مواضيع اليوم

العشق أحمر اللون

كفاح محمود

2012-03-27 16:41:24

0


العشق أحمر اللون
 
..............................​..

شهدت الليالى على وعدك الثائر عشقاً و ملاذاً ...تم إستحالت لمساتك الأخيرة بنظرة الوداع واحدة ، ترفع بها ألقاً فيما قد مضى ، إنه السحر الوجود الذى يعيش بذواخلك ...إنها اللحظة الوداع الأخيرة ...شعور ألهم نفسي بسرد لقصص يجابهها الزمن و لا يعارضها واقع أثبت نفسه بنفسه، ذاك هو العشق الذى يحتوى الكيان و إذ به يسير على مدى الزمان ، فكانت لوحتي الصديقة التى أنظر إليها بروح عالية تسير بي إلى ضفة الحلم الباهر ، المتجدد ، الحالم ، الرفيق ، الساحر ، الملهم لأيام قد تأتي يوما ما ...إنه عشق من نوع خاص يحثك على النقاء فى كل خطوة جديدة عنوانها التجسس على الذات...

أتذكر ملامح الماضى عند العودة الذاكرة من مخيم الأحلام ، فالرؤية أحيانا تجعلنا نفيض حلماً بالحياة التى تتكبد عناء الزمن و إنماهي أثار العشق ماتزال تُنير طريقها بنور ساحر الذي يلهم المشاعر عند اللقاء الأحبة..
قد نستثني مشاعرنا من أجل رغبات آخر إلا أن بعمق احساسنا تتعالى الكلمات لتصرخ بصوت عالي أن هناك جوع يقطع الروح من العيش فى سراج الهوى الذى فاق تكهنات الأحرف بين قصص العشق التائهة...ليس هناك حلم يشهد على الحقيقة و ليس هناك تمنيات تسحب غشاوة اليأس من تحقيق ما بإستطاعة المرء أن يستثني عليه... أسميها الأعجوبة الخارقة التى ذابت أمامها حكايات العشق المسنودة دائما على لهثات الليل العاشقة فى دفتر مذكرات رجل ميت...

أرهقتني تلك المذكرات حيث استلهمت وجودي ،فقد جعلتنا الحياة مجرد صدفة حيث يقرر الزمن ذلك ، لكنها متعة إلاهية فائقة التصور فيكفي أن أصادفك حتى أشعر بموجودك عند بقعة من بقاع الدنيا ، إنها حالة نورانية القدر فمهما مر عليها من سنون فلا بدى من صدفة تُعيد لِذاكرة ذكرياتها بشريط متسلسل و ممتع وبه نهتف لصدفة ...
مهما تصارعت المشاعر بين الحزن و الآلم و بين السعادة و الحب فلا بدى من وجود أحدهما فينا بعمق أنفاسنا مما يجب أن يكون هناك جزؤ من كلاهما فى ذواخلنا ... إنها معركة الحياة مهما الصدف تجمعنا بهم فلا بدى من نضج كامل يُعيد لذواتنا حس الوجود...طالما سُعدت بلمسات التى تُقبلها الحياة علي ، فهي وزرتي الممتعة التى تجعلني أسير فى بقاع الثائر الموجود ، إنه قدري الذي أرهقني بقدر ما أسعدني فكنت له الصديق الوفي لمغامرات كُنت فيها البطل الذى لا يغشى مخاطير التى تواجهه ، مما أدركت لاحقا أنه لن يجد مثلي لإثارته.
 

......
 
صباح سامي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات