شهد شهر يوليو المنصرم سقوط اكثر من 400 قتيل عراقى ، اي ضعف الشهر الذي سبقه حسب ما صرح به مسؤولون عراقيون.
والمسلحين يحاولون استغلال حالة الشلل السياسي التي تمر بها البلاد منذ انتخابات مارس/آذار الماضي، حيث عجزت الكتل السياسية العراقية عن الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة نوري المالكي المنصرفة.
ويعتقد بعض السياسيين العراقيين إن الحكومة الجديدة لن تتشكل قبل شهر سبتمبر/ايلول المقبل في احسن الاحوال
.
ماذا ننتظر من المحتل غير النهب والتدمير، وماذا ننتظر من حكومة يسيرها الاحتلال وعملاؤة سوي الفساد والفقر والجوع؟
فمنذ الغزو الفاشل لم نر الا الخراب والدمار والقتل.
ومنذ تشكيل حكومات الاحتلال بداية بحكومة بريمر وحتي حكومة المالكي والاوضاع الاقتصادية والامنية في تدهور مستمر.
أين عوائد النفط والتي تقدر بأربعين مليار دولار سنويا،؟؟ وأين انفقت،؟؟
والي متي تستمر تلك الاوضاع، فى ظل الاقطاع السياسي في العراق وزعماؤه الجدد ابناء زلماي خليل وهم يعلمون انهم راحلون برحيل الاحتلال،
فلا يعنيهم الشأن العراقي من قريب او بعيد؟
اما حكام الكويت والسعودية الذين ساعدوا وحرضوا ومولوا الغزاة فلا يحسبون ان اطفال العراق وشبابه غافلون عما اقترفوه في حق بلدهم وشعبهم،
واخيرا سوف تستمر الاوضاع في التدهور ما بقي الاحتلال وعملاؤه
ولكن العراق سيظل عصيا علي الاحتلال
واكبر من العملاء.
التعليقات (0)