عندما يرتبط الانسان بالعالم الالكتروني فانه يرتبط باشياء لانراها وعندما تخاطب اي انسان في عالم النت فانك تخاطب فردا من المفروض ان يكون الشخص الذي سميته انت على النت وقد يكون هو او لا
على انه اثناء تعاملك مع هذه الحالة التي افترضتها انت يجب ان تفرض انك تتعامل مع حقيقة اسم وهي قمة العولمة في عدم الارتباط بشخص وانما بالاسم الذي سميته انت وهي القوة الالهية التي ميزت ادم عليه السلام في الجنة عندما خلقه الله اول خلقه وقال (ياادم انبئهم باسمائهم فلما انباهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السموات والارض واعلم ماتبدون وما كنتم تكتمون)
وبعد نزول ادم عليه السلام من الجنة ارتبطت حياته بالمكان والزمان والاشخاص والاشياء وهذا ماقاله الشيطان لادم (مانهاكما الله عن تلك الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين)فتحرر الانسان من عقدة المكان والزمان والاشخاص والاشياء بربطه بالحقيقة المطلقة التي بثها الله فيه وهي روح الله وهذه هي قمة التحرر عند الانسان المسلم الذي يعلم ان نهاية جسده الى الفناء (كل شيء هالك الاوجهه)0 ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) ولذلك جعل الله تهاية سعادة اهل الجنة بالنظر الى وجهه الكريم في نهاية مطاف اهل الجنة
التعليقات (0)