مواضيع اليوم

العربان و الخوف من ترامب:أمة نسيت الله فألبست لباس الجوع و الخوف من مجانين الخلق ؟

tunisie ben amor

2016-11-11 16:05:37

0

أمة نسيت الله فألبست لباس الجوع و الخوف من مجانين الخلق :

العربان و الخوف من ترامب:تقبيل أحذية الطغاة و المجانين و لا رجوع للحق ؟

الفرج لن يأتي لأمة العربان /المسلمين مادامت النخبة تكفر بسنة الله التي يدير بها مملكته في السماوات و الأرض و من فيهما منذ خلقهما بدقة وانضباط و عدالة مطلقة ، و فصلها في كتاب /كتب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وتؤمن "بسنة الشعوذة و الجهل "المنسوبة لرسول الله تقولا عليه و على سنة ربه وسنة من قد أرسل الله من قبل .. "سنة وهمية" يتشبث بها أهل السنة و أهل الشيعة وأهل القرآن تكذيبا لما أنزل في التوراة و الانجيل و القرآن..ما جعلهم –مثل نبيهم- يخشون الناس و لا يخشون الله ؟

                                                  *************

وَإِذ تَقولُ لِلَّذي أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِ وَأَنعَمتَ عَلَيهِ أَمسِك عَلَيكَ زَوجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخفي في نَفسِكَ مَا اللَّهُ مُبديهِ وَتَخشَى النّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخشاهُ ۖ فَلَمّا قَضىٰ زَيدٌ مِنها وَطَرًا زَوَّجناكَها لِكَي لا يَكونَ عَلَى المُؤمِنينَ حَرَجٌ في أَزواجِ أَدعِيائِهِم إِذا قَضَوا مِنهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكانَ أَمرُ اللَّهِ مَفعولًا﴿۳۷﴾سورة الأحزاب .

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10209523807750444&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=3&theater&notif_t=like&notif_id=1478874854918414


بداية انحدار العرب المسلمين بدأ منذ أن استنوا بسنة أهل النفاق و الشقاق و محاربة سنن الله المنزلة في عهد معاوية ابن أبي سفيان الذي كان زعيم الكفار في محاربة الرسالة المحمدية ، و ما دخل الاسلام إلا نفاقا بعد فتح مكة ، اضطرارا...!

--------------


شدة التخلف و الجهل قدر أمة الأعراب ؟

كل ما يقع في هذه الحياة محسوب بدقة متناهية ، و ما تنزلت كتب الله إلا لتبين للناس الهدى من الضلال ، و العمى من الابصار ،و الحي من الميت ، فنحن البشر جميعا كلمة من كلماته ألقاها في أرحام أمهاتنا ، و نفخ فينا من روحه و نحن أجنة في بطون أمهاتنا ، و لا إمكانية لبقاء حي من الأحياء في عالم البشر لم يسع للارتباط ذهنيا /روحيا بأمر الله المنزل في التوراة و الانجيل و القرآن و صحف الأولين و الآخرين التي هي كلمات الله بألسنة مختلف شعوب الأرض لكي لا يكون بين الله و بين جميع الخلق أي واسطة من نبي أو عالم أو جن أو انس ..

و أمة العرب اختارت منذ حياة النبي محمد عليه السلام أن تهجر فكريا و ذهنيا /روحيا كلمات الله المنزلة ، ما حولها إلى أمة من الأشباح في غالبيتها ، بل الأخطر هو تحولها من "أمة كفر" إلى "أمة نفاق" ، وهو ما أبعدها حتى عن اتباع ظاهر الحياة الدنيا من العلوم التي يبتدعها الناس في شتى ميادين الحياة ، تطويرا لأممهم و تحقيقا لرقي حضاري و ازدهار .. فلا وجود تاريخي أو معاصر لعلوم خاصة بأمة العرب ما عدا ما يترجمونه أو ينقلونه أو يشترونه من بقية أمم العالم ... و ثرواتنا و أعراضنا صرنا نصدرها خاما نبيعها و بأبخس الأثمان ...

و كل هذا يعني أن خاتمتنا تزداد تعاسة مع تقادم الأيام ، ما لم تتراجع نخبنا الحاكمة /فكريا وسياسيا عن "عقيدة النفاق الديني و السياسي" الذي تنتهجه و تأخذ على عاتقها اتباع سنن مملكة الرب التي يدير بها كونه و مخلوقاته منذ خلقها ، و تحمل رسالة الله لشعبها ولبقية أمم العالم للحد من التوحش الذي كرسته الحضارة اليونانية/ الغربية اتباعا لدين الشيطان الذي ملخصه الايمان بظاهر الحياة الدنيا و زينتها التي تلخصها مقولة ابليس :

 قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13)سورة الأعراف.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !