العلامة عبد الملك السعدي : تفجير داعش لمسجد النبي يونس (ع ) سوء فهم ..وان كان ولا بد طمس القبر لا تفجيره !

2014-07-27 21:28:45

ميثاق الفياض – العراق

اكد العلامة ورجل الدين البارز عبد الملك السعدي ان تفجير مسجد النبي يونس عليه السلام من قبل تنظيم داعش كان سوء فهم وان الاصرار على سوء الفهم هذا اصبح خطأ

وقال السعدي في بيان اصدره على موقعه الرسمي عن تفجير مسجد النبي يونس في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى العراقية ما نصه ( فما حصل قبل يومين من تفجير لمسجد النبي يونس -عليه السلام- ناتج عن سوء فهم، والإصرار على هذا الفهم خطأ؛ لأنَّه لم يرد دليل واضح يُبطل الصلاة ويُحرِّمها في مسجد فيه قبر, فلو كانت الصلاة في مثل هذه المساجد باطلة أو محرمة لكانت باطلة في المسجد النبوي الشريف؛ حيث يحتوي على ثلاثة قبور -إن لم تكن أربعة-، فقد أدخلها عمر بن عبد العزيز في توسعة المسجد، وصلى فيه المذاهب والإمام ابن تيمية وغيره.)

واضاف وغاية ما يعتمده أمثال هؤلاء قاصدا اعضاء تنظيم داعش هو قوله -صلى الله عليه وسلم- :) لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد(

واضاف السعدي إن كان ولابد: فيُقتصر على طمس القبر فقط وليس تفجيراً للمسجد ومأذنته ومحتوياته ومنها المصاحف الشريفة.

وختم السعدي بيانه قائلا ما جرى في الموصل يُخشى أن يكون وسيلة لإجهاض ثورة الثوار أو إلى حصول خلاف فيما بينهم -لا سمح الله-؛ لأن الهدف من ثورتهم هو إنقاذ أهل السنة والعراق من اعتداء المعتدين عليهم وعلى مساجدهم، وليس البداية بتفجير المساجد والمراقد التي تستثير عاطفة الأغلبية من شعب العراق.

والحكمة مطلوبة في الوقت الراهن، مع العلم أني لست مع تعظيم القبور أياً كان نوعها، عدا الزيارة الشرعية والاحترام لا غير دون تمسح ودون طواف وتقبيل وطلب ودون دعاء منهم ورجوعٍ إلى الخلف عند الخروج وغير ذلك قاصدا بذلك اتباع اهل البيت من الشيعة

ولم يتطرق العلامة السعدي لتفجير الكنائس ودور العبادة للاديان الاخرى او ذكر عمليات تهجير وفرض الجزية على المسيحيين وباقي الاقليات .

من الجدير بالذكر يقوم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق الشام بعمليات تفجير لمراقد الانبياء والصالحين في مدينة الموصل وايضا حرق الكنائس ودور العبادة للاديان الاخرى وفرض الجزية على المسيح مما ادى الى افراغ الموصل من المسيحيين نهائيا .