مواضيع اليوم

العلامة فضل الله والسير الى الامام

ربنا يسهل

2010-07-06 05:40:39

0


ارتبط اسم رجل الدين في ذاكرة حبر بالتشدد والتعصب والتقوقع ونظريات السير الى الخلف ...فلم يثيره يوما حديث رجل دين او موقف له ...يحتفظ بايمانه لنفسه ويمارس طقوسه على طريقته وينام بسهولة بفضل راحة ضميره ..في الايام الاخيرة اثاره اجماع الاصدقاء الشيعة على اعتدال وانفتاح العلامة السيد محمد حسين فضل الله ونقل احدهم له عن العلامة دعوته للحوار
بين العلماء والنقد بينهم ، "وعلينا أن لا نعتبر النقد عداوة ... ولكننا لا نزال متخلفين نعتبر النقد عداوة"
رحم الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله ...كم سيحتاج المعتدلون له في زمن التطرف الارعن حيث النقد خرج من دائرة العداوة ودخل دائرة التكفير ...فكل من لا يؤمن بما اؤمن به هو كافر يستحق الويل وعظائم الامور...
يدفن اليوم العلامة المنفتح على العلم فهو أول من دعا إلى إثبات هلال شهر رمضان من خلال الأرصاد وعلم الفلك وهو اول من اعتمد على العلم في تكوين ارائه واصدار فتاويه ..
عارض ضرب الصدور بالالات الحادة في ذكرى عاشوراء ...واصدر فتاوي تحظر على الشيعة ضرب الرؤوس احياء لمقتل الامام الحسين وواجه المجتمع باعتدال نظرته الاجتماعية بشأن النساء ... اعتبر فضل الله وجوده كمرجعية غير منفصل عن مجتمعه، فأعطى المرأة حق ضرب زوجها وهجر فراشه واحدة وأفتى بحق المرأة أن تبادل عنف زوجها بعنف مثله دفاعا عن النفس، وفي حال إذا مارس الرجل "العنف الحقوقي" ضدّها، بمنعها بعض حقوقها الزوجيّة، كالنفقة أو الجنس، فلها أن تمنعه تلقائيّاً من الحقوق التي التزمت بها من خلال العقد.
كما أفتى بأنّه لا ولاية لأحد على المرأة إذا كانت بالغةً رشيدةً مستقلّة، وأن قوامة الرجل على المرأة لا تعني سيادته عليها.
خالف العلامة العصري العديد من رجال دين عصره و سار المعتدل الفقيه الى الامام وبخطوات ثابتة وقوية ..لم يعتبر النقد عداوة ولكن بقي سيف التطرف مسلط على الرقاب ..ولا نزال متخلفين
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !