بالقياس الى العامل الزمني في كمية المعلومات التي يحصل لاعليها الفرد في الوقت الزمني نجد ان الكم الهائل من المعلومات لايقاس
فمثلا قديما حتى تصل المعلومة من مكان لاخر تحتاج الى ايام و اسابيع وسنوات بينما نحصل عليها الان بثواني عن طريق النت
ولعل القصة الشهيرة في الدوران حول العالم في 365 يوم يبنما الان تحصل على المعلومة وتراها في نفس اللحظة وهنا يتاتى الى الفكر العمر الزمني للفرد و يا ترى كم يعيش الفرد الان من السنين الزمنية بالنسبة لحجم المعلومات التي يحصل عليها بالنسبة لعمره القديم ولكن المشكلة الان في التشتت الفكري الذي يعيشه الانسان في ظل هذا الكم والذي يحتاج الى التركيز والتوجيه للاستفادة من المعلومة التي يحصل عليها في عالم الواقع
ايضا الغثاء من المعلومات الذي يعيشه الفرد في قراءة وسماع الغث والسمين والتفريق بينهما وهذا مايشكل اكبرخطر على مفاهيم الفرد اذا لم يجد المعلم الناصح له والموجه له في مجالات الحياة
التعليقات (0)