مواضيع اليوم

العلامة السيد الحسيني في خطبة الجمعة يتوجه الى المغتربين : العبادة واجبة في كل مكان وزمان .. وانتم س

alsania alsania

2010-04-02 10:57:02

0

http://www.an-lb.com/pic/201042.JPG

 

العلامة السيد الحسيني في خطبة الجمعة يتوجه الى المغتربين :
العبادة واجبة في كل مكان وزمان .. وانتم سفراء الاسلام في العالم

دعا العلامة السيد محمد علي الحسيني في خطبة الجمعة في مصلى بني هاشم المسلمين المقيمين في عالم الاغتراب وخصوصا في الدول الغربية الى ممارسة شعائرهم الدينية دونما تأخير أو اهمال ، لان الدنيا على اتساعها ليست سوى ممر الى دار المقر في الحياة الآخرة .
وقال : ان واجب المسلم في اي بقعة من بقاع الارض أن يستعد لآخرته وكأنه يموت غدا ، ويتوجب عليه عبادة ربه واطاعته ، فالصلاة عامود الدين والصوم جنة وعتق من النار ، أينما حل المسلم واينما أقام .
اضاف السيد الحسيني : من واجبات المسلم في البلاد غير الاسلامية أن يلتزم اخلاق ديننا الحنيف ، فيلتزم بالقوانين ، ويساعد المحتاج ، ويتصرف بأدب وحكمة ، ويحافظ على نظافته الجسدية والروحية ، ويراعي الجيرة ، وينصرف عن العادات السيئة التي قد تكون من بديهيات المجتمع الذي يعيش فيه ، فالاصل هو التزام الشريعة الاسلامية ، في كل مسلك وقول .
وتابع العلامة الحسيني : يتعرض شبابنا وشاباتنا لاغراءات كثيرة في الدول الغربية ، ويميل بعضهم الى تقليد نظرائهم الشباب في لبسهم ومسلكهم وحياتهم اليومية . وهذا غير جائز شرعا ، ويجب على الشاب المسلم أن يكون قدوة وليس مقلدا للآخرين . وأن تكون الشابة المسلمة مثالا للطهارة والعفة وليس الانجراف الى سلوكيات خاطئة . وقد تبين لنا من تجارب كثيرة أنه حيث وجد مسلمون ملتزمون بدينهم عبادة ومسلكا واخلاقا ، أثروا في محيطهم وجعلوا الكثير من جيرانهم أو أقرانهم أو زملائهم ، يعلنون اسلامهم .
اضاف : ان كل مسلم هو سفير لدينه ، وداع له ، ومصلح في مجتمعه ، في اي دولة من دول العالم . واذا حال حائل دون اقناع مجتمعه المحيط بهذه الدعوة فانه على الاقل ملزم بان يكون الوصرة الناصعة للدين ، والمثال الذي تمتدحه الالسن .
وتطرق السيد الحسيني الى الشأن السياسي ، فأمل أن تعوض القمة العربية الاستنائية المقررة قبل نهاية العام ، ما فات القمة الاخيرة في ليبيا من قرارات ، وخصوصا في قضية المسجد الاقصى وبيت المقدس وسائر المقدسات الدينية في فلسطين المحتلة .
واعتبر ان انعقاد القمة أمر جيد في كل الاحوال ، مشيرا الى أهمية ما اتفق عليه القادة من رفض اقامة الحوار مع النظام الايراني المجرم بحق شعبه ، وبحق شعوب الدول المجاورة .
وقال العلامة الحسيني : ان الامة تمر بمرحلة خطيرة للغاية اذ يتمدد مشروع نظام ولاية الفقيه صوب منطقتنا محاولا تأليب الشيعة العرب على دولهم وانظمتهم ، وقد تصدت المرجعية السياسية للشيعة العرب لهذا المشروع ، ويتوجب رص الصفوف وحشد المزيد من الطاقات لاسقاط هذا المشروع نهائيا ودحره . ومن هنا جاء قرارنا بفتح باب التطوع والانتساب الى المجلس الاسلامي العربي ، امام كل الشيعة العرب . وهو قرار ينتظره هؤلاء منذ سنوات ، وها نحن ننفذه افساحا في المجال للجميع كي يساهموا في جهد الحفاظ على الامن القومي العربي وعلى السيادة العربية .
وقال : ان ما تحققه بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية من انجازات في مكافحة الارهاب يستحق التحية والتقدير. وبراينا أن خير وسيلة لاستئصال الارهاب هي في تجفيف منابعه بالدعوة الى الدين الحق ، دين التسامح والاعتدال ، دين التوحيد في مواجهة التكفير . وفي هذا الاطار يتوجب مواجهة ارهاب آخر ايراني المنشأ يقيم دعواه على التفريق بين مذاهب المسلمين .
وختم العلامة الحسيني مؤكدا أن المرجعية السياسية للشيعة العرب ستظل العقبة الكأداء أمام هذا الارهاب وهذه التفرقة المذهبية.


القسم الاعلامي
المجلس الاسلامي العربي
الجمعة:2/4/2010

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !