف واضحة , صحيحة , بالإضافة إلى الأداء الغريب , العجيب ، وبخفة الدم التي تميز
بها , والذي استطاع من خلال هذه المواهب الفريدة أن يوصل أغانيه , إلى القلوب , والعقول , بطريقة تجعل هذه الأغنيات ,
تعلق , وكأنها الجرح الغائر الذي يترك الأثر الواضح , ولا ينمحي مهما مر عليه الزمان , وتغيرت الملامح .
ولكن عتبي على هذا الكبير , أنه يغني بكل أحاسيسه الدفاقة من صميم روحه , لدرجة تجعلنا نقول عنه , إنه عاشق قيسي يكاد
يموت عشقا , فعتبي هذا وبكل صدق , وأمانة , نابع من خوفي الشديد عليه , ولكنني أناقض نفسي , وأطلب من فناننا الكبير , أن
يبقى على هذا الأداء المتميز , فهذا الأداء العجيب , هو السر الجميل الرائع الذي يخلد أعماله , وبقوة سحره يؤثر به على
الأرواح , ليترك فيها هذا الأثر الذي لا ينمحي أبدا , فبأعماله المميزة , المتميزة , سيخلده التاريخ ونفخر به لأنه منا من هذا
الوطن العربي العريق الأصيل , فالكبير (( ملحم بركات )) , يقف راسخا , قويا , جذوره , ممتدة بعيدا في أرض لبنان , مثله ,
كمثل الأرز الخالــــــــــد
فلبنان , خالد بشعبه , وبتميزه , وبعمالقته , الذين رفرفوا به , عاليا فوق السحاب , فلقد استطاع هذا
العملاق , أن يبني صرحه , ويأخذ له مكانا , بين صروح أسلافه , ومعاصريه , من الفنانين الكبار , وعن جدارة , وهو يستحق ,
فتميزه هذا , ميزة يتمتع بها , فهنيئا له أطال الله عمره وزاد من محبيه ومعجبيه .
سيدي ...
في الختام , لا يسعني إلا أن أقول , أطال الله في عمرك , ووجهك لما يحب , ويرضى , آمــــــين , وأرجو من الله العظيم , أن
يبقيك بلبلا غريدا , تشدو , على أغصان عالم العشاق دائما , فلشدوك سحر , وبريق , ليس لهما شبيه , ودمت أيها العملاق .
الكاتب
علاء الصالح
الصورة مقتبسة
طباعة الموضوع
المفضلـة
أبلغ عن إساءة
التعليقات
(0)
أضف تعليق
الإسم :
العنوان :
التعليق :
أكتب شفرة التحقق:
الشبكات الإجتماعية
تابعونـا على :
فيسبوك
تويتـر
جووجل بلس
تغذية RSS
آخر الأخبار من إيلاف
سجال حاد بين سفير المغرب لدى الامم المتحدة ونظيره الجزائري في كاراكاس
من هو "صلاح الدين الكردي" المحكوم بالسجن 42 عاماً في تركيا؟
عملية رفح.. فرار 800 ألف وهدم 1400 مبنى
غانتس يهدد بالاستقالة دفاعاً عن خطة ما بعد الحرب
استطلاع: الأميركيون يثقون في ترامب أكثر من بايدن
الجيش الإسرائيلي يعثر على جثة الرهينة رون بنيامين في غزة
"الجنون بمقتنيات النجوم".. بيع منديل ورقي لميسي بمليون دولار!
ساويرس مستشهداً بالقرآن: ليس صحيحاً "إن الدين عند الله الإسلام"
"معجزة ليفركوزن".. أول بطل في تاريخ ألمانيا لا يعرف الهزيمة
المفاجأة القادمة.. أوزيمبك علاج مدى الحياة!
من هي المرأة المرشحة لرئاسة دولة عربية؟
القضاء المصري: أبوتريكة ليس ارهابياً
بريطانيا: قواعد صارمة لتعليم الثقافة الجنسية للأطفال
ويليام عقيداً أعلى لسلاح الجو البريطاني
قصة مزار فاطيما الذي يحج إليه الكاثوليك من كل أنحاء العالم
من هو سلطان البهرة الذي شارك في افتتاح مسجد السيدة زينب بالقاهرة؟
إقرأ المزيــد من الأخبـار..
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)