مواضيع اليوم
العنوان
العنوان
زمان , علمونا أن الكتاب يقرأ من عنوانه.
غالبا العنوان هو المرشد أو الدليل للمحتوى.
وأنا أتصفح المدونات , اجد اسماء المدونات بعضها ذو مدلول
وذات معنى , بعضها حماسى , بعضها عاطفى , بعضها هايف وبعضها تافه.
عموما كل واحد حر فى اختياره.
عند قراءة الموضوعات. أ حرص على قراءة عنوان المقال أو الموضوع قبل الشروع فى قراءته لانهم ايضا علمونا زمان أن(الجواب يقرأ من عنوانه) وهى اشارة ضمنية ان العنوان غالبا يشير الى ما بداخل المقال.
هل العنوان الشيق يدفعك للقراءة ؟
وهل العنوان الغير جذاب لا يجذبك لاستكمال الموضوع؟
على مستواى الشخصي ,العنوان يجذبنى وهو اكثر ما يدفعنى لاستكمال قراءة الموضوع او عدم الدخول عليه من الاصل .
تطور معى قراءة العنوان الى قراءة اسم الكاتب . فصرت ابحث عن اسماء بعينها حتى لو كتبت عن الفجل.
عند كتابة مقالاتى فاننى فى بعض الاحيان اكتب العنوان الذى يدل على الفكرة التى طرأت على رأسى واردت ان اكتب موضوعا عنها وهو ما اسميه العنوان الفكرة .
وفى بعض الاحيان اكتب العنوان الذى هو فكرة الموضوع . وبعد كتابة الموضوع اكتشف ان العنوان غير ملائم او غير جذاب فاقوم بتعديله بما يتناسب مع المحتوى. ولكنها حالة نادرة الحدوث .
حيث اننى من النوع الذى يكتب وقد ينهى صفحة كاملة دون اى شطب او تعديل حتى لو أننى راجعت الصفحة عشرات المرات فاننى لا اجد ما اصححه. وقد كانت عادتى دوما حتى فى الامتحانات - رغم تفوقى – فاننى كنت اراجع كراسة الاجابة ولا اجد ما اضيفه أو أعدله .
ان الفكرة أو الاجابة أو الجملة أو الاسلوب الذى يأتينى فى أول انطباع هو فقط ما سوف يأتينى ولو ظلت كراسة الاجابة معى عشر ساعات اضافية فلن يطرأ لى ما سوف أضيفه.
وأنا سعيد بهذه الظاهرة وهى قريبة من الانطباعات الاولى والتى –أيضا - أحبها.
فى مرات نادرة أكتب الموضوع بلا عنوان. على أن أعنونه بعد الانتهاء من قراءته .
العنوان يشغلنى كثيرا اذ أحرص على ألا أكرر عناوين موضوعاتى. وأحرص أيضا على ألا تكون مشابهه أو قريبة الشبه من عناوين الاخرين.
المدون المحترم الأستاذ( جمال الهنداوى) نصحنى ذات مرة بأن أركز على العنوان لأن الموضوع أعجبه ولكن العنوان خذلنى.
عزيزى الأستاذ جمال. أرجو أن يعجبك عنوان "العنوان" .
فأنا أهون بعض الشئ من كثيرين يكتبون بدون عنوان .
وبشغف فى انتظار تعليقك على " العنوان " .
.
أضف تعليق
آخر الأخبار من إيلاف
من صوري
فيديوهاتي
التعليقات (0)