جماعة الاخوان قيادات واعضاء يدفعون ثمن سياسة المكايدة السياسية التى انتهجها قادة الجماعة واعضاؤها.. فبعد ان استلولوا على العرش ظنوا انهم فوق الجميع.. وبدأت المكايدات والمناطحات بين كل منتمى للجماعة وبين جميع المواطنين على مختلف الاصعدة والمستويات.. وكانت اخر مشاهد المكايدة اثناء خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي الاخير.. عندما صفق له انصاره اكثر من 176 مرة خلال ساعتين ونصف تقريبا وظهر الرئيس - وكأنه راقصة فى فرح بلدي- .. في مشهد لا يدل على شيء الا انهم يكيدون الجميع.. ولسان حالهم يقول "تحية كبيرة للرئيس رغم فشله بالعند فيكم"!.
كذلك بدأ الاخوان عهدهم فى الحكم بالاقصاء للجميع.. واندهشوا واستنفروا عندما خرج الجميع بعد عام واحد فقط ليقصيهم.. وبدلا من ان يتنبه الاخوان لخطأهم فيعودوا الى منازلهم ويفكروا من جديد فى استرضاء الشعب.. والحفاظ على شعبية سعوا لتكوينها خلال 80 عاما.. انطلقوا ليعلنوا الحرب على الجميع باسم الدفاع عن الشرعية.
حمل الاخوان السلاح ضد المجتمع بدعوى حماية الشرعية الرئاسية.. فخسروها وخسروا معها شرعيتهم الاجتماعية.. ولفظهم المجتمع بالكامل.. ولا اعرف كيف سيعيشون فى مصر بعد كل ما فعلوه هذا؟
لاشك انه الغباء السياسي المستحكم.. والاصرار على الفشل.
التعليقات (1)
1 - ليس الاخوان فقط
محمود مصطفى - 2013-08-17 20:42:54
جميع التيارات الاسلامية ومعظم المصريين العاديين يدافعون عن الشرعية وضد الانقلاب