مواضيع اليوم

العرب يجيدون لغة العنصريه

حنان العراق

2009-08-08 18:30:12

0

كم من المخجل علينا ندعي بأننا اهل دين ومبادئ ونتباهى بامه عربيه واحده اصبحت غير موجوده وان دينها الحاكم  دين تسامح وافضل الاديان .. ماذا سيحدث لو دخل الان شخص اجنبي غير مسلم لمدونات ايلاف سيصاب بالجنون واول شيء يستاء منه هو الدين الاسلامي .. اين التسامح اين الرحمه نحن نخدع انفسنا

.عندما نلقي نظره على المدونات والمواضيع المنشوره والتعليقات نلاحظ التناقض فكلنا ومهما كانت توجهاتنا ومهما اختلفت قومياتنا نجيد اللغه العربيه لكن للأسف لا احد يفهم الاخر . بتنا لانستطيع ان نخفي الحقد الذي نكنه لغيرنا من الامم .... لو ركزنا لوجدنا ان اكثر من يدعو الى الكره والحقد هم من دعاة الدين واكثر الناس اتباعا وتمسكا بالدين وهذا كما يدعون .. الله نفسه الذي نعبد كريم ورحيم ويرحم ويسامح ونحن نلعن من يخطأ وندعو له بالتعذيب كم هو مخجل الدين الاسلامي الذي ندعو اليه ..ونأسف على امة اصبحت لاتصغي الا الى النفاق ولاينطق لسانها الا الكذب ...
مجتمعاتنا ضاعت بين عهد محمد وعهد مهند فجماعات ترقص وتغني وجماعات ترتل القرأن والمشكله اننا لا نستطيع ان نفرق  بينهم ... معادله نتيجتها واضحه وهي اننا مجتمع فاشل مصلحة الفرد تتقدم على مصلحة الشعب .. لايكفيهم حجب المواقع بل يريدون ان يحجبونا نحن ايضا . يتصورن انهم وبحجرهم على العقول سينالون منا .. هم على وهم .. اليوم حجر على رأفت الغانم وغدا الله اعلم .. سياسه فاشله .. وخاليه من الانسانيه .. وداعيه للكراهيه . بافعالهم هذه على العكس هم يدعوننا الى ان نبقى على ما نحن عليه من عزيمه وشجاعه ولايمكن ان نسكت ونحن كلنا رأفت ان كان رأفت بين ايديهم .
امه عربيه ليست واحده بل لايمكن ان نسميها عربيه فأين هي اللغه العربيه فقد ضاعت وضاعت لغة القرأن فلغتنا الان هي لغه عنصريه حروفها الكراهيه .لانستطيع ان نكون جمله الا ووجدنا بين كلماتها مصلحه فرديه . عندما نكتب موضوعا ما وكأننا اشهرنا السيوف 

..
الدين الأسلامي برئ منا ولو كان انسانا لرحل بعيدا او اقبل على الانتحار لما قدمنا لها من اساءات .. الاديان كلها تحيى بسلام وأمان ونحن أعلنا على ديننا الذي يمثلنا الحرب . هل ديننا الاسلام يدعونا لأن ندافع عن الظالم ولانقول كلمة الحق فيه .. هل يجعلنا نكذب ونخدع ونقتل .وندعو لتعذيب الغير .. نحن نخاف من الزعماء العرب هل سألنا انفسنا لماذا وهم بشرا مثلنا .
 وقد يخطأون وهم قد يكونون مقتنعين بهذا لماذا نجعلهم يعيشون في وهم ونعطيهم لقب المعصوم . ليس هنا انسانا معصوما من الخطا وكلنا معرضين لأن نقع في الخطأ فليس عيبا علينا ان نخطأ بل عيبا علينا ان نسكت على الخطأ ونستر عليه ..
الدين الحقيقي يجب ان نرسمه نحن بكلامنا الصادق يجب ان نحدده بالاحترام والكلمه الطيبه الدين الحقيقي هو مانصنعه نحن بيد واحده ولغه واحده وهي لغة التفاهم والتسامح .. الله يحبنا فلنحب بعضنا من اجل الله . اصبحنا مهزلة العالم الكل يضحك علينا واصبح مصطلح الارهاب يرافقنا في كل مكان . فالنقضي على الارهاب الذي بداخلنا فالنتخلص من التعصب والعنصريه وهنا يمكننا ان نفتخر بأمتنا الواحده .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات