الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
لقد قرأت الكثير وشاهدت الكثير من المواضع على موقع لإنترنت من بعظ الشبيحة الشوفينيين الفاشيين الذين يحلون السحر بالسحر وأقلامهم تشتكي وتقول نيابة عن أصاحبها ما كل من أمسك بالقلم وأسال الحبر على الورق بكاتب ولا كل من أوتي فصاحة في اللسان وسحرا في المقال بكاتب ولا كل من خدع العقول بزخارفه اللفظية بكاتب الكاتب الحق هو الذي يحمل رسالة سامية الكاتب الحق هو الذي يصلح ولا يفسد أما الذي يدس السم في العسل وتفوح من كتابته رائحة المكر والدهاء فذاك المخرب والمخادع والشوفينيي الفاشي.
تعتمد هذه الأقلام المسمومة على الكذب في تسويق شبهاتها ولكن رغم التفنن في عملية الإخراج لتلك الشبهات إلا أن أصحب الأقلام المسمومة اكتشفوا أن الجماهير تقف عند أقلامهم الملونة دقايق صمت.
كما برز خلال هذه الشهورالاخيرة ظاهرة الإسترزاق حيث باع وسخر بعض الكتاب الشوفينيين الفاشيين والمحللين السياسيين أقلامهم وأصواتهم فأنبروا يحولون الحق باطل والباطل حق ارادو ان يجعلوا المغرب معلقات للملابس البالية وكل مواضعهم تعتمد على الكذب عن الأسلام وسبب تخلف الشعوب والأنسان هو الأسلام أما بعض اخواننا الأمازيغ من خلال فهمهم العامّي لدينهم وهذا لا يدلُّ سوى على تخلُّفِ مستوى وعيهم فهم يَرَون عيوبَ الإصبع التي تشير إلى الشمس وتعمى أبصارهم عن رؤية الشمس!
وكل مواضعهم تتحدث عن لماذا لا نريد أن نعترف أن الإسلام والعرب هم أحد أهم أسباب تخلف الشعوب الأمازيغ وأنتم من جلبتم الجهل و التخلف أيها العرب إليهم فخلفتمونا معكم اخرجوا من بلادنا ايها الرعاع.
ولهؤلاء الشوفينيين الفاشيين أقول يتحدثون عن تهميش الأمازيغ وانهم ليس لهم نصيب في الحكم هل تعلموا أن
وزير خارجية المغربي أمازيغي..
وزير الداخليه المغربي أمازيغي..
وزير الصحة المغربي أمازيغي..
والذي شد إنتباهي أن أغلب رؤساء و أمناء الأحزاب المغربية
ووزراء و جنرالات أمازيغ.
هل.... هل ... ثم هل.. تعلم؟
أن الملك المغربي محمد السادس ينحدر من قبيلة معروفة في المغرب بمنطقة الاطلس المتوسط المغربي وامه امازيغية تنحدر من قبيلة امازيغية مشهورة في المغرب و ابوها اشهر مقاوم امازيغي مغربي وهوا موحا اوحمو الزياني و ابوه عربي بخلاصة هو مغربي 100 بالمائة لان اصوله عربية امازيغية وهذا ما يتشكل منه المجتمع المغربي.
وأن تاريخ المغرب والمغاربة برجاله ونسائه كشاهد على حضارات أبناء المغرب"عربمازيغي" العظام الذين مروا على هذه الأرض والترابها النقي .
وحسب وجهت نظري ان المشكيلة ليست بين أبناء "عربمازيغي" بل في حكام الطغاة المجرمين ظالمين الذين حكموا "العربمازيغي" لا يعرفون عن الله ولا عن رسوله ولا عن الدينه شيئ
وما أولئك الحكام الذين حاولوا أستغلال أرض "العربمازيغي" و ما تلك الصراعات على الاستحواذ عليها إلا دليل دامغ أن في هذه الأرض يكمن السر الكوني الإلهي الذي يفصل به رب العالمين الإله الذي يدبر الأمور كلها كونية كانت أم إنسانية بين الخير والشر و
ثمة مناقشات حادة وجادة و مازالت تثار حول الهجة الأمازيغية ومنطلقات شرعيتها في المغرب بين النظام بفلسفته الشعوبية من ناحية و العرب إلا من شذ برغباتهم وتطلعاتهم من ناحية أخرى ومنذ أن كان الأستعمارفي المغرب سعى إلى فرض واقع ثقافي مغاير لمعهود الساحة المغربية بذريعة أن ذلك هو المنهج العلمي المساير لواقع التركيبة اللغوية والثقافية في المغرب وما عدا ذلك ما هو في نظره إلا جمود وركود على السياسات التقليدية الموروثة دون وعي لأهدافها عن المستعمر الفرنسي الأسباني.
ومن هذا المنطلق كان الأمازيغي المسلم يرفض جعل اللغتين العربية و الأمازغية لغتين رسميتين للشعب المغربي كما هو نص الوثيقة طنجة في فترة تقريرالمصير في بلدان المغرب الكبير حيث أن علمائنا الأمازيغ قرروا فيها أن تتخذ هذه البلدان المغرب الكبير للغة العربية كلغة رسمية وهذه النظرة تجعلنا نعيد قراءة فكر علمائنا الأمازيغ الأوائل من خلال منظور ما كتبوه وأ قروه وهوموضع اتفاق بقية الأمازيغ الأحرار المسليمن في المغرب الكبيروسياساتنا ثابتة ولا مجال للمساومة فيها أو التراجع عنها بأي حال من الأحوال .
لكن البعظ يصرعلى تطوير اللغات المحلية الأمازيغية واعتمادها للغة للتعليم الابتدائي والثانوي والإعدادي بل منهم من طالب كي يتم الاعتراف بها بالدستوركلغة وطنية بكل ما أوتي من قوة بجانب اللغة العربية كما أقرها الدستور الجديد مؤخرا ويرى في كل الأطروحات المخالفة جنوحا إلى سياسات التجزئة التي مارستها فرنسا وإسبانيا.
وليس كافيا بأي حال من الأحوال الانحصار على المقاصد الاستعمارية في تحليل إرادة المجتمع وميله الثقافي وإلا فإن المعيار الاستعماري قابل بالمقابل لأن يكون منطلق التحليل أيضا في تفسير سياسات النظام الثقافية وعندها تبقى المسألة مجرد تبادل تهم تفضي في نهاية المطاف إلى اتخاذ مواقف متشنجة تلجأ إلى حلول ممقوتة.
نحن قد عرفنا خطورة دعاوى هؤلاء الذين يريدون جعل من البربر الأمازيغ وعرب قريش "أوسُُ و خزرج" ويريدون تغيير الأحكام الشرعية ولا يقرون بالله فيرفضون تطبيق شرع الله ويرفضون حديث النبي صلى الله عليه وسلم نقول لهؤلاء الشوفينيين الفاشيين هيهات هيهات أن تنالوا من عزيمة أبناء شعب المغربي "العربمازيغي" لم تستطع أعتى القوات الاستعمارية إخضاعه فكيف للشبيحة الشوفينيين الفاشيين أن تنجح في ذلك.
وارجوا ان تكون رسالتي واضحة ومفهومة مثل وضوح الشمس في السماء واتمنى الا تاتي الغيوم السوداء وتخفي نور الشمس فتتساقط بذلك رسالتي مثل اوراق الاشجار في فصل الخريف.
التعليقات (0)