ياتي هذا العيد علينا في ظل غياب الراحل والمفكر العربي داعس ابوكشك ونح في هذه اللحظات نتذكر محاسن واخلاق فقيدنا الغالي
لقد عاش الفقيد الراحل والقائد التربوي داعس ابوكشك اثنان وستون عاما قضاها في العمل الوطني والقومي والتربوي . وقد خلف وراءه العشرات من الكتب وتراثاً من العطاء الفكري والنضالي، وعقوداً من الكفاح الوطني والسياسي والتربوي و ان هذا القائد العظيم داعس ابوكشك الذي ربّى اجيال من المثقفين والمناضلين الوطنيين والذي كان له الفضل الكبير في الصّمود والمحافظه على مكتسبات العمل التربوي والفكري للقضية الفلسطينية
للاسف الشديد لم نطلق اسمه على شارع او مؤسسه تربوية او اية منشائه علمية او ساحه تخليداً لذكراه , ولم نطلق اسمه الكبير على احد احياء شوارع نابلس .. وايضاً غاب اسمه كذلك عن ساحات الوطن
لقد فقدنا رجلاً اعجز ما نكون عن إحصاء مناقبه العاليه ولكن ذكراه سوف تبقى خالده في قلوب شعبنا الفلسطيني
لقدغاش الراحل داعس ابوكشك ، مخلصاً لقضية فلسطين رافضاً التعايش مع اغتصابها أو تقديم أي تنازل لدولة الاحتلال مثلما لم يبخل عن
خوض معارك الدفاع عن الحركة الوطنية الفلسطينية . مسيرة نضال طويلة، فكريّة طعّمها بنضالات وطنية
نجد أنفسنا مرة أخرى إزاء موعد جديد مع تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة. فبرحيل المفكر والقائد الوطني/القومي الكبير داعس ابوكشك تقترب مرحلة مشرفة من تاريخ نضال شعبنا المعاصر ضد الاحتلال ،
لقد عرفت الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة قامات كبيرة، يعمل التأريخ الحالي المزور على محاولة طمسها وطمس دورها الكبير في رفعة شأن القضية الوطنية والنضال ضد الاحتلال ومن أجل تحرير فلسطين.
سوف يكتب الكثير عن الراحل الكبير داعس ابوكشك ، وعن مؤلفاته والمواقع التي تسلمها،
لقد كان الفقيد الكبير عنواناً للمعرفة وللتواضع.
بقي الراحل الكبير مخلصاً لفكره الوطني القومي، متمسكاً بعروبته وببرنامج تحرير فلسطين وعدم التنازل عن شبر من الوطن، ومؤمناً بأن القضية الفلسطينية قضية تحرر وطني عربي وقضية معاداة للإمبريالية.
دخل بوابة الخلود الفلسطينية من خلال نضاله الذي لم يعرف الملل في المجال الفكري والسياسي، ، المقاوم ومثقّف الناس
صدر له العديد من المؤلفات الوطنية والقومية نذكر منه الصراع القومي اساس التاريخ وسياسة الجسور المفتوحة والحركة الوطنية في فلسطين بالاضافة الى مؤلفات عديدة ونشر له المئات من الدراسات والوثائق الهامة التي تحاكي القضية الفلسطينية
التعليقات (0)