الجمعة الماضية كانت زيارة الرئيس البشير الى جوبا وهى الزيارة التى كسرت الحواجز بين الخرطوم وجوبا وأن هذه الزيارة حوت حوارات الصراحة والقلوب البيضاء وبكل شفافية لتأتى فى خدمة اولا شعبى البلدين اللذان إكتويا بنيران الحروب والتى كانت لها الآثار المدمرة على الشعب الواحد الذى تحول الى شعبين بدولتين.
فى اللقاء بين الرئيس البشير والرئيس سلفا تحدث الأول الى الثانى وأخبره بأن جهات غربية أخبرته بحشوود عسكرية للهجوم على الشمال من قبل دولة الجنوب ( بمعنى الكلام جابوه ليه فى محله ) , وإيضا الرئيس سلفا أخبر البشير بأن جهات غربية نقلت اليه خبر ( جابوه ليه من الاقمار الإصطناعية وليس من مجرد قعدت جبنة اى كلام ) مفاده قيام الخرطوم بدعم توجه لإسقاط حكومة سلفا , وعندها أدرك الرجلان ما تخبئه بعض الدوائر الغربية والإفريقية للبلدين من خطط حتى يعود النزاع المسلحة بينهما مرة أخرى ( الكل يفيد ويستفيد ).
وتبع ذلك تصريحات لسلفا مخاطبا قطاع الشمال ( بأن يتخلوا عن الكورة العشوائية ويختو كورتهم فى الواطة ) والجلوس مع الخرطوم للإتفاق وأنه سيعمل على أن يكون وسيطا لذلك الحوار القادم وايضا تصريحات البشيير بأن تكون العلاقات أخوية بحق وحقيقة وذات منفعة للبلدين ( زيتنا فى بيتنا ) .
كلمة أخيرة . . . خوفى على سلفا من أن تناله نفس اليد التى نالت من الراحل دكتور جون قرنق فبعد زيارة البشير وحسب تصريحات سلفا ربما تحس تلك الدوائر الغربوافريقية من خطورة هذا التقارب والذى لا يصب فى مصالحها ولسان حالها يقول ( تتخاصمو آه تتقاربو لا ) .
التعليقات (0)