تاريخ الوطن العربى يتراوح ما بين حكم المستعمر والحاكم المستبد
ولم ينعم بالحرية كبقية الامم فى اى فترة من التاريخ المعاصر
فاذا ما تحررنا من مستعمر تملكنا حاكم مستبد ..
.واذا ما تخلصنا من حاكم مستبد وقعنا فى براثن المستعمر هكذا ..
.حتى وصلنا الى مرحلة خطيرة تمس سيادتنا وكرامتنا قبل استقلالنا وهى ان وجود الحاكم العربى وبقاؤة يجب ان يكون برضى اسرائيلى وموافقة امريكية
كما فى مصر والمغرب والجزائر وتونس والسعودية والاردن والعراق ومشيخات الخليج التى تتسابق بطلب القواعد العسكرية لاجل حماية الامير وعشيرتة ونظام حكمة
فاصبح الوطن العربى يعيش مرحلة جديدة فى الاونة الاخيرة اسيرا للمستعمر والحاكم المستبد معا
اى الاحتواء المزدوج واصبح الحاكم العربى والجامعة العربية والقرار العربى اسرى للاملاءات الامريكية والاسرائيلية
بداية من حصار العراق وليبيا ثم احتلال العراق وتدميرة وتقسيم السودان واشعال الحروب الاهلية فى الصومال واليمن وزرع الفتن الطائفية فى لبنان واخيرا ما يترددعن توريط السعودية ودول الخليج فى حرب وشيكة على ايران لاناقة لنا فيها ولا جمل
مما قد يؤدى الى كارثة انسانية للشعب العربى لا يعلم مداها الا اللة
اذن لماذاسنظل نحن العرب اسرى الاستعمار والاستبداد رغم حروب التحرير الشعبية فى النصف الاخير من القرن الماضى...
الاجابة ببساطة ان امريكا واسرائيل من مصلحتهما حماية ورعاية تلك الديكتاتوريات العربية من المحيط الى الخليج ....واى نظام ديمقراطى عربى يمثل خطرا على مصالح تلك الدول فى هذة المنطقة الاستراتيجية من العالم ....والعلاقات الدولية علاقات مصالح .....ومن مصالحها الاساسية رعاية تلك الديكتاتوريات العربية
التعليقات (0)