ابد لن نركع للتطبيع ان فقرنا لن يزلنا حتى نركع للتطبيع مع العدو الصهيونى نأكل عيش حاف فى مصر أفضل الف مره من ان نأكل الجاتوه فى اسرائيل بهذه الكلمات البسيط المعبره عن رفض الشعب المصرى للتطبيع مع اسرائيل قوبل الشاب احمد المدرس فى القاهره عندما كان يمتدح اسرائيل فى قلب ميدان التحرير ويشجع الشباب على الذهاب للعمل فى اسرائيل حيث يحصل اى شاب على مبلغ 200 دولار فى اليوم الواحد بدل من ان يذهب للعمل فى السعوديه التى تتبع نظام الكفيل المذل وبمبلغ دولار200 شهريا حيث كان الشاب يوجه نظر الشباب المتواجدين امامه الى الفرق الرهيب فى العامل فى اسرائيل والمبالغ التى سوف يحصل عليها هناك خصوصا بعد انهيار جهاز أمن الدوله الذى كان يعتقل اي شخص تراوده فكرة السفر الى اسرائيل, والمعامله فى السعوديه ونظام الكفاله المذل بالاضافه الى العائد المادى البسيط ولان الشباب الذين يقفون اما ذالك الشاب معظمهم من العاطلين عن العمل كانت الاستجابه لهذا الشاب كبيره من الشباب وعندما حضرت اليهم فى تمام الساعه 6 مساء وسمعت كلامه المتغزل فى اسرائيل وأستفذنى هذا الكلام الغريب الذى لم افهم منه سوى انه دعوه مبطنه للتطبيع فألقيت عليه سؤال حتى اعرف الهدف الحقيقى لهذا الحوار وكان سؤالى له هو هل تفضل اخى احمد العمل فى دوله تحتل دوله عربيه وتنكل بهم وتغير معالم المدن العربيه لتتحول الى مدن عبريه وتعطيك مقابل االاعتراف بتلك التهويدما تريد من الاموال أم تفضل العمل فى دوله تحترم كل الدول ولها قوانينها الخاصه وتعطيك مقابل مادى ضعيف على عملك وكما كنت متوقع ليس لديه اجابه على هذا السؤال لان الذين دفعوه لهذا الحوار لم يعطوه الاجابه الكافيه على الاسئله التى ربما يتعرض لها ومن هنا فهم الشباب الذى كان فى البدايه متحمس للفكره انها وسيله رخيصه يستغلون فقر الشباب من اجل تحقيق اهذافهم التطبيعيه وانصرف الشباب من حول الاستاذ احمد وما بقيا معه سوى مجموعه بسيطه من الباعه الجائلين وهذا لخير دليل على انه لن يحدث تطبيع الا بالسلام العادل الذى يعطى الحقوق كل الحقوق الى اصحابها بدون نقصان
التعليقات (0)