شباب في عمر الزهور لا شك أنه متعلم و مثقف ثقافة علمانية ... كتلك التي يؤمن بها كاتب الخبر .. ما الذي يدفع به إلى أن يتصرف هكذا – رمي مغنية دنماركية بالبيض لأن اسمها مدينة - ؟
إن الثقافة العلمانية مبنية على حرية الرأي و التعبير و على نكران المقدس مهما كان مصدره ... وهؤلاء الفتية لقنوا بعض مفاهيم التخلف أو لنقل لقنوا معايير بشرية معينة التي يحملها آباؤهم .. فصارت هذه المفاهيم منظارا ينظرون من خلاله إلى الحياة ، بل أصبحت حجبا تمنع هؤلاء الفتية من رؤية الواقع كما هو ؟
فلم يروا مانعا من التعبير عما جال بخاطرهم تجاه هذه المغنية ، لأن العلمانية و مفاهيمها تعطيهم حرية التعبير دون الإستناد إلى معايير إلاهية صحيحة صحة مطلقة ، تكون لهم رادعا عن ارتكاب المحرمات . فلو استند هؤلاء الفتية على ما هو مقدس وهو القرآن الكريم .. لوجدوا فيه تحريما مبدئيا عن حضور مثل هكذا حفل مغنيته شبه عارية ؟.
التعليقات (0)