مواضيع اليوم

العلم والإيمان

عوني عارف ظاهر

2011-09-23 08:01:49

0

العلم والإيمان

في يوم الجمعة ونحن ننتظرامريكا ومعها قوى الشر هذا  المخلوق الذي تعملق من تقزم والذي ما عظم صيته واشتعلت ناره وارتفع عمرانه الا بعد ان اذاق الشعوب المقهورة وبتميزه العنصري مزق نفسه وطفى على الجراح ،وها هو اليوم يمزق غيره من ضحايا الشعوب ولا تهمه النتيجة ..المهم الابنة المدللة اسرائيل  بخير ولا شيء فوق او تحت او اهم من ذلك ...ولعلي بهذا المقال المنقول اقول ان الله موجود ونحن كم نحن بسطاء يبقى الايمان والامل موجود ......فما لجرحنا من حل الا بالايمان  وبوحدة المصير والهدف

مع مقال منقول :

 
 يرى البعض، ولا سيما في الغرب، أن العلم والدين لا يلتقيان. ولما كان الغربيون يميلون للأخذ بالعلم؛ فقد حاولوا إخضاع الإيمان للعلم، ومن ذلك أنهم حاولوا إجراء تجارب مختلفة لاختبار مصداقية الكثير من المعتقدات. توصل العلماء الإنجليز في أواسط القرن الماضي لما يسمى بعلم الإحصاء الطبي. شاع استعماله في التحقق من فاعلية الأدوية وأساليب المعالجة. حاولوا تطبيق ذلك على بعض جوانب الإيمان. ما أثر الإيمان الديني على الصحة والشفاء؟ خصصوا ردهة في أحد المستشفيات للمرضى المؤمنين فقط. في مقابلها ردهة أخرى لمرضى بنفس المرض، ولكن من الملحدين. قاموا بمعالجة الردهتين بنفس العقاقير والأساليب. وبعد مدة كافية اكتشفوا إحصائيا أن المؤمنين شفوا قبل الملحدين بسهولة أكبر وسرعة أكثر.
الحقيقة أن من الممكن جدا تفسير نتائج هذه التجربة بصورة علمية أيضا. فكل الأطباء يتفقون على أن الشفاء يتوقف لحد كبير على الحالة النفسية للمريض. الإيمان والأمل وروح التفاؤل تساعد على الشفاء، في حين أن روح اليأس والتشاؤم وقلة الإيمان بالله ورحمته تعرقل الشفاء.
هذا شيء منطقي وثابت نظريا وعمليا. بيد أن تجربة أخرى حيرت العلماء؛ جاءوا بكاهن ليدعو بالشفاء لعدد من المرضى، دون أن يعرفوا بما جرى. ثم تركوا القسم الآخر من دون دعاء من الكاهن. أحصوا النتائج بعد أيام، فوجدوا أن من دعا الكاهن لهم استجابوا للعلاج بسرعة أكبر ممن لم يبتهل لهم.
لم أطلع على تفاصيل التجربة، ولكنها إن صحت فقد حيرت العلماء في سيرها ومفعوليتها.
بيد أنني مررت بتجربة شخصية في شبابي تركت في نفسي انطباعا عميقا؛ أصبت بنزيف دموي حير الأطباء، فتصوروا أن سببه سرطان. في تلك الأيام لم يكن هناك أي دواء لهذا المرض، وكان التقرير بالإصابة يعني حكما بالإعدام. أدخلوني المستشفى لإجراء عملية والتحقق من الأمر، أخذت معي كتابين، رواية لتشارلز ديكنز تبعث في النفس الأمل، والكتاب الثاني كتاب الله، منجم الأمل والخلاص. حل يوم العملية وحقنتني الممرضة بالإبرة المهدئة. ضاقت بي الأرض وأنا أعلم خطورة المنقلب؛ الصدر أو القبر. جلست لأستغفر ربي وأتلو الشهادتين، وإذا بكلمات: آمنت بالله.. إلخ تغيب عن ذاكرتي. استولى عليّ رعب شديد. ها أنا أنسى شهادة الإيمان لأموت كافرا وأساق لجهنم. لم أجد وأنا في هذا المأزق غير أن أسرع للمصحف لأتلو شيئا منه. فتحت هذا الكتاب الضخم بألوف الكلمات، وإذا بعيني تقع مباشرة على الكلمات التي نسيتها من سورة البقرة. شعرت بموجة هائلة من الأمل والثقة. ها هي يد الله تقودني لما فاتني: يا أيتها النفس المطمئنة.. قلت لنفسي في إشراقة روحية. جاءني الطبيب عصرا، وقال: لملم حاجاتك وعد لبيتك. ليس فيك أي مرض.
الإيمان شيء أساسي للبشر. حتى إنسان العصر الحجري تمسك به، ويستوي فيه المتمدن والمتخلف. سأل أميركي مواطنا صينيا، لماذا تضعون صحن أرز على القبر؟ أتتصورون أن الميت سيقوم ويأكله؟ أجابه قائلا: وانتم لماذا تضعون ورودا على القبر؟ سيقوم الميت عندكم ويشمها؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات