مواضيع اليوم

العلم والمعرفة

عبدالأمير جاووش

2015-02-10 09:30:27

0

على خلاف العلم فإن المعرفة تتعلق بالمجهول، وإذا كنا نستدل بالذات على الموضوع، فإننا في المستقبل المتفتح سوف نستدل بالموضوع على الذات، حيث وفاءنا للوجود وإخلاصنا للحقيقة سيكون نقطة الانعتاق.
أحيانا يكون الفيلسوف هو إنسان المشكلة، وأحيانا يكون هو مشكلة الإنسان، فإن فساد الفلسفة التي تبرر العبث هي التي أنجبت فلسفة الفساد التي تقرر ضعف الإنسان وحقارة البشرية، ومن ثم يكون سوء التدبير هو سر التدمير.
لعل أصل المغالطة في أن نجعل الإنسان مركز الكون ومقياس الحقيقة، فينقلب حبيس ذاته، بينما  نحن كيانات في مشروع وجود، وكلنا ننتمي إلى نقطة خارج ذواتنا، وبغض النظر عن الفوارق و الفروق الحضارية،على الأرض ،أو في فروع الكون. فإن الإتلاف والاختلاف في الأشياء هو ضرورة البناء والتطور، ورغم ذلك لا يحق للإنسان أن يتنازل عن إنسانيته، والتنوع وإن كان يبدو شرا غامضا يظل أصلا لازما ويظل المحرك واحد.ويظل طموحنا الهادف نحو ساعة ظهور الإمام المهدي(عج) وتحقيق المشروع المعقد في الدخول إلى نطاق الأكوان الموازية




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !