#العلامة_الحسيني تعنيف المرأة جريمة تعاقب عليها الشريعة الاسلامية والقوانين الوضعية
رأي #العلامة_السيد_محمد_علي_الحسينيعبر #قناة_اوطاني_الرقمية
ان ما تعرضتْ له النساء للضرب والتعنيف والذي أصبح ظاهرة متفشية, خاصة في ظل جائحة كورونا, في إطار الكثير من المبررات التي يسوغها بعض الرجال لتبرير أفعالهمْ الوحشية في علاقتهم مع المرأةْ ,نؤكد أن الإسلام دين رحمة ومودة وتسامح وأخلاق وهو الذي حرم الضرب والأذى النفسي والجسدي وفرض فدية حتى الأرش في خدش الجلد, لذا يستحيل على الشريعة الإسلامية السمحاء أن ترضا وتقبل أو تسكت عن ضرب المرأة أو إهانتها أبدا,بل هي الداعية لتعزيزها ورفع مكانتها لذلك تتجه القوانين الوضعية بعد الشرعية نحو نفس التوجه بتجريم تعنيف المرأة تحت أي أسباب من الاسباب,لحمايتها من الانتهاكات التي تتعرض لها من قبل الرجل .
وأختم بوصية رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم:
"استوصوا بالنساء خيرا".
التعليقات (0)