#العلامة_السيد_محمد_علي_الحسيني رؤيتنا في #التقريب_بين_المذاهب_الاسلامية
نحن إذْ عملنا واجتهدنا في موضوع التقريب، فإننا أخذْنا بالحسبان كل الانقسامات والتناقضات والتباينات القائمة في دولنا العربية والإسلامية، وخلصنا إلى أن الحديث عن الوحدة الإسلامية، بمعنى أن يصير السني شيعيا، والشيعي سنيا، هو مجرد نفاق، لا ترجمة له على أرض الواقع.
منْ هنا حددْنا الأسس الصحيحة للتقريب بين المذاهبالاسلاميةمن حيث الأهداف والوسائل والأساليب، فالهدف الأهم هو اللقاء بين أبناء المذاهب المختلفة، علماء وأفرادا، لتخفيف الاحتقان، من خلال التعارف والتواصل الإيجابي، المبني على قوله تعالى: {يا أيّها النّاس إنّا خلقْناكم مّن ذكر وأنثى وجعلْناكمْ شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكْرمكمْ عند اللّه أتْقاكمْ إنّ اللّه عليمٌ خبير} وإقامة الحوار المباشر والبناء والصريح والشفاف بين اتباع المذاهب الإسلامية فيما اختفلوا فيه ولتفعيل ما اتفقوا عليه ، خصوصا أن ما يجمع بينها تحت راية التوحيد، أكبر بكثير مما يفرق.
#التقريب_بين_المذاهب_الاسلامية
#منشورات_التقريب_بين_المذاهب_الاسلامية
#مرئيات_التقريب_بين_المذاهب_الاسلامية
#العلامة_السيد_محمد_علي_الحسيني
#taqribislamic
@taqribislamic
التعليقات (0)