العلم والحكمة سلاحُ إمامُنا ...ياتيمية
بقلم أحمد السيد
ونحن نمرفي هذه الايام في ذكرى أليمة ألا وهي ذكرى إستشهاد الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام سادس الائمة المعصومين على يد فرعون زمانه الدكتاتور السفاح ابو جعفر المنصور الدوانيقي الخليفة العباسي الذي تربع على عرش الخلافة بالمكر والحيلة فقد غرر هو واخوته بالناس بانهم دعاة حق فكان شعار ثورتهم يالثارات الحسين بن علي لكنهم بعدما سيطروا على زمام الحكم كان ظلمهم اشد واقسى من ظلم بني امية ولاغرابة في استمرار حكم الظالمين لان الناس هم من رضوا بهم اول مرة رغم انحرافهم وفسادهم وابتعادهم عن نهج رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صفق الناس لائمة التيمية خلفاء بني العباس الخمارين السفاحين واعرضوا عن امامهم الصادق عليه السلام وبالرغم من كل المؤهلات العلمية والقيادية والاجتماعية استبدلوا الادنى بالافضل والاحسن اختاروا الظلم على العدل والجهل على العلم والتهور على الشجاعة والغباء على الفطنة فاطلق شراع السفينة وسلمت القيادة الى قبطان لايفقه من القيادة شيئا وكان تأثير هذا الاختيار على المجتمع الاسلامي انذاك بالدرجة الاساس وكما قال الامام الصادق عليه السلام :( من ائتمن خائنا على أمانة لم يكن له على الله ضمان ) , فالتجأ الامام عليه السلام الى تأسيس اكبر مؤسسة علمية متنوعة العلوم ومستحدثة للافكار فاتسعت افق مدرسة الصادق وانطلقت العلوم المختلفة كالفلسفة والفيزياء وعلم الكلام والفلك والنحو والفقه والحديث والتفسير وغيرها من العلوم فوصلت الى كافة ارجاء المعمورة والى الان العالم كله مدين الى تلك المدرسة ومؤسسها الامام الصادق سلام الله عليه فكانت في عصره المناظرات والمحاورات قائمة مع كافة الديانات والطوائف في اخر المطاف تكون الغلبة له سلام الله عليه ومن ضمن المناظرات العلمية التي جرت معه هيمناظرته مع الملحدين. و مناظرته مع أبي حنيفة في القياس وأخر في حكم التوسل بالنبي و مناظرته مع رؤساء المعتزلة. و مناظرته مع طبيب هندي. و مناظرته مع عبد الله بن الفضل بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم المعروف باسم عبد الله بن الفضل الهاشمي و مناظرته مع الزنادقة. مناظرته مع ابن أبي العوجاء. و مناظرته في الحكمة من الغيبة. فكانت من اروع ما خلدها التاريخ وقد شهد له بالعلم والمعرفة العدو قبل الصديق فهذا الذهبي تلميذ ابن تيمية الناصبي الحراني يذكر الامام الصادق ويثني عليه فقال (جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين الهاشمي أبو عبد اللّه أحد الأئمة الأعلام برّ صادق كبير الشأن وليس هو بالمكثر إلا عن أبيه، وكان من جلَّة علماء المدينة، وحدَّث عنه جماعة من الأئمة، منهم أبو حنيفة ومالك وغيرهما) فكان امام واستاذ للمسلمين جماء وهذا مايغيض ائمة التيمية وعلى مر العصور كونهم اعداءاً للعلم والمعرفة مدلسة ومزورين وخونة جندوا المؤرخين ليبرروا خياناتهم كما هو ابن الاثير يحاول دائما تقليل الخسائر والهزيمة النكراء التي لحقة بائمته واتاج رأسه فقد ذكر المرجع المحقق الصرخي احدى تبريرات ابن الاثير للائمة الخونة الصلاحيين في مقتبس من محاضرته الثانية والثلاثين من بحث وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري التي القاها في 9رجب 1438هـ المصادف 7/4/2017 حيث قال ((.الأمر الرابع: الملك العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي): نطَّلع هنا على بعض ما يتعلَّق بالملك العادل، وهو أخو القائد صلاح الدين، وهو الذي أهداه الرازي كتابه أساس التقديس، وقد امتدحه ابن تيمية أيضًا، فلنتابع الموارد التالية لنعرف أكثر ونزداد يقينًا في معرفة حقيقة المقياس والميزان المعتمد في تقييم الحوادث والمواقف والرجال والأشخاص، فبعد الانتهاء مِن الكلام عن صلاح الدين وعمه شيركوه ندخل في الحديث عن الملك العادل، فبعد التوكل على الله تعالى يكون الكلام في موارد: المورد1..المورد2..المورد31: الكامل10/(305): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (614هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْفِرِنْجِ دِمْيَاطَ إِلَى أَنْ مَلَكُوهَا]: قال: 1..2..3ـ فَلَمَّا نَزَلَ الْفِرِنْجُ عَلَى بَرِّ الْجِيزَةِ، وَبَيْنَهُمْ وَبَيْنَ دِمْيَاطَ النَّيْلُ، بَنَوْا عَلَيْهِ سُورًا، وَجَعَلُوا خَنْدَقًا يَمْنَعُهُمْ مِمَّنْ يُرِيدُهُمْ، وَشَرَعُوا فِي قِتَالِ مَنْ بِدِمْيَاطَ، وَعَمِلُوا آلَاتٍ، وَمَرَمَّاتٍ، وَأَبْرَاجًا يَزْحَفُونَ بِهَا فِي الْمَرَاكِبِ إِلَى هَذَا الْبُرْجِ لِيُقَاتِلُوهُ وَيَمْلِكُوهُ. 4ـ وَكَانَ الْبُرْجُ مَشْحُونًا بِالرِّجَالِ، وَقَدْ نَزَلَ الْمَلِكُ الْكَامِلُ ابْنُ الْمَلِكِ الْعَادِلِ، وَهُوَ صَاحِبُ دِيَارِ مِصْرَ، بِمَنْزِلَةٍ تُعْرَفُ بِالْعَادِلِيَّةِ، بِالْقُرْبِ مِنْ دِمْيَاطَ، وَالْعَسَاكِرُ مُتَّصِلَةٌ مِنْ عِنْدِهِ إِلَى دِمْيَاطَ، لِيَمْنَعَ الْعَدُوَّ مِنَ الْعُبُورِ إِلَى أَرْضِهَا. 5ـ وَأَدَامَ الْفِرِنْجُ قِتَالَ الْبُرْجِ وَتَابَعُوهُ، فَلَمْ يَظْفَرُوا مِنْهُ بِشَيْءٍ، وَكُسِّرَتْ مَرَمَّاتُهُمْ وَآلَاتُهُمْ، وَمَعَ هَذَا فَهُمْ مُلَازِمُونَ لِقِتَالِهِ، فَبَقُوا كَذَلِكَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى أَخْذِهِ، [[أقول: هل يا تُرى يحاول ابن الأثير في أسلوب كلامه التقليل مِن صدمة الهزيمة النكراء والخزي والعار الذي لحِق بالسلاطين بسبب خيانتهم وانهزاميتهم وصراعهم على المال والنفوذ؟!! فإنّه فجأة ومِن دون سابق إنذار يذكر أنّ الفرنج ملكوا البرج!!!]]..20. )) هكذا هم ائمة التيمية متشابهين في كل رذيلة فلا فرق بين الامويين والعباسيين والايوبيين وتنظيم دولة الخرافة داعش كلهم ائمة قتل وارهاب وظلم وجهل بنيت افكارهم على نسج الخيال وتوجيهات الشياطين فمثلوا وبجدارة خط الباطل وبالمقابل كان هناك الائمة المصلحون العلماء من ال محمد سلام الله عليهم فمن شاء ان ينتصر لجعفر الصادق عليه ان ينتصر للعلم للمعرفة للاخلاق للحكمة لمحاربة الجهل والتطرف والتكفير والطائفية والتهجير من شاء ان تكون له بصمة في محاربة الفكر التيمي الداعشي والافكار المنحرفة الاخرى كدعوى بطلان التقليد والالحاد والزندقة , سيكون الرد على هؤلاء سهلا مادمنا متمسكين بخط الامام الصادق عليه السلام فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
http://www12.0zz0.com/2017/07/20/00/535189661.jpg
http://up.1sw1r.com/upfiles2/t8i12252.jpg
التعليقات (0)