اريد فقط ان اوضح ماهية العلمانية,حقيقتا لا افهم من اين هدا الحقد على العلمانية و لمادا كل هدا الحقد الدي وصل الى الكفير و الاتهام بالالحاد,وهدا دليل على تخلف المجتمع العربي, انا علماني مسلم,ممكن من يقول انه من غير المعقول ان تكون علمانيا و مسلما في نفس الوقت و هدا ما يقوله الاسلامويون و هدا غير صحيح لاني علماني في تفكيري و احب العلمانية لانها تعطيني نفس المسافة بين كل التيارات و الافكار, انا علماني مسلم و اصلي و اصوم و كل شئ و لاكن اامن بالعلمانية كحل سياسي و لانني اامن بالحرية و اظن انه من الغير الممكن التقدم بدون حرية لاي مجتمع كان و ابتدايا بحرية المراة و حرية التفكير و حرية الاعلام و كل هده الحريات و المفاهيم موجودة في العلمانية
,اقول للاسلامويون انه لا احد في الوطن العربي و خاصة المسلمون يرفض تطبيق الشريعة الاسلامية و لاكن ليس بطريقتكم و على منوالكم و هدا ما نخافه نحن العلمانيون في اغلب الاحيان الاسلاميون يصلون الى السلطة بالديمقراطية و لا عند فوزهم بالسلطة يغيرون في الدستور للبقاء في الحكم و بعد دلك تكقير الديمقراطية التى اوصلتهم الى الحكم,لقد رئينا ما فعلته طالبان في افغنستان و قتل و دبح باسم الدين و منع الحريات بما فيها حق التعليم للمراة و كل شئ يدخل في حرية الناس و كدا في السودان بسبب تطبيقهم للشريعة على منوالهم هضم حقوق الاقليات الاخرى ادى بهم الحال الى تقسيم بلادهم او بالاحرى السماح في جزئ من بلادهم و لا ننسا ما فعله الاسلامويون بالجزائر وصل بهم الحال الى تكفير المجتمع الجزائري كله حيت رئينا الدابح كل يوم,يبحون الاطفال بحجة لايجب ان يكبر في مجتمع كافر وسوف يدخل الجنة مادام صبي,لا اعرف من اين جائهم هدا الشر و هدا الوحش الدي بداخلهم, و كل هدا باسم الدين و الدين الاسلامي براء منهم,و لا ننسا الاخوان في مصر انه انتهجوا العنف المسلح من قبل و لا ننسا انهم عند وصولهم للبرلمان المصري هم و السلفيون كانت المواطن العربي يتوقع ان تقوم مصر بقطع العلاقات مع اسرائيل او بالاحرى اعادة النظر في العلاقات و لاكن اول ما قالوه اننا سوف نحترم الاتفاقيات السابقة فماهو الفرق بينكم و بين الدى كان يحكم من قبلكم,ليبيا و تحالف الاسلاميون مع حلف الناتوا فاي ما كانوا يقولونه عن محاربة الغرب و كل ما كانوا يدعونه,هيهات تم هيهات
اتدكر لما اراد المرحوم مصطفى العقاد ان يخرج فلم الرسالة اجتمع مع بعض المسؤولين السعودين و من بينهم مفتين من اجل طلب بتصريح لفلمه لاكنهم رفضوا فقال العقاد الامريكيون و الغرب وصلوا الى القمر و نحن ما زلنا نتجادل على فلم فرد عليه احد المسؤولين السعوديين الدى كان في الجهة الاخرى للطاولة فهل تصدق انت ان الامريكان وصلوا الى القمر فرد عليه العقاد و مشيرا بيده الى مسافة الطاولة بينه و بين هدا السعودي ياخي البعد بيني و بينك و يعني في التفكير هو بعد الطاولة و لايمكنني ان اتجادل معك لاننا لن نصل الى شئ بهدا التفكير الدي عندك
لقد قامت ثورات في الخمسينات و من بينها ثورة الجزائر كانوا يسمون الجاهدين بالمجاهدين و القتيل بالشهيد و مع دلك لم يكن المجاهدون بلحاهم او بتعصبهم بل بالعكس فكانوا قادة الثورة علمانيون مسلمون
اقول باختصار العلمانيون لا يرفضون الاخر كما يفعل الغير
التعليقات (0)