يقول علماء الطب الحديث أن العقل يتطور بيولوجيا ونحن نرى دليلا واضحا في استخدام أبنائنا وأحفادنا للحاسوب وقيادة السيارة والتعامل مع الإلكترونيات الحديثة والأجهزة المختلفة ونرى أن استجابتهم أسرع من استجابات الجيل الأقدم وردود أفعالهم أسرع ...وهناك من خفايا النفس البشرية أيضا ما يشيرإلى فهم متقدم للأديان التي كانت في الماضي مجرد إيمان بالغيب ولكنها بالبحدث العلمي صارت ضرورة حياة وعلى ذلك شواهد عدة ...وكما كان القدماء يبحثون عن إله ينسبون له كل الأفعال أو بعضها إذا تعددت الآلهة في عقائدهم.. فإن الإنسان الحديث قد انقسم بين قلة تنكر الألوهية والربوبية وكثرة تؤمن بخالق لا يدرون كنهه لأنه فوق العقل القديم والمتطور.. وهذا طبيعي لأن الإنسان لم يدرك بعد كيف تعمل أجهزة جسمه وهو نائم ولا في يقظته وكيف أن بعض أجهزته إرادي وبعضها لا إرادي وبعضها أيضا إرادي في وقت ولا إرادي في وقت آخر فكيف يحيط بمن خلق؟... والبحث عن قوة تدير الكون بحث قديم متجدد وسوف يبقى الكافر على كفره إلا أن يشاء الله فلا يحزنك كفره (ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا)..وإذا كان الله قد نهى عن جدال أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن فجدال الكافر أدعى للنهي وأوجب
التعليقات (0)