مواضيع اليوم

العلمانية المعتدلة هي الحل

المؤلف علاء الدين

2012-03-10 11:40:32

0

 

الانسان في الحياة لديه غريزة حب الافضل؛ والعاقل عندما لايجد ولايستطيع تطبيق الافضل فلابد له ومهما كان الامر لابد له ان يختار البديل عن الافضل ونستطيع ان نسمي البديل بالحل الانسب ، فنحن كمسلمين لابد ان نقتدي بمنهج الرسول (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) والذي شكل حكومة اسلامية تحفظ فيها حقوق الجميع من مسلمين وغير ذلك ان يحكمنا الاسلام وعلى منهج الرسول الكريم ،واذا كان الحكم بإسم الاسلام تدخل فيه احكام هي بعيدة عن واقع الاسلام ومعطياته –أي احكام شخصية- تعطى طابع الحكم الشرعي؛ وتخنق فيها الحريات الشخصية ويقتل فيها المخالف ، فنحن نرفضه جملة وتفصيلا لانه ليس من الاسلام في شيء، اذاً مادام نرفض المنهج الاخير فلابد لنا كعقلاء ان نختار الحل الانسب والبديل عن حكم الاسلام على منهج الرسول، حينها لايوجد غير العلمانية كحلٍ بديل ولكن بعيدة عن سيطرة الرأسمالية (والتي هي الآن من يدير العالم) المتمثلة بأصحاب رؤوس الاموال من الصهاينة واليهود وبعيدة عن اللوبي الصهيوني والذي هو جزء من الرأسمالية المذكورة، ولاننسى من انه لابد من العلمانية السياسية التي تسودها الديمقراطية من الاعتدال حتى تؤمن بها الشعوب المتدينة بديانة ما او غير ذلك، ومادام الكلام بخصوص المسلمين فنحن مع العلمانية الديمقراطية السياسية المعتدلة ونرفض الحكم بإسم الاسلام ولايطبق على الشعوب احكام الاسلام على طريقة حكومة النبي محمد(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ).




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !