مواضيع اليوم
الغش في صيدليات مصر اضحك وابك مع صحافة مصر اليوم !
|
مطالبة نصر الله بإعلان توبته.. وهجوم نسائي عنيف ضده.. علماء الدين يؤيدون إغلاق مجلة ابداع ويتهمونها بالكفر
17/04/2009
 |
|
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة الجمعة عن الاستعدادات لاجازة عيد القيامة المجيد وشم النسيم واستمرار التحذيرات من تناول الفسيخ خاصة لمرضى القلب والكلى والكبد، ورفع حالة الطوارئ في المحافظات والإدارات الحكومية وزيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل لإسرائيل، واستمرار نيابة أمن الدولة في تحقيقاتها في قضية خلية حزب الله، وإصدار المفتي فتوى بجواز زواج المسيار بشرط توثيقه والقبض على تسعة عشر من الإخوان المسلمين في محافظة الفيوم بتهمة توزيع منشورات، ومنحة قدرها خمسون مليون جنيه لتطوير مبنى دار القضاء العالي باعتباره اثرا، من مكتب الشراكة الأورو - متوسطي، وضبط أفراد عصابة دولية لتهريب الادوية المغشوشة، واستمرار المخاوف من تحور فيروس انفلونزا الطيور، وإصابات جديدة ظهرت، وكان كاريكاتير زميلنا بـالوفد عمرو عكاشة في الدستور امس عن انفلونزا الطيور ورجل الأعمال ومحتكر انتاج الحديد وأمين التنظيم في الحزب الحاكم ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب أحمد عز، وهو في العيادة والطبيب يكشف عليه ويقول له منزعجا: - والله يا عز بيه الاعراض اللي عندك تخوف راقد على ملياراتاحتكار الحديد، وبتلعب بالبيضة والحجر وفوق ده كله على راسك ريشة. وإلى معظم ما لدينا في نهاية الاسبوع. المصور تطالب نصرالله بمساعدة غزة من جنوب لبنان وإلى توالي الهجمات والانتقادات ضد حزب الله وحسن نصر الله، الذي صوره زميلنا بـ الأخبار عمرو فتحي يوم الخميس في صورة خفاش، وكلمتي - طيور الظلام - بينما قام زميلنا وصديقنا ونقيب الصحافيين المصريين والعرب مكرم محمد أحمد بمهاجمته في مجلة المصور قائلا عنه وهو يستعرض الهجوم الإسرائيلي على غزة: وسط هذه المأساة التي نتجت عن سوء الحساب وسوء التقدير، انطلقت ثلاثة صواريخ من جبهة الجنوب اللبناني في اتجاه البلدات الإسرائيلية القريبة لم تحدث أثرا ولم تتسبب في أية أضرار، لكن الجميع توقع أن يكون حزب الله قد أطلق الصواريخ للتخفيف عن جبهة غزة أو إعلان التضامن معها أو إشعار الإسرائيليين بأن حزب الله يمكن أن يفتح جبهة ثانية في الجنوب اللبناني، لكن الإسرائيليين سارعوا بعد وقت قصير من إطلاق الصواريخ الثلاثة وقبل أن تعلن أية جبهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ إلى إعلان أن إسرائيل تلقت تأكيدات من حزب الله بأنه لم يطلق أيا من هذه الصواريخ وأن حزب الله يجري تحقيقا في الواقعة. وبينما انشغل حسن نصر الله بإبراء ساحته أمام الإسرائيليين من تهمة إطلاق الصواريخ الثلاثة والدفاع عن صمت الجبهة السورية راح يورط حزبه في مقامرة ثانية أكثر خسة، عندما سعى لتجنيد تنظيم سري للعمل في مصر، في سيناء وعلى الحدود الإسرائيلية ـ المصرية. الأخبار تطالب حزب الله بالتوبة كما فعل سيدنا يوسف وهذا التصرف من نصر الله أحزن زميلنا وصديقنا بـالأخبار وأحد مديري تحريرها أسامة عجاج فقال وهو آسف: كان بيننا كثير من المعجبين والذين أشادوا بحزب الله وعملياته ضد إسرائيل عندما استطاع مع المقاومة اللبنانية دفع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الهروب كالفئران من جنوب لبنان تحت جنح الظلام في ايار/ مايو 2000 ولكن منذ ذلك التوقيت، والحزب بأعماله وممارساته وأفعاله ومواقفه، يخصم من رصيد الإعجاب الذي ظنه بلا سقف، لدى قطاعات عريضة من الشعب العربي، بعد أن أصبح جزءا من استراتيجية إيران في المنطقة، ورأس رمح في مخططاتها للتدخل في ملفات عربية عديدة، لقد تخلى الحزب عن بعضسماته التي ميزته. وهذا أمر طبيعي وتحول الإعجاب إلى غضب، ومطالبة الحزب بأن يتوب كما تاب إخوة سيدنا يوسف عليه السلام، كما طالب بذلك زميلنا بـ الأحرار مصري البرديسي في نفس اليوم قائلا وهو في غاية الأسى: مصر قلب العروبة والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وفوق كل المزايدات وستظل هكذا الى أن تقوم الساعة بمشيئة الله تعالى، ومن يريد السوء بمصر وأهلها فلا يلومن إلا نفسه ومن يريد ارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية داخل مصر كانما يريد تخريب نفسه وبلده ذلك جزاء أية دول تسول لها نفسها أن تفكر في أي عمل شيطاني عن طريق أفرادها الشياطين الذين يلبسون ثوب الإسلام والمسلمين. فمصر من دخلها يريد سوءا فلا يوفقه الله في ذلك ومن دخلها مسالما فهو آمن، فعلى الذين ارتكبوا هذا الفعل الإجرامي ضد مصر الاعتذار وأن يستغفروا الله ويرجعوا إلى صوابهم ويتوبوا إلى الله كما فعل إخوة يوسف، يقول الله في كتابه العزيز فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين (يوسف) آية 99. الدستور: كيف يتعامل نظامنا الجريح مع الأزمات! وكان واضحا أن كل هذا الكلام لم يكن كافيا لإقناع زميلنا وائل عبدالفتاح بسلامة موقف النظام وسلامة ردود أفعاله وانما كانت له وجهة نظر أخرى عبر عنها بالقول يوم الخميس أيضا في الدستور: النظام جريح، يبدو هذا من طريقة تعامله مع الأزمات الأخيرة بداية من حماس والعدوان على غزة مرورا بالخلاف مع قطر وحتى تنظيم حزب الله في مصر. كلها أزمات مع كيانات أصغر تاريخيا وسياسيا من الصورة المتخيلة عن مصر الدولة الكبيرة في محيطها العربي، والقوية في معاملات إقليم الشرق الأوسط، انشغلت الأنظمة بالسيطرة على عناصر الدولة، وأهمها مثلا: القضاء والجامعة والصحافة، وهي بالطبع تضمنالسيطرة على مصادر الثروة، فالعالم الآن يرتب المنطقة بشكل مختلف، أوباما زار تركيا وقدمها على أنها نموذج للدول الإسلامية، وإدارته تغازل إيران وتنتظرها على طاولة مفاوضات. هذه قوى تبني وجودها بعيدا عن أساطير الريادة وتترك لدول الأساطير الفتات، مجرد تقديم خدمات، وربما هذا يفسر شعور النظام بالجرج وبالعصبية، أقول ربما. روزاليوسف تهاجم المشككين بالرواية المصرية وأمس - الجمعة - تواصلت الحملة - وتعرض عبدالباري عطوان الى غمزة خفيفة في جريدة روزاليوسف من الدكتور حسن عبد ربه المصري، وهو استشاري اعلامي مقيم في بريطانيا. ويبدو أن اقامته في لندن بجوار عبدالباري جعلت غمزته له خفيفة وهي من نوع: ألا يصدق رئيس تحرير القدس العربي البيان الذي ألقاه النائب العام في مصر حول كشف السلطات المختصة لخلية ارهابية تأتمر بتعليمات من حزب الله كانت تخطط لمهاجمة منشآت سياحية داخل مصر، وان يتساءل في مقال افتتاحي عن دوافع الحزب، مبينا انه لا يوجد ثأر مبيت لديه - الحزب - تجاه المحروسة، وأن تاريخه لا يتضمن عمليات قام بها ضد أهداف اسرائيلية في الخارج او ضد اهداف عربية أو مصرية على وجه الخصوص، فأمر يخصه وحده، لكن أن تتبنى قلة من الكتاب والإعلاميين والمثقفين نفس هذا التوجه فأمر مختلف تماما من كل الزوايا، خاصة ما يتعلق بأمن مصر القومي. الشروق تسخر من تهويلات الصحف الحكومية لكن عبد ربه سرعان ما تلقى صدمة في نفس اليوم - جاءته من داخل الصفحة الرابعة بجريدة الشروق بقول زميلنا محمد عثمان: لا استطيع أن أصدق ما كتبه بعض الزملاء في الصحف الحكومية من أن هذه الخلية كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية ضد مصالح مصرية، تتضمن تفجير مواقع استراتيجية، وأن اعترافها بتهريب الأسلحة الى حركة حماس في غزة كان مجرد تغطية لهذه العمليات، فالحزب الذي استطاع أن يقهر الجيش النظامي الإسرائيلي بعمليات بطولية خارقة لا يمكن بسهولة ان يلوث سمعته بعمليات ارهابية رخيصة يخسر فيها كل رصيده في الشارع العربي، بل واللبناني ايضا ليتحول الى حركة ارهابية منبوذة، ومع انه قد لا يمكن الدفاع عن الخطأ الذي ارتكبه حزب الله، لكن الحفاظ عليه قويا وصلبا يصب بالقطع في مصلحة القاهرة الاستراتيجية، فهو على أقل تقدير أحد كوابح التحرش الإسرائيلي بسورية او إيران، أو حتى مصر نفسها. الأهرام تهاجم ايران وإلى الأهرام لنكون في صحبة رئيس تحريرها زميلنا وصديقنا أسامة سرايا، لنستمع إليه وهو يقول: ان محاولات إيران وأنصارها الدفاع عن جريمة حزب الله بتصوير ما يحدث، على أنه مسرحية مفبركة أو تظاهرة اعلامية لا يعدو أن يكون دفاعا هزيلا لا يقبله عقل، خاصة بعد اعتراف حسن نصر الله نفسه أمام الرأي العام. وللأسف الشديد يبدو أن بعض الفلسطينيين لم يتعلموا الدرس جيدا وما زال البعض منه يمشي في ركاب حزب الله، حيث تأتي بعض الأموال وبعض السلاح الذي يضر القضية أكثر مما ينفعها. ونترك هجمات الرجال من اصحاب الشوارب والخشونة لنتحول الى مشاركات الجميلات الناعمات في مهاجمة حسن نصر الله بادئين بمن تتميز بحلاوة شكل، وهي الكاتبة سحر الجعارة التي قالت في المصري اليوم: فشل تحريض نصر الله حسينيا وكربلائيا، أي من منطلق مذهبي ثم تخلى عن وقاره ليدخل في فاصل ردح، يتطاول به على صحافة مصر، ويتهكم على النائب العام ويستهين بتقارير الأمن المصري، وكأنه يحكم مصر من خندقه بتعليمات من ملالي إيران، الطريق الى فلسطين يبدأ من الكويت، انها عبارة خالدة لصدام حسين، قالها، ثم اجتاح الكويت، وكأن قدر فلسطين أن تكون ذريعة كل مختل عقليا يفرض الفوضى على دول الجوار. سحر تصف نصرالله بـالمختل ومديحة بـلا حسن وهكذا فتحت سحر باب الهجوم على نصر الله أمام بني جنسها من القوارير، فقامت اثنتان منهن في الأخبار بمواصلته أولاهما زميلتنا مديحة عزب التي كانت معجبة بخفيف الظل رئيس مجلس الشعب، وما قاله عن نصر الله، فقالت: صدقت والله يا دكتور سرور، بلا حسن نصر الله بلا زفت، فعندما تزايدت أمام الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب طلبات النواب للتحدث في قضية تنظيم حزب الله قال الدكتور سرور: ايه حسن نصر الله ده: بلا حسن نصر الله بلا زفت، خلينا نشوف شغلنا احسن وإذا كان صغر حجم نصر الله لا يساوي بالفعل، ان يخصص البرلمان المصري جلسة لانتقاد افعاله إلا أنني كإعلامية لدي كلمة واقفة في زوري، تريد أن تخرج للناس، فإذا كنت يا نصر الله استطعت أن تخدع بعض الناس عن طريق عباءة الدين والمقاومة إلا أنك لم تستطع أن تخدع كل الناس، وهناك الملايين الذين يعرفون انك إيراني الهوى والهوية، وتسعى لتنفيذ الأجندة الفارسية والتي تهدف الى تعظيم دور إيران في المنطقة وتهميش دور مصر. ونحن من جانبنا نقول لمديحة سلامة زورك يا جميل بعد أن خرجت منه الكلمة التي كانت واقفة فيه، ومن زور مديحة الى زميلتنا فاتن عبدالرازق التي اختارت لاسم حزب الله اسما آخر من عندها، قالت مخاطبة نصر الله: سقط القناع الذي اختفيت وراءه فترة طويلة وجعلنا نتعاطف معك، ونشجعك عندما كنت تواجه إسرائيل من الجنوب اللبناني، وظهر وجهك الحقيقي المدمر، وأحب أن أقدم للأمين العام لحزب الله اسم حزبه الجديد، الذي أطلقه عليه رجل الشارع المصري، حزب اعوذ بالله. وهكذا خسر حسن نصر الله رغم وسامته تأييد الجميلات الرقيقات، ولهذا لم يكن عجيبا أن يهاجمه اصحاب الشوارب والأصوات الخشنة فصاح فيه زميلنا محمد البهنساوي: ولعلنا نذكر ايضا محاولة الشيخ حسنبث سمومه لتحريض الشعب المصري وجيشه للخروج على النظام ابان العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وأمام سعة صدر مصر وصبرها على أفعال وأقوال الصغار من أمثال مولانا الشيخ حسن زاد غروره. وما زلنا في الأخبار، وسنكون مع زميلنا وليد عبدالعزيز وقوله: أهبل من يتخيل أن شعب مصر يقبل أن تتلاعب اياد خارجية بأمنه واستقراره، وأهبل من يتخيل اننا عندما نختلف في قضايا داخلية فاننا اصبحنا نتقبل أي شيء من المفسدين او المخربين الذين يحاولون على مر العصور أن يروا مكروها في مصر أم الدنيا، أقول هذا الكلام للمدعو الشيخ حسن نصر الله مندوب الشر الإيراني في الدول العربية. وآخر المهاجمين في الأخبار كان زميلنا خالد جبر وقوله: مصر من رئيسها وحكومتها وبرلمانها وحراس امنها وشعبها الكريم يعرفون قدرها، وهم جميعا قادرون على أن يحموها من كل سوء، واختم بكلمات حافظ إبراهيم ايضا عندما قال: ما رماني رام وراح سليما من قديم عناية الله جندي. عناية الله تحمينا، لا حزب الله ولا نصر الله. طبعا، مع ملاحظة أن أم كلثوم غنت قصيدة شاعر النيل. صراع داخل الاهرام حول موقف مصر من البشير وإلى معركة وخلاف حول الموقف من الرئيس السوداني عمر البشير، وتسليمه للمحكمة الجنائية، والخلاف دار يوم الثلاثاء على صفحات الأهرام بين اثنين من محرريه، وكتابة ذلك أن صديقنا الدكتور وحيد عبدالمجيد، حذر من مؤامرة إسرائيلية واستعمارية لتفتيت السودان، وتهديد الأمن القومي العربي بقوله: ليس هناك ما يدل حتى الآن على أن البشير مهدد حقا بالاعتقال في الوقت الذي يوجد ما يؤكد أن السودان هو المهدد بمزيد من التفكك والفوضى إذا لم يحدث تدخل عربي مباشر لإلزام حكومته بالتحرك فورا لحل أزمة دارفور ومساعدته في ذلك، فترك السودان عرضة لتفكك مصحوب بفوضى سيكون تهديدا جديدا بالغ الخطر للأمن القومي العربي في مجمله. فمن شأن ضياع السودان أن يمكن إسرائيل من قطع خطوة أخرى كبيرة باتجاه السيطرة على البحر الأحمر، وقد أظهرت الغارة على شرق السودان المدى الذي بلغته إسرائيل في تحقيق هذا الهدف التاريخي الذي يعتبر عمره من عمرها، وكان أحد سفرائها الذين خدموا في مصر موشي ساسون عضوا في أول لجنة شكلها ديفيد بن غوريون في بداية خمسينات القرن الماضي، لبناء استراتيجية إسرائيلية استهدفت الحصول على موقع قدم في البحر الأحمر، وها هو هذا الموقع صار مواقع يزداد تهديدها. ومع ذلك يمكن أن تأخذ مصر المبادرة سعيا الى تحرك باتجاه وضع استراتيجية لدعم الوجود العربي في البحر الأحمر تشتمل على مكونات سياسية وعسكرية بما في ذلك قوة بحرية وجوية لحماية الأمن القومي في هذه المنطقة، ويمكن أن تكون هذه القوة مشتركة بين مصر والسعودية واليمن، وربما السودان أيضا حين يحل أزمته، وليس هناك ما يمنع من مشاركة دول عربية أخرى فيها حتى إذا لم تكن مطلة على البحر الأحمر. سامي: كفى نواحا على البشير؟! أما زميله مصطفى سامي فسار في اتجاه آخر مضاد، إذ قال والشرر يتطاير من عينيه: كفى نواحا وبكاء على الرئيس عمر البشير، فالسودان الفقير والمهدد بانفصال شماله عن جنوبه هو الأجدى، بالدموع ولطم الخدود، وشعب السودان الصابر على الظلم، والذي يعيش في سرادق عزاء وحزن دائم. أتفهم أن تقوم هيئة المنتفعين بخيرات البشير وعطاياه بالدفاع عنه بالحق وبالباطل. وأن يعلن جنرالاته انهم على استعداد أن يفدوه بأرواحهم ودمائهم. وأتفهم ايضا أن يصل النفاق للرئيس البشير ونظامه، بأن يوجه مستشاره السياسي ووزير خارجيته السابق مصطفى عثمان إسماعيل إهانة بالغة لأبناء السودان فيقول إن السودانيين كانوا شعبا من الشحاتين قبل وصول البشير إلى الحكم!! أين كان هؤلاء المدافعون، طوال السنوات العشر الماضية عندما كانت قوات البشير وميليشيات الجنجويد تقتل بلا رحمة الرجال وتغتصب النساء في دارفور، وتبيع فتيات الإقليم في أسواق العبيد في الخرطوم؟! إنني كما أطالب بمحاكمة قادة إسرائيل من النازيين الجدد على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبت ضد الفلسطينيين في غزة أضم صوتي للمدافعين عن حقوق السودانيين في دارفور وأطالب بالقصاص من كل من ارتكب المذابح الجماعية والجرائم ضدهم. المصور تشرح موقف اوباما من مصر ومن السودان إلى أمريكا وسياساتها الجديدة نحو مصر، ورد رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال زميلنا وصديقنا، عبدالقادر شهيب في مجلة المصور على الذين يقولون ان زيارة أوباما لتركيا وسعيه للتفاوض مع ايران بداية لتهميش مصر، وقال: دأب البعض أخيرا للترويج أن أمريكا استغنت عن الدور المصري في المنطقة مستندينإلى بعض الأمور، أولا: زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تركيا واختياره تركيا بدلا من مصر لتوجيه رسالة الى العالم الإسلامي، بل إن هناك من ادعى أنه أقنع أوباما باستبدال مصر بتركيا لتوجيه هذه الرسالة! ثانيا: تأخر زيارة الرئيس مبارك إلى واشنطن. ثالثا: توقف عملية السلام وتجمدها على الأقل لمدة عام، وهو العمر المتوقع لحكومة نتنياهو. رابعا: التفكير الأمريكي الجديد المتمثل في الحوار بدلا من التفاوض مع الأصوليين ولو بشكل غير مباشر ابتداء من معتدلي طالبان وانتهاء بالإخوان المسلمين مرورا بحماس وربما حزب الله، وهو التفكير الذي يشجع بعض الكتاب الأمريكيين إدارة أوباما على تحويله إلى نهج سياسي لها. غير أن القراءة الصحيحة وغير المغرضة لهذه الأمور ستنفي أو تلغي هذا الاستننتاج. فالرئيس الأمريكي باراك أوباما حينما كان يفكر في زيارة بلد إسلامي ليوجه رسالة منه للعالم الإسلامي لم يفاضل فقط بين تركيا ومصر، وهو اختار تركيا لزيارتها لأنه كان يبغى منها شيئا محددا، وهذا الشيء أفصحت عنه هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية في أنقرة اثناء زيارتها لها حينما أعلنت عن رغبة واشنطن في أن تؤدي تركيا دور الوسيط في المحادثات الامريكية ـ الإيرانية. وهذا ما لم يدركه من ادعوا زورا أنهم أقنعوه بعدم زيارة مصر، أما زيارة الرئيس مبارك لواشنطن فلم يتحدد موعد لإتمامها حتى يقال انها تأخرت. أما الحوار مع الأصوليين فهو تفكير أمريكي سابق على أوباما، وكان مطروحا في ظل إدارة سلفه بوش التي كانت تنتهج سياسات صارمة تجاه الأصوليين وتعتبر الحرب على الإرهاب هدفها الأول والأخير، فقد جربت إدارة بوش الحوار مع الإخوان في مصر، كما انها هي التي اصرت على إجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية بمشاركة حركة حماس التي تصنفها حركة إرهابية، وهي ايضا التي سعت للتحاور مع من أسمتهم بمعتدلي طالبان في أفغانستان. وربما تتخذ إدارة أوباما خطوات أبعد في هذا الاتجاه خاصة أن فكرة الحوار مع الخصوم جاء بها الرئيس الأمريكي الجديد منذ وقت مبكر بعد أن تخلى عن فكرة سلفه محور الشر وهو يحاول أن يجرب هذه الفكرة الآن مع الإيرانيين. نعم نعرف أن ثمة رغبة أمريكية ليست حديثة في إعادة صياغة المنطقة وترتيب أوضاعها بما يضمن تأمين مصالح أمريكا فيها، وهذه الصياغة تمنح لكل من تركيا وإيران دورا خاصا في المنطقة، لكن ذلك لا يعني أننا سوف نتخلى عن دورنا الى يسعى إلينا ولا نسعى إليه لحماية مصالحنا وأمننا القومي. ولعل هذا هو التحدي الذي لا يواجه مصر وحدها الآن إنما يواجه كل العرب، حتى لا نفاجأ في نهاية المطاف باتفاقات أمريكية ـ إيرانية على حسابنا، أو باختلال توازن القوى في المنطقة لصالح قوى إقليمية غير عربية وهو تحد تنبهت إليه مصر مبكرا، ويا ليت بقية الدول العربية تتنبه إليه هي الأخرى اليوم قبل الغد. طبعا، طبعا، ومن يدري، أن لا تتحالف إيران مع إسرائيل ضدنا، كما حذرنا من ذلك زميلنا بـالأهرام سامح عبدالله يوم الخميس بقوله: وأرجو أن تكون رؤيتي مخطئة مرة أخرى فإن اتفاق الغرب وإيران قد يفتح الباب لتعاون استراتيجي بين إيران وإسرائيل على حساب المصالح العربية وهو أمر غير مستبعد في ظل السياسة الخارجية الإيرانية التي لا تعرف إلا المصالح وإن ادعت غير ذلك ولأن مصالح إيران لا تتعارض مطلقا مع مصالح إسرائيل، وإن ظن الكثيرون غير ذلك، فلن يكون مثل هذا الاتفاق مستبعدا على الإطلاق، وعلينا هنا أن نتذكر التصريح الشهير لأحد كبار المسؤولين الإيرانيين الذي أكد فيه أن إيران لا تريد عداوة أحد بما في ذلك الشعب الإسرائيلي. ومن المحتمل أن يتم التمهيد لهذه العلاقات باتفاق سلام بين إسرائيل وسورية يسمح للقادة الإيرانيين بالتراجع عن معارضتهم العلنية لإسرائيل. المساء تطالب بوزراء من عامة الشعب وإلى المعارك الطريفة والمسلية وأولاها كانت ضد وزير المالية خفيف الظل الدكتور يوسف بطرس غالي، الذي ضايقت خفة ظله زميلنا وصديقنا بـ المساء محمد فودة، واعتبرها ثقل ظل قال عنه يوم الخميس: عندما نطالب بأن يتم اختيار الوزراء من طبقة قريبة من الشعب ليستشعروا مشاكله ويحسوا بها فإننا لا نتحدث من فراغ، فقد ثبت أن الوزير الذي ينتمي إلى طبقة عليا يكون تفكيره منفصلا تماما ويعيش في برج عاجي لا يهمه ما يعانيه الناس!! تصريح الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الذي هاجم فيه أصحاب المعاشرات غير مقبول شكلا ولا مضمونا فقد وصفهم بأنهم بلطجية وقاعدين رافعين رجليهم!! وأسأل الوزير: ما معنى قاعدين رافعين رجليهم؟! أنا والله حاولت أن أفهم مغزى العبارة وماذا يقصد منها الوزير فلم اصل إلى تفسير. لو كان سيادة الوزير من طبقة شعبية وكان والده من نفس الطبقة وأحيل الى المعاش وليس له دخل آخر غير الجنيهات التي تجود بها الحكومة عليه وعانى من شظف العيش لما وصفهم بأنهم بلطجية وأنهم يجلسون رافعين أرجلهم. وأقول لمعالي الوزير ما قاله الشاعر لرجل لا يقدر على العطاء ولا حتى عطاء الكلمة الطيبة، مع تحوير في بعض الألفاظ. لا خير عندك تعطيه ولا مال. فليسعد النطق إن لم يسعد الحال يا سيادة الوزير: إن لم تكن قادرا على العطاء فلا أقل من أن تحسن الكلام!. قصيدة رئيس الوزراء التي اثارت الصحافة وإلى معركة لا تزال تجتذب البعض رغم مرور الوقت عليها، وهي قصيدة فتحي سرور (يا ويكا) حيث نشرت الأهالي لسان حال حزب التجمع اليساري المعارض، في صفحة - ثقافة وفنون - نصها وهي التي ألفها الدكتور علي لطفي رئيس الوزراء الأسبق، للترحيب برئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور وهي كاملة: فتحي سرور يا ويكا الكل يحبك حب الفرخة للديكا أما حبك للقانون فهو في دمك وكلاويكا أستاذ قانون ناجح لما تعرف شغل البوليتيكا لأن مصر دايما في قلبك ليس لها شريكا طلبة الحقوق بيقولوا كلامك حلو وسكر وعامل زي المزيكا. معارك الإسلاميين وآراؤهم حول مجلة ابداع وإلى إخواننا في التيار الإسلامي ومعاركهم، وما انتابهم من فرحة غامرة بسبب حكم محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة بسحب ترخيص مجلة إبداع الشهرية التي تصدر عن وزارة الثقافة لنشرها قصيدة - شرفة ليلى مراد - لزميلنا وصديقنا الشاعر حلمي سالم، واستئناف الوزارة الحكم، وقد نشرت اللواء الإسلامي تحقيقا أعده زميلنا محمود الإمامي جاء فيه: يؤكد د. أحمد عبدالعال أبو قرين الأستاذ بحقوق عين شمس والمحامي بالنقض، ان حيثيات حكم المحكمة جاءت قوية ومقنعة بأن ما نشرته المجلة يتصادم مع النظام العام ومع دين الدولة وهو الإسلام، وعليه كان حكم المحكمة بإلغاء ترخيص المجلة باعتبار أنها الأداة التي ارتكبت بها الجريمة. كما أن المحكمة لم تكن في حاجة لآراء اتحاد الكتاب لأن المسألة بعيدة عن الغموض، وهي واضحة وليس كما زعم بعض المسؤولين عن هيئة الكتاب بأن الأمر كان بحاجة لآراء الكتاب، ويؤكد د. منيع عبدالحليم محمود الأستاذ بجامعة الأزهر أن المساس بالذات الإلهية أو بأي قيمة دينية من ناحية الألوهية والنبوة والأخلاق والتشريع، هو إهدار لجزء من هذا الدين الذي أتى من لدن الله سبحانه وتعالى ليكون هداية للعاملين وسبيلا لسعادتهم. من هنا فإن كل من يحاول هدم قيمة من القيم في هذا الدين يجب أن يعاقب والعقاب المنتظر هو التعزير الذي يراه الحاكم في مبدأ الرعاية لشعبه والعنصر الديني في الأمة أو من ينوب عن الحاكم في هذا وهو القاضي، والحكم الذي صدر بمصادرة المجلة ومنعها من التداول وإلغاء التراخيص الخاصة بها هو حكم سليم جاء من قاض عادل يرعى مبادئ الإسلام وما جاءت به النبوة، فلم يسمح بمثل هذه الأشياء التي تندس بين ثقافتنا. تقول د. آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: الإبداع لدى بعض المثقفين للأسف أصبح يعني الانسلاخ من الالتزام العقائدي والأخلاقي والتحرر من قيمنا والتي ينظرون إليها بشيء من الاستغراب، وهؤلاء يطلقون على أنفسهم لقب المبدعين والتنويريين ودعاة الحداثة، والحقيقة أن هؤلاء ليسوا بمبدعين وليسوا بتنويريين لأن الإبداع لا يمكن أن يكون ضد القيم والأخلاقيات أو في حرب معها، وللأسف فإن هؤلاء تمادوا في غيهم حتى رأيناهم يسيئون الى الذات الإلهية وإلى رب العباد وإلى الأنبياء والرسل تحت مسمى حرية الإبداع وحرية الفكر، وهو في الحقيقة انفلات وعبث. ويوضح الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر سابقا أن ما جاءت به المحكمة في حكمها ضد المجلة هو أمر طبيعي، فلا بد من كبح جماح هؤلاء الذين ينالون من الخالق الأعلى وينالون من دينه، وهم يحاولون أن يلتفوا حول ذلك بالإبداع ونحن نقول لهم إن الاعتداء على الذات الإلهية ليس بإبداع بل كفر، ويقول لا يجب أن يتناول أحد العقائد بالإساءة، لأن هذه العقائد مصونة ولا يجب المساس بها ولا أن يعتدى عليها، ولا شك أن مثل هذه الأفعال والأعمال التي تسيء الى المعتقدات والمقدسات هي خروج واضح، ولا نتردد في أن نقول إن هؤلاء خوارج وليسوا بمبدعين، وما يفعله هؤلاء يؤذي مشاعر المسلمين المؤمنين، مثل هؤلاء لا يجدي معهم الحوار والنقاش، كما أن الحوار لا يكون مع من يتطاول ويسيء إلى رب العباد وإلى الأديان، فعلى أي شيء نتحاور؟! إن ما حدث يجب أن يكون عبرة وعظة لكل من يتخذون من الحرية طريقا للعبث والتطاول على المقدسات والعقائد بدعوى أن الحرية بهذا الشكل ليست حرية بل كفر. فتوى للبابا شنودة عن تحرك المسيح بين الموتى بالقبر وإلى فتاوى البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس، الذي قال في مقاله بجريدة وطني يوم الأحد: وصلتنا أسئلة عديدة خاصة بنزول السيد المسيح الى العالم السفلي لتبشير الذين ماتوا على رجاء وأخذهم معه إلى الفردوس بعد إتمام الفداء ويركز أصحاب هذه الأسئلة على أمرين هما: أ- هلنزل المسيح من القبر إلى العالم السفلي؟ ب- وهل نزل إلى هناك بناسوته كاملا روحا وجسدا؟ والجواب: حسب تعليم الإنجيل المقدس والكنيسة والآباء، السيد المسيح نزل بروحه الإنسانية فقط إلى أقسام الأرض السفلى وبشر الموتى الذين رقدوا على رجاء. لقد بشرهم بأن الخلاص قد تم، وأنه قد دفع ثمن الخطية نيابة عنهم، وإذا فداهم ينقلهم إلى الفردوس. وفي نفس يوم البشرى هذه كان جسد السيد المسيح في القبر،إذن قد بشر الراقدين في العالم السفلي بروحه فقط، وهذا هو تعليم الكتاب المقدس، لأن السيد قد أسلم روحه الإنسانية في يدي الأب وهو على الصليب في وقت الساعة التاسعة من يوم الجمعة، بقي جسده على الصليب الى أن ذهب يوسف الرامي الى بيلاطس وأخذ منه اذنا بأخذ الجسد، وتقول الأجبية إن الجسد أنزل من على الصليب في وقت الساعة الحادية عشرة ثم بعد ذلك تم تكفين الجسد المقدس، وتكفين الجسدأخذ وقتا استمر الى قرب الغروب والسبت يلوح. ثم دحرج حجر كبير على فم القبر وأتى رؤساء الكهنة وختموا القبر وضبطوه بحراس. إذن متى خرج الجسد من القبر؟ لم يخرج إلا في القيامة في فجر الأحد. محال أن يكون المسيح قد بشر الموتى بجسده وروحه معا لأن الجسد كان في القبر حينما بشر الموتى، ونقل أرواحهم الى الفردوس في نفس يوم الصلب كما وعد اللص اليمين قائلا: اليوم تكون معي في الفردوس وإن كان الجسد قد ذهب لتبشير الموتى فلا بد أن يكون ذلك بعد تكفينه ووضعه في القبر، وهذا محال لأسباب كثيرة منها: هل من المعقول أن يبشرهم بجسد مائت؟ وإن كانت الروح قد اتحدت به تكون القيامة قد تمت وهذا ضد تعليم الكتاب وضد قانون الايمان الذي ورد فيه وقام من الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب وهذا ما قاله السيد المسيح لتلاميذه انه يقتل وفي اليوم الثالث يقوم. وإن كان الجسد قد خرج من القبر، ونزل إلى العالم السفلي ليبشر الموتى، لا يكون قد شابه يونان النبي الذي قضى الثلاثة أيام في جوف الحوت، وقد ذكر السيد المسيح هذا التشبيه حينما طلبوا منه أية فقال لهم جيل فاسق وشرير يلتمس اية ولا تعطى له إلا آية يونان النبي. بدعة جديدة: كافيهات خاصة بالنساء وأخيرا إلى المشاكل التي تظهر ويشكو منها الناس، ومنها شكوى زميلتنا بـالأخبار فاطمة عبدالباسط من احدى البدع التي شاهدتها وأذهلتها فقالت عنها: بدعة جديدة بدأت تنتشر في أحياء القاهرة والجيزة وهي كافيهات خاصة للنساء يمارسن فيها التدخين. كيف يحدث هذا ونحن نسخر الحملات لتوعية الشباب ونرهب من مخاطره على الصحة العامة؟ كيف يكون لأمهات المستقبل قهوة خاصة بهن ونحن نريد جيلا قويا، حرام، المجتمع ليس في حاجة لمثل هذه البدع. المصور: مشايخ الفضائيات والعمرة وطبعا، هذه البدع يمكن القضاء عليها بترغيب النساء والرجال لأداء العمرة، إلا أنها تحولت الى بيزنيس كما جاء في تحقيق زميلنا بمجلة المصور عبداللطيف حامد: كل من يتابع شاشات الفضـــــائيات الدينية يضبط بسهولة الدعاة والمشايخ متلبسين بعقد صفقات ترويج وتسويق رحلات العمرة للمصريين لتحقيق مصالح شركات السياحة المنظمة للحج والعمرة البالغ عددها في مصر نحو 1150 شركة. - على رأس قائمة دعاة الفضائيات الدينية في تسويق رحلات العمرة الشيخ محمد حسين يعقوب الذي يكثر من الترغيب في القيام بالعمرة في دروسه على قناة الناس وقناة المجد خاصة في برنامج شرح مدارج السالكين لدرجة أنه في احدى الحلقات شرح مناسك العمرة على الهواء مباشرة بطريقة عملية من خلال بعض الديكورات بمصاحبة إعلانات لشركات سياحة محددة تنظم رحلات عمرة في نفس الفترة الزمنية نفسها، ولا ينسى يعقوب بالمرة أن يعدد خلال حلقته فضل تكرار العمرة ويحرص على عرض هذه الحلقات على موقعه على الانترنت - موقع الربانية بحيث تتصدره حلقات العمرة مع إعلان بعنوان ختامها عمرة يؤكد من خلاله - يعقوب - أنه بعد معظم جولاته الدعوية في الخارج ينطلق الى الكعبة لأداء العمرة. وفي أغلب البرامج الدينية التي يقدمها هؤلاء الدعاة بالفضائيات بداية من عمرو خالد وصفوت حجازي مرورا بمحمد حسان ووجدي غنيم، سلامة عبدالقوي، ومحمود المصري وحتى محمد هداية وأحمد هليل، ومحمد الصغير تتواصل إعلانات شركات السياحة عن العمرة بطريقة مباشرة أو بالتنسيق مع بعض شركات الأدوات الكهربائية. كل هذه الآلاعيب والحيل من الشركات واستغلال الشيوخ أدى إلى أنه في الوقت الذي انخفض فيه الإقبال على العمرة في كل أنحاء العالم بعد الأزمة العالمية ظلت مصر هي الوحيدة التي تزيد فيها العمرة، حتى أن الشهرين الاخيرين شهدا إقبالا غير مسبوق تمثل في وصول عدد المعتمرين لنحو 66 ألفا مقابل 25 ألف معتمر في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة نحو 100 وفقا لتقديرات أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة ورئيس قطاع الشركات بالوزارة. القاهرة - - من حسنين كروم: 26 |
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
فيديوهاتي
التعليقات (0)