تعب .. تعب ..
أنفاسي تكاد تنقطع ..
وجسدي في نحول ..
ومقامي ينحني ..
ليس للتعب حدود ..
في العقل ..
والقلب ..
والجسد ..
صوتي يمر باصفرار الوتر ..
وعيناي تحـوّر وتكتسي وشاح البياض ..
ووجهي مزرق .. كسماء المطر ..
ورأسي متسخ بأفكار الشحوب ..
أين هم ..؟!
من كانوا هنا ..
في داخلي .. يسكنون فراغي ..!
ويملأون وقتي ..
ويطربون مسائي ..
أصلي الله وأرجوه رحمتي ..
وأسير متأملاً ..
وأطلب الغفران ..
والكل يتهمني بالتقصير ..
حتى نفسي ..
تنبذ عبادتي .!
هي اختبار الإله ..؟!
أم لعنة الأيام .
أم المصير الحتمي المنتظر ..؟!
كلها طريق ، ولكن ..
كيف ؟!
و أين ؟!
ولماذا ؟!
الإفادة هنا متكررة ..
" لا أدري "
ولا أحد يدري .!
إلا هو الحق .
ترسمني بأشياء ..
ليس لها حدود ..
ولا تكوين لها .. !
هلامية ..
زئبقية ..
نرجسية ..
مخملية ..
فقط .. عاصفة عنوانها ..
" أنــا " .
أضع كل شيء ( لا / شيء )
ولا أفكر سوى في تصادم الأفكار ..
قد تكون الحكمة هــنا ..
وقد يكون الظـَـلال ..!
أقرأ كل شيء ..
إلا نفسي ..
لا أريد أن أقرأها ..
وإن قرأتها ..
أتمنى ألا أفهمها .. !
أرجوكم ..
من أكون ..؟!
التعليقات (0)