العوام
جاء ليفوز
جالساً علي ركبتيه . مصوباً نظره ناحية البحر .
راسماً لنفسه سيناريو الفوز ان تنطلق استغاثة لفتاة تغرق وبشهامة ابن الريف يندفع من بين جموع المصطافين . المتفرجين علي الشاطىء وهي في في انفاسها الاخيرة . وكأمهر سباح مارس السباحة منذ الصغر . لا كهواية ولكن ليصطاد السمك ليطعم اخوته الصغار .يصارع الامواج بعنف ليصل للفتاة قبل الموت بثواني معدودة تتشبس به الفتاة يضربها علي مؤخرة الرأس ضربة خفيفة يفقدها الوعي يسحبها ناحية الشاطئ وسط اعجاب كل الحضور والتصفيق الحاد ليخطف الأضواء من كل الشباب . صعيدي شهم . يضغط علي صدر الفتاة لتخرج المياة من رئتيها . لتتفتح العينين لتري المنقذ .تقبل والدة الفتاة يده وترجوه ان يذهب معهم الي ( الشاليه ) الفخم القريب من الشاطئ وزملاء الرحلة الحكومية يتحسرون ينظرون اليه بحسد هم عادوا لقريتهم الكئيبة وجدرانها المبنية بالطوب الني الذي تأكل بفعل الرطوبة والأيام الصعبة . أما هو تزوج الفتاة يدير المصنع يلبس افخر الثياب يجلس تحت الشمسيه ( الفوشيه ) واحيانا يتمدد على سرير الشاطئ الابيض ينظر الىالسماء بنظارته الشمسيه السوداء يشكر الله على ما اعطاه . والفتاه تجلس بجوار قدميه لتجهز له الغداء . افخر انواع السمك . مرت ايام الرحله السبع وهوه يجلس على ركبتيه, مصوبا نظره ناحيه البحر
التعليقات (0)