العلاقة الزوجية الكاملة والخوف منها بين المقدمين على الزواج

العلاقة الزوجية الكاملة والخوف منها بين المقدمين على الزواج

هى مشكلة واضحة فى الاوساط العربية خاصة وذلك نظرا لعدم الوعى الجنسى بين فتياتنا وشبابنا ولابد من ان يكون هناك دراسات تصور لهؤلاء السباب تلك العلاقة كى تزيل الرهبة واتذكر عندما كنت فى الدراسة الثانوية او ما يطلق عليها الصف ما بعد التاسع حيث اثناء حصص التربية الدينية كان يحاول مدرسنا ان يتكلم عن هذا الموضوع ولكن كان شديد الخجل لدرجة جعلتنا لم نستوعب شرحة لنا وخاصة عندما كلمنا عن انة يجب على الشباب ان لايرتدوا البناطيل الجنز لانها تؤئر على الشخص جنسيا وكنا نود ان نسألة فى اشياء كثيرة الا ان الخجل كان يواجهنا امام زملائنا بالصف الدراسى وهنا يجب ان يكون هناك اشخاص ذو كفاءة وامكانيات معينة كى يوصلوا المعلومة بالشكل الصحيح دون جرح مشاعر المتلقين خاصة الفتيات ورغم ان الجميع يقول الان ان وسائل الاعلام المختلفة والقنوات الفضائية التى اقتحمت بيوتنا بها ما بها من هذة المعلومات ولكن وللاسف فهى معلومات لاتتناسب مع عاداتنا او تقاليدنا الشرقية وبها من الضرر الكثير والذى احيان كثيرة يسبب الخوف واحيان كثيرة الانفصال او الطلاق لان العلاقات الزوجية اذا درست بالشكل الدينى وباسلوب علمى ومن رجال ونساء لديهم الكفاءة وفى نفس الوقت الاحترام والاهم من كل ذلك  التدين ولكن ليس تشدد لان هناك مصائب تحدث بسبب تشدد رجال الدين كما ان كثير من الاهالى قد يكون لديهم حاجز دائم بينهم وبين ابناؤهم مما يتسبب فى مشاكل نفسية لدى الابناء وبكل الصدق رؤيتى لهذا الموضوع ان هناك ستار فولاذى بسبب سلوكياتنا الاجتماعية يضع ابناؤنا فى وضع حرج بل يصل بهم الى حد جرائم ترتكب بسبب هذا الستار وكما نرى الان الكثير من جرائم الاغتصاب تتم ومن شباب صغيرى السن وخاصة ان المرحلة الخطيرة فى السن الشبابى هى من سن 25 الى سن 35 حيث يكون الشاب فى ذروة النضوج الجنسى وهى نفس السن التى يرتكب فيها كثير من الجرائم وكل ذلك بسبب الازمات الاقتصادية التى تؤخر الارتباط والزواج وبالتالى بكون علينا عائق خطير حيث يجب ان نتدخل بالعلم والبحوث العلمية التى  عن طريقها نخرج بمناهج دراسية جنسية ولا نقف عند العلم كعلم فقط ولكن نضع فى اعتباراتنا بجانب العلوم الدراسية والعلمية نضع العلوم الجنسية مسايرة لنفس تلك العلوم وايضا يجب ان نعرف انة لاعيب ان نأخذ بعض من عادات الغرب وليس عيب فى سبيل ان نعبر بأبنائنا الى بر الامان وحتى لا يحدث ما يحدث الان من الخوف والتردد لدى السباب من الجنسين واعرف اننى سوف اهاجم ولكن هذة حقيقة يجب ان نعترف بها ولا ندفن رؤسنا فى التراب مثل النعام