العلامة الحسيني بعد حادثة باريس : على المسلمين في فرنسا واجب ومسؤولية في المساعدة في حماية واستقرار فرنسا ومنع اي اعتداء عليها وللمتطرفين ,نقول: حذاري ان تنقلوا اسلامكم المشوه المنحرف للغرب
اشار العلامة السيد محمد علي الحسيني :" أن من الضروري أن يتمعن کل مسلم و مسلمة في الآية الکريمة:"يا أيها الناس اتقوا ربکم الذي خلقکم من نفس واحدة"، وان انحدار البشرية کلها بإختلاف أديانها و أعراقها و مشاربها من نفس واحدة تدفعنا لکي نشعر بالرابط الانساني الاخوي".
وأكد:"ان المسلمون إذ يقيمون في فرنسا و البلدان الاوروبية فإن عليهم أن يساهموا في الحفاظ على السلام و الامن و الاستقرار السائد و ليس يشارکوا بقصد او دون قصد"لاسامح الله"، في تعکير الاوضاع ".
وحذر:"من نقل الاسلام المشوه والمنحرف إلى الغرب ".
وأضاف :"أن من صلب واجبات المسلمون أن لايسمحوا بأي عمل إرهابي فيما لو کانت لديهم معلومات مسبقة خصوصا حماية أماکن إقامتهم من الاعمال الارهابية".
وشدد:"على ابداء المساعدة اللازمة للجهات المختصة کي تحول دون إرتکاب أعمال إرهابية".
وتوجه :"إلى ضرورة التحصين الداخلي للأسرة المسلمة بإبعاد أفکار التطرف و التعصب عنها ,ومتابعتهم وتحصينهم من اصداقاء السوء وابعادهم عن المواقع والمنتديات التي تحمل طابع تتطرف وتدعو للتكفير والإرهاب ,ولاسيما عدم أخذ الاسرة الى الاماکن المشبوهة التي تنشر هکذا أفکار ضالة مضلة".
وأكد:" على إنکار ديننا لکل أنواع الارهاب وانه يحرم القتل و الاعتداء، فإن مهمتنا کمسلمين في فرنسا و بلاد الغرب هو تعريفهم بديننا و ماهيته الانسانية السمحة، وان الاخلاق الطيبة في التعامل و الاخذ و العطاء و التعايش بسلام، هي في مجملها مرتکزات توضح عظمة الاسلام الکامنة في سماحته و معاداته للتطرف و التعصب".
وختم:" إلى الامة الفرنسية والى كل أوروبا نقول ان التطرف والتعصب والإرهاب لا يعرف دينا ولا محصور بفئة لذا يجب علينا ان نتوحد جميعاً لمواجهة الإرهاب العالمي ونضع يدنا بيد بعض ونوجه سهامنا نحو الارهاب ومصدره ومموله والمحرض عليه".
هذا هو اسلامنا وهذا هو موقفنا العلامة السيد محمد علي الحسيني.
العلاقات العامة
الثلاثاء 13 1 2015ش
التعليقات (0)