مواضيع اليوم

العلاقات الروسية – الهندية التاريخ والأفاق المستقبلية- الحلقة الثانية

عبدالكريم صالح

2011-05-25 07:46:48

0

من المفيد ذكره ان الهند اقترحت على شركة " غازبروم Gasprom " المشاركة في مشروع إنشاء خط أنابيب الغاز الاستراتيجي " تركمانستان – أفغانستان – باكستان – الهند". ولا يستبعد الجانب الهندي احتمال مشاركة روسيا في هذا المشروع بصفتها طرفا موردا للغاز الطبيعي، الى جانب أذربيجان وكازاخستان و اوزبيكستان.
و يبلغ طول خط أنابيب الغاز هذا ما يقارب 1700 كيلومتر. وتنظر الهند الى هذا الخط كونه أكثر جذابية وفائدة من الناحية الاقتصادية بالاضافه الى انه غير مثقل جيوسياسيا.

ان مشاركة روسيا والهند في أعداد المشروع الخاص بتوريد الغاز الايراني الى الهند قد تكون أحد الاتجاهات الرئيسية للتعاون المقبل بين شركة " غازبروم" وشركة " Gail (India) Limited " الهندية ويتعين على شركة " غازبرومGasprom " هنا ان تتولى دور الاستشارة الفنية والوكالة في تحقيق هذا المشروع فيما بعد.
و تبدي شركة " غازبروم Gasprom" اهتمامها أيضا بالمشاركة في إنشاء خط أنابيب الغاز " ميانما – بنغلاديش – الهند" بصفة شركة استشارية .

وقد وقعت بين روسيا والهند الاتفاقية التي يسرى مفعولها حتى عام2010م، والتي تقضي بتوريد معدات عسكرية عالية التقنيات ، بما فيها الصواريخ الباليستية والغواصات الذرية ، وسيبلغ الحجم الاجمالي لهذه التوريدات ما قيمة 16 مليار دولار، ويساوي المتوسط السنوي للمشتريات العسكرية خلال السنوات العشر الأخيرة قيمة مليار دولار سنوياً. وقد أسست في عام 2000 م اللجنة الوزارية المشتركة الخاصة بالتعاون العسكري التقني.

أنهى الجنرال الكسندر زيلينAlexander Nikolayevich Zelin ، قائد سلاح الجو الروسي، زيارته إلى الهند التي استمرت منذ السابع من سبتمبر/ايلول 2010م، وقال زيلين في حديث للصحفيين لدى إجمال نتائج الزيارة إنه اتفق مع قائد سلاح الجو الهندي المارشال براديب فاسانت نايكMarshal Pradeep Vasant Naik على طرح فكرة إجراء مناورات مشتركة بين القوات الجوية الروسية والهندية في عامي2011 م-2012م وهي أمام حكومتي البلدين للنظر فيها. وأشار الجنرال إلى أن روسيا والهند ليستا بعيدتين عن بعضهما البعض جغرافيا، بدليل أن الطائرات الحربية يمكنها أن تقطع المسافة الفاصلة بين أستراخان في الجنوب الروسي والمطارات بشمال الهند دون التزود بالوقود في الجو.

وكانت الاتفاقية الخاصة بتصنيع وإنتاج طائرة Medium Transport Aircraft قد تم التوقيع عليها بين الحكومة الروسية والهندية عام 2007م. واتفق الطرفان فيما بعد على حصول كل طرف على 50 بالمائة من أسهم الشركة المشتركة واتخاذ نيودلهي مقرا للمؤسسة المشتركة، في حين سيكون إنتاج الطائرة في روسيا والهند وتشير الخطط الإنتاجية إلى تصنيع 205 طائرات لتذهب 30 % بالمائة منها إلى التصدير إلى بلدان ثالثة. ومن المتوقع أن تظهر أول طائرة نقل مشتركة في الفترة ما بين 2016م و2018م.

وقال ألكسندر فومينAlexander Fomin ، نائب مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري التقني في كلمة ألقاها في مراسم التوقيع على الاتفاق الروسي الهندي إن الهند تبقى الشريك الأساسي بالنسبة لروسيا في مجالي تجارة الأسلحة والتعاون العسكري التقني، مشيرا إلى أن حقيبة الطلبيات الهندية الجديدة لشراء الأسلحة والتقنيات الحربية الروسية تقدر بعدة مليارات من الدولارات.

كما تسلم روسيا الهند أحدث تكنولوجياتها لإنتاج مختلف أنواع الأسلحة والمدرعات والطائرات والسفن الحربية بصورة مشتركة.

وفي تطور ذي صلة وافق مجلس المشتريات الدفاعية الهندي في التاسع من سبتمبر/ايلول على تخصيص مبالغ نقدية لشراء دفعة إضافية تضم 59 مروحية من طراز "مي-17-1ب".

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الهندية : "سيتم شراء هذه المروحيات استكمالا للدفعة الأولى التي تضم 80 مروحية والتي تعاقدت القوات الجوية الهندية على شرائها في عام 2008"م.

ومن جانبه قال قائد سلاح الجو الهندي المارشال" براديب فاسانت نايك "Marshal Pradeep Vasant Naik إن توريد الدفعة الأولى من مروحيات "مي-17" الروسية سيبدأ في نهاية العام وسينتهي خلال السنوات الأربع المقبلة"، مضيفا أنها "ستساعد القوات الجوية في تطوير قدراتها على إجراء مهمات مختلفة، بما فيها عمليات الإغاثة في مناطق جبلية مرتفعة".

ويضم أسطول المروحيات للقوات الجوية الهندية حاليا نحو 150 مروحية من طرازي "مي-8" و"مي-17". وأدركت القوات الجوية الهندية حاجتها الملحة إلى زيادة عدد المروحيات من الدرجة المتوسطة على خلفية سلسلة من الكوارث الطبيعية.

وقد غدت المناورات الروسية الهندية البحرية المشتركة التي أجريت في المحيط الهندي عاملا هاما في التعاون العسكري. كما أنها استعرضت امكانات القوات المسلحة للدولتين وبينت المصالح الاستراتيجية المشتركة.

ويعود الجزء الأكبر من الأسلحة والمعدت التي لدى الجيش الهندي الى الصناعة الروسية. وتورد روسيا الى الهند الدبابات "ت-90 T-90" والطائرات الحربية " سوخويSukhoi " ، وتعد شركة " Hindustan Aeronotics Limited" شريكاَ لروسيا من الجانب الهندي فيما يتعلق بصنع مقاتلات الجيل الخامس. كما تقوم هذه الشركة بصنع المقاتلة " سوخوي – 30 ام كي ايSukhoi SU-30MKI " بموجب ترخيص منحته لها روسيا.

وقد قبلت الهند بمقترح روسي يتم بموجبه زيادة قيمة أعادة تسليح حاملة الطائرات الروسية Aircraft Carrier" اميرال غورشكوفAdmiral Gorshkov " المخصصة للقوات البحرية الهندية. وكان الجانب الروسي يصر على زيادة قيمة هذه الصفقة بمقدار 2.2 مليار دولار . وبموجب معلومات واردة من وسائل الاعلام فان الاتفاقية المجددة الخاصة ببيع حاملة الطائرات هذه التي تبلغ حمولتها 44.5 الف طن سيتم توقيعها خلال فترة 3 أشهر. وتشير وسائل الاعلام الى ان حاملة الطائرات ستزود بالأسلحة والمعدات الإضافية الروسية الصنع ، وبينها 12 مقاتلة " ميغ – 29 ك" و4 مقاتلات ذات مقعدين " ميغ 29 كوب" و6 مروحيات من طراز " كا – 27" و"كا-31" .ومن المتوقع ان يبلغ عمر استخدام السفينة 30 سنة. وبالاضافة الى ذلك فان شركة "ميغMIG " تتهيأ للمشاركة في المناقصة الهندية الخاصة بصنع مقاتلة متعددة الأغراض " MRCA ".

كما تستمر هذه الشركة في العمل على تجربة الرادار الجوي " جوك – آ أي " الذي من المفترض ان يركب في الطائرة التجريبية من طراز ميغ-35 وستستعد طائرتان من طراز " ميغ- 35MIG-35 " في الفترة ما بين فبراير/شباط – مارس/آذار عام 2009 م للمشاركة في المناقصة المنفذة لمصلحة القوات الجوية الهندية.

وسيتم تطوير مقاتلات "سو-30 أم كا إي Sukhoi SU-30 MKI" التابعة للسلاح الجوي الهندي لتكون قادرة على حمل صواريخ "براموسBrahmos Missile " المجنحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت نقلا عن سيفاتخانو بيلاي مدير عام شركة "براموس اير سبايسBrahmos Aerospace India-Russia Joint Venture" الروسية الهندية المشتركة وتابع بيلاي قوله: ان تطوير صاروخ "براموس Brahmos" سيجري في غضون سنتين لتبدأ عام 2012 م التجربة الجوية للمقاتلة المزودة بالصاروخ في روسيا ثم في الهند. وكان ايغور خارلاموف كبير المصممين في مؤسسة "ماشينوستروينيه" العلمية الإنتاجية الروسية قد قال :بان العمل على ربط صاروخ "براموس Brahmos" ب مقاتلة "سو -30 أم كا إي Sukhoi SU-30 MKI" يضم أعداد الطائرتين اللتين يخصصهما سلاح الجو الهندي لهذا الغرض وتصنيع منصة خاصة وأجراء كافة أنواع التجارب على الأرض وفي الجو والحصول على شهادة تثبت استعداد المجمع ( طائرة + صاروخ) لتسليمه الى الأسلحة الهندية. واشار خارلاموف الى ان هذا العمل سيستغرق وفقا للحسابات الأولية فترة ما يقارب 2.5سنتين ونصف السنة.

وتعتبر مؤسسة "روس أوبورون أكسبورت" جهة منفذة رئيسية من الجانب الروسي. وتقوم المؤسسة بتشغيل شركتي "سوخوي" و"ماشينوستروينيه" العلمية الإنتاجية وعدد من المؤسسات الأخرى بغية تنفيذ الأعمال التكنولوجية.

لقد شهدت بلدة تشاوباتيا شمال شرق الهند حيث يرابط اللواء 99 للمشاة الجبلية الهندية شهدت مراسم اطلاق مناورات "ايندرا – 2010" الهندية الروسية المشتركة لمكافحة الإرهاب. كما اعلن الناطق في ادارة الصحافة والاعلام لدى وزارة الدفاع الروسية يوم 16اكتوبر/تشرين الاول2010م.

وقد ألقى الجنرال فلاديمير غلينين المشرف على المناورات كلمة عن الجانب الروسي في مراسم افتتاح المناورات اشار فيها الى ان التعاون بين الجيشين الروسي والهندي اجتاز مراحل جدية ولا يزال يتطور بشكل مثمر ويرتقي الى مستوى اعلى ويكتسب نوعية جديدة. وقال الجنرال الروسي :" يتوجب على جنود بلدينا ان يبرهنوا ذلك خلال مشاركتهم في المناورات الحالية واستعراضهم للكفاءة والمهارات والقدرات القتالية".

وقد ابرز الجنرال آريا قائد الفرقة السادسة للمشاة الجبلية الهندية الخبرات الغنية التي يمتلكها افراد القوات المسلحة الروسية في مكافحة الارهاب وقال ان المناورات التي تبدأ اليوم ستمكن العسكريين الهنود من استيعاب تلك الخبرات ونقل قدراتهم في مواجهة الارهابيين الى العسكريين الروس.

وتقول وزارة الدفاع الروسية ان فكرة المناورات تقضي بتدريب المشاركين على تنفيذ المهام القتالية والتدريبية في الأراضي الجبلية الوعرة والخالية من شبكة الطرق.

وقد افاد مسؤولون في وزارة الدفاع الروسية بان المرحلة الأولى للمناورات تقضي بانشاء قيادة تكتيكية موحدة، وذلك بهدف التنسيق في عمليات مكافحة الارهاب التي تجريها وحدات البلدين. كما تم تشكيل الكتيبة المختلطة للمشاة الجبلية التي تضم 3 سرايا للمشاة الجبلية من كل جانب. وتقول وزارة الدفاع ان القوام الاجمالي للكتيبة يبلغ 600 فرد. ومن اجل أعداد الافراد للمرحلة التطبيقية الرئيسية للمناورات التكتيكية الخاصة سيتلقى افراد الكتيبة المختلطة في فترة ما بين 16 و21 اكتوبر/تشرين الأول 2010م التدريبات الرامية الى تنظيم الأعمال المشتركة لدى اكتشاف ومحاصرة وتصفية التشكيلات المسلحة غير الشرعية.
يذكر ان مناورات "ايندرا – 2010" تنتهي في 24 اكتوبر/تشرين الأول 2010م.

كما وقعت في 12 سبتمبر/أيلول عام 2000 م بمدينة سانت بطرسبورغ بين حكومات روسيا والهند وايران اتفاقية أنشاء ممر النقل الدولي "الشمال – الجنوب" الذي من شأنه ان يقلل زمن النقل ويقلص نفقات نقل السلع الى روسيا الاتحادية والدول الأوروبية. وستؤمن الاتفاقية حركة السلع عبر الممر البحري الذي يربط الهند بايران ثم بروسيا الاتحادية والدول الأخرى عن طريق بحر قزوين

يتطور التعاون العلمي التقني بين البلدين بشكل مثمر. ووقع عام 2000 في نيودلهي البرنامج الشامل طويل الأمد لتطوير التعاون العلمي التقني حتى عام 2010م

وخلال السنوات الـ16سنة المنصرمة بعد التوقيع على البرنامج المذكور ، تم تبادل الوفود بعدد 3000 وفد ، وتحقيق ما يزيد عن 300 مشروع علمي في شتى المجالات ، وإنشاء 7 مراكز للابحاث العلمية في مختلف فروع العلم.

ويجري حاليا العمل على 150 مشروعاً آخر للابحاث العلمية. ويتطور التعاون العلمي التقني في إطار هذا البرنامج طويل الأمد في 11 اتجاها علميا. ويشيد معدو البرنامج بتشييد مركزالابحاث الخاص بصنع المسحوق الحديدي واللدائن الجديدة في مدينة حيدراباد الهندية. ومن انجازات البرنامج الاخرى هو البدء في إنتاج اللقاح الخاص بمعالجة شلل ( كساح الأطفال) في شركة بيبيسكول الهندية في مدينة بولاندشار الهندية. ويحظى هذا المعمل الذي يصنع سنويا 100 مليون جرعة من اللقاح بدعم روسيا. وثمة إنجاز آخر للبرنامج وهو افتتاح المركز الهندي الروسي للابحاث الكومبيوترية المستقبليةRussian – Indian Centre for Advanced Computer Research-RICCR في موسكو. كما تجدر الإشارة الى المركز الهندي الروسي للتقنيات البيولوجية في مدينة الله آباد والمركز الهندي الروسي الخاص باستخراج الغاز الطبيعي. وسيسمح إنشاء اربعة مراكز جديدة للمعادن غير الحديدية والتقنيات البيولوجية والطبية ونقل التقنيات والمسرعات الليزرية سيسمح بتوسيع التعاون بين البلدين الى حد كبير.

وقد تم التجميع الناجح لكومبيوتر"سوبرSuper" كونه نتاجا مشتركا لمعهد التصميم المؤتمت لدى أكاديمية العلوم الروسية ومركز الأبحاث الحكومي الهندي.
وقد بدأ التعاون العملي مع الزبائن الهنود الذين يستعينون بمعلومات واردة من مجموعة الاقمار الصناعية الروسية.

اقترحت روسيا على الهند بأن تنشأ في هذا البلد مؤسسة مشتركة خاصة بصنع المضادات الحيوية من جيل جديد. وبإمكان روسيا والهند ان تنشئا معملا يصنع هذه المواد بقدرة انتاجية تبلغ 30 الف طن من العقاقير سنويا، والذي بمكن هذه المؤسسة ان تعمل على أساس الشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة التجارة الحرة الهندية . ومن المفترض منحها تسهيلات ضريبية وجمركية لمدة 10 سنوات. كما من المتوقع ان تمول نسبة 55% من حصة روسيا في المشروع على حساب تسديد الديون الهندية. اما نسبة 45% المتبقية فمن المتوقع تمويلها عن طريق الاستثمارات الخاصة من الجانب الهندي. ومن المحتمل ان تبلغ القيمة الاجمالية للمشروع 105 ملايين دولار.
وتفيد المعلومات ان حصة العقاقير الهندية في سوق الصيدلة الروسية تبلغ الآن 4.1 %. وفي ذات الوقت فبالرغم من تقلص كمية الأدوية ذات النوعية السيئة الواردة من الهند فان مشكلة جودة العقاقير المستوردة من هذا البلد لا تزال ملحة. وعلى سبيل المثال فان حصة العقاقير الهندية من مجموع العقاقير الطبية الفاسدة التي تم شطبها في روسيا عام 2008 تشكل 40 % . اما حصة العقاقير الطبية الهندية من مجموع العقاقير الأجنبية الصنع التي تم شطبها فتجاوز الثلث. ولذلك فان أحد اتجاهات تعاون روسيا مع الجهات الحكومية الهندية هو تبادل المعلومات فيما يتعلق بجودة العقاقير الطبية الموردة الى روسيا من الهند.

ان مستقبل العلاقات الهندية-الروسية في ازدهار وانتعاش وتجدد مستمر، فرغم المخاوف الروسية من التقارب الهندي- الأميركي ، فإن روسيا الاتحادية تنظر إلى الهند باعتبارها مكسبا إستراتيجيا شديد الأهمية في ظل سعي موسكو إلى إعادة ترتيب علاقاتها وتحالفاتها الإقليمية والدولية. كما أن الهند لاتزال تعتمد على روسيا في الحصول على المعدات وقطع الغيار العسكرية، خاصة وأن نحو 70% من المعدات العسكرية الهندية مصدرها الاتحاد السوفيتي السابق. بالإضافة إلى أنه من غير المحتمل من وجهة نظر الهند أن يكون هناك شبه علاقة تحالف بين روسيا والصين كما كان الأمر خلال البدايات الأولى للحرب الباردة. وعليه يمكن الزعم بأنه على العكس من العلاقات بين الهند وكل من الولايات المتحدة والصين، فإنه من غير المحتمل أن تتعقد العلاقات الهندية- الروسية بسبب العامل الباكستاني، فمن الواضح أن روسيا تؤيد الموقف الهندي في التسوية الثنائية لقضية كشمير على أسس اتفاقية شملا(وهي الاتفاقية التي وقعت بين الهند والباكستان في العام 1972 م والتي نصت على ان يحترم الجانبان خط السيطرة الذي أسفر عنه وقف اطلاق النار في 17 ديسمبر/كانون الأول 1971م في كل من جامو وكشمير والتي وقعها عن الجانب الهندي رئيسة الوزراء انديرا غانديIndira Gandhi وعن الجانب الباكستاني الرئيس الباكستاني ذو القفار علي بوتوZulfikar Ali Bhutto)، كما أنها وقفت إلى جانب الهند خلال أحداث كارجيلKargil التي وقعت بين الهند وباكستان في العام 1999م (كان نزاع كارجيلKargil نزاعا مسلحا ما بين الباكستان والهند حدث ما بين مايو/أيار ويوليو/تموز من عام 1999م على طول خط التحكم في محافظة كارجيل، كشمير وأماكن أخرى. نشبت الحرب بسبب تسلل الجنود الباكستانيين والمقاتلين الكشميريين إلى مواقع على الجانب الهندي من خط التحكم خلال الشتاء، عندما تخلى كل من الهند والباكستان مواقعهما العسكرية. خلال المراحل الأولى من الحرب.)
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !