صوتها الشّجي جذب أحاسيسي البغدادية النائمة و هيج ذاكرتي من مشاعر الغزل البغدادي و تعابيره التي تميزت بها صفات المجتمع البغدادي حينها و التي تغنى بها الكثير من المطربين العراقيين قديما و حديثا و نالت استحسان المستمع العربي و تأتي اغنية شذى حسون اضافة جديدة و بلون جديد حافظت فيه على النبره في تعابير الغزل البغدادي بتوزيعتها الموسيقية الحديثة لتتناغم كمحصلة متجانسة بالتناسق الأدائي و اللحن في حلو التعابير و الكلمات التي كتبها الشاعر عمار المرهون و صور كلماته في حنجرتها الدافئة و جسدّتها هي في تعابير وجهها البرىء و مثلتها بصحيح العبارة و الدلع..
مزعلني و يتحارش بيّ..
يضحكلي و يأشر بيده..
متطمئن آني روحي بيده
و قربه اتطفي النار إلي بيه
دلع المحبين حين يشاغب المحب بمداعبات ترسم ملامح الزعل على وجه الحبيبة و تفسد بسمة الحب على شفاه الحبيبة و يبدا بالمعاكسة (يتحرش) اللطيفة و يغازل ملامح الزعل في الحبيبة ..
احاول هلمرة احيره
اتركه ولا حتى اعبره
اجازف ولو ادري خطرة
خلي يبجي الليله عليّه.......
تعيد هي الكرة هذه المرة و تحاول ان تجرعه جرعه الولهان و تسهر عيناه بدمعة..
لو زعلني ثاني مرة
اشوفه العين الحمره
لو بوّسني اقبل عذرة
بوسه وحده انسى إلي بيه
و هناك مثل عراقي و هو ايضا من الأمثال الغزل البغدادي القديم يقول .. ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب .. جاء من محاولة يائسة لحبيب لطبع قبلة (بوسه) بريئه عل وجنة (خد) الحبيبة فجاءه الرد بصفعة
التعليقات (0)