اعلان رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي بأنشاء صندوق إغاثة ومساعدة للنازحين من المناطق التي طرد منها التنظيم الأرهابي داعش خطوه مباركه يشكر عليها ، وكان من الواجب الوطني والمهني أن يكون لها صدى في أجهزة الأعلام وان تحلل كالتحليل النفسي لما لها من وقع مريح من الرضا والقبول والأمل في نفوس اهلنا النازحون الذين هاموا في الصحارى والقفار فعسى ان تخفف من معاناتهم ، فعلينا شد أزر وعضد هذا الرجل المسؤول الذي سلك طريقاً وعره من أجل تغييرها وأصلاحها وتجديدها وعلينا نحن ابناء الشعب أن نتوسل له كل أسباب النجاح لبناء العراق الجديد، والنص الشرعي يقول : إن حياك أحدهم فرد له تحيته أو بأحسن منها ، سمعت وقرأت خبراً عسى أن لا يكون قد خيب أمله كرد على تحيته ، فقد طالعتنا شاشه فضائيه اسمها (( الميدان )) يوم 12/12/2014 بخبر جعلني أستحضر مستوى أعلام كنت إحد مزاوليه أعلام يعين شرطي بدرجة محرر في قسم الأخبار الدوليه بوكالة انباء ، والخبر هو (( صير الى تخفيض رواتب أعضاء مجلس النواب العراقي الى النصف واستحقاقات المتغيب تخصص لمساعدة النازحين من المدن التي طرد منها داعش ، أنا كاتب هذه السطور لم أفهم ما معنى المتغيب ؟ الا كان الأجدر بمجلس النواب أن يشرع قانون يزف للنازحين بشرى الخلاص من معاناتهم وعذابهم ؟ أزرعوا الأمل في نفوس الناس ؟ أصحيح هذا الذي يجري في بلدنا العراق ، العراق الذي تقول تقارير الخبراء أن النفط الذي فيه سيفيض في المستقبل على الشوارع والمدن والمزارع ويكون العراق جزيره في بحر من النفط حتى هلل لهذا العراقيون وقرروا أنه في حالة مجئ مولود لهم ذكراً كان أو أنثى سيطلقون عليه أسم نفط ؟
اسألك سيدي يامن حررت ذلك الخبر أتسمح مكانة العراق ونهراه وغناه وكرم وأخلاق أهله أن يغاث من اكلمته نوازل الدنيا من مال الأخرين ؟ من اتعاب الأخرين ؟ لا ما كان يجدر بك يافضائية الميدان أن يتصدر ذلك الخبر شريط أخبارك ؟ في هذا صوره غير مشرفه للعراق ، مسامح ذلك المحرر قد يكون في حالة استعجال للوصول الى مكتبه وصادفه زميل ومازحه قائلاً اهلاً (( عباس المستعجل )) أو أراد أن يحقق سبق صحفي ، فأقول له أن الوصول الى النجاح والشهره هو خطوه خطوه فلا تبكر له ، فتحرير الخبر يحتاج الى تروي وتدقيق وحسبان وقعه على الأخرين ، ثم أن الخبر حين يبث ستتلقفه وكالات الأنباء ومحطات الأذاعه والتلفزيون والصحف ؟ وكنا نسمع من أمهاتنا لهن الرحمه حكمه وهي (( اياك أن تصنع رغيف خبز من عجينه غير مختمره وتضعه في التنور لأنه سيسيح في نار التنور ويتفحم )) ،. ان أعلام اليوم غير أعلام الأمس وغير أعلام المحرر الشرطي الذي كان لا يحب العقد فلم يراه أحد العاملين معه أن كتب كلمه فيها تنوين كما هي بل كان يكتبها بالنون وهكذا (( حتمن )) بدلاً من حتماً ، وكان المحرر الشرطي ذا شمم ومجد فكان معجب بواو الجماعه وكان حين يحرر خبراً فيه كلمة ،، نحن ،، يكتبها هكذا غنو ؟؟؟؟
من شريط الذاكره
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ما ها كذا ياسعد ،،،،،،،،،،،،،الأبل
التعليقات (0)