مواضيع اليوم

العربي بوجهه الأول والثاني ....؟؟؟

أميرال الاميري

2012-01-06 09:28:22

0

                          العربي بوجهه  الأوّل والثاني .............؟؟؟

لا يختلِف إثنان حول أنّ ا لإنسان كائِن متميّز بطبعه ،من حيث التأثير والتأثّر

في وسطه البيئي ،إذ باستطاعته التعديل ،إضافة وحذفاً بما يتلائم ومستلزمات احتياجاته

المعبشية والنفسية ،وتحسين درجة نوعيتها .............../في الوقت الذي فيه يتعذّر على أي

شخص أن يصطنع لنفسه آليات كيما تُقنِع ويَقتَنع تدور رحاها حول استطاعته البقاء خارج

أنظمة البيئة ............/تبعاً لبنيته اللزجة المرنة اجتماعياًوالقادرة على الغوص في مختلف

البيئات دونما إرباك مصيري يُذكر ........

للوسط المعيشي الهانىء /المنظّم ارتكازات محورية ،تُربَط بِفتيل واحِد

(الحاكم ./الشعب ./ المقدّرات )......

تعتبر المقدرات البيئية عجينة رَخوة قابلة للتشكيل بعدّة أحجام في قبضة المسؤول

فإذا قلصها إجحافاً بالحقوق أو استنزفها لبلاط الداخلي عادت دون الفرج على من هُيات له .

      ( إذا افتقر الإنسان إلى ثروة الفكر ،فسرعان ما تندثر ثروة المادّة )

مَن مِنّا لا يُلِم بمعنى المقولة التالية ...(من لا يُعطَ لا يُعطِ..........لكيان الدولة بحكم جينة

التركيبة الربانية وقانون الإستثمار المتبادل في علم الاقتصاد الجديد ،ومن سُلِبت حقوقه

يبقى يتلوى لاستردادها وهكذا هو الانسان العام ونحن العرب من أعداد السكان قاطبة .

ولكي تتحقق الصّفات الخُلقية ،والتي بدونها تكون منظمات الحُكم جوفاء /مفتاح صدىء

لا بد من آلية المراقبة والمتابعة من قِبل أهل التشريع والسّن ،تلك المعايير للاسس ،

وإلا فقدت المؤسسات والنظم متانة التوظيف ......والمؤدّى ماثلاُ في خلخلة القاعدة

الشعبية /وفقدان السجايا العظمى الفاضلة ،وضبط النفس ,ونزاهة رعاية الغير ،فيعم الإهمال الأناني

والحسد ،وعوامل الهدم الإنتقامية وجميعها صفات مشؤومة قاتلة للفرد والجماعة .

                  إنها صورة العربي في موطنه )

بما أن الشعب يقرر الأمة ،لنقارن معاً حجم الثقافات العربية القديمة بحجم الثقافات العربية المعاصرة

نرى خاصية التغيير الكلّي فضلاًعن التشويه ........(العقل العربي الجمعي لم يتغير )

لماذا ؟...لفتق التطور العربي المرهف ولمجمل عناصر الثقافة التي كان يسير عليها المجموعة

العربية المتجانسة ،حتى انبثّت في الأجواء مشتتة يصعب جمع شملها ،وإحلال ثقافة بديلة سرعان ما

استوعبها العربي ولم تتأتى تلك الحالة الا من تكاتف نصوص الجهات المعنية .........وحالة العربي

المُستجدّة ليست من قبيل التخلي ........ولكن على غرار التحلي كاي انسان يسعى لذاته .

إن تشييد صرح الفضائل لاي مجتمع يتطلب قاعدة الصالح العامة ،وبما أن اي انسان يمتلك

حتى لو لم يتسلّح الا بمكتسبات ثقافة المحيط ،يمتلك قدرة التمييز بين الخير والشر  /الضار والنافع

الا إذا شُوهت القاعدة فتقدمت المنفعة الخاصة على العامة .........كما هي ساحتنا العربية

والتي من شانها فتح باب الثورات .....

من الطبيعي بمكان لاي انسان كائن ما كان تقيدة بسلسلة من الفقدان حتى عانقت الرقاب ..

فقدان الأمن الغذائي /الوجداني /الجسدي .(كالقط المتخبط في الماء )

مما أفقدة قدرة الجمع بين الاحتفاظ بمثل اعلى رفيع وأن يدرك الحدود التي يجب أن

يتم العمل ضمن نطاقها .........

هنا انسلخت الخصائص الطبيعية والمسلكيات المتوازنة من النموذج العربي ،

في الوقت الذي يملك يقين صواب التطبيق ،وكأن الضالة لمشكلة مَرَضية 

في النموذج الغربي .....

والشؤال الذي يطرح نفسه هنا .......؟؟؟

في حال انتقال النموذج العربي وبوجه عربي /مُزَعزع الثقة /الملُغز في نقائه والمحتضر في قوانينه الى  التفاعل مع نموذج حضاري مغاير (الغربي )هل سينظر بعين فكرة الباحث عن التوازن والتساير وفقا ًلمقتضيات الوضع الجديد ويعيش مغتبطاُأم ستفعمه الدهشة ويبقى كالطاولة العرجاء ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                       !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !