مبارك حسين اوباما
مع إشتداد الثورة التونسية والتى فاجأت العالم كله والعالم الغربى على وجه الخصوص وعندها صدر بيان من الأدارة الأميركية يحث بن على على التنحى لانه أصبح فاقدا للشرعية وتكرر نفس السناريو مع الثورة المصرية والأن يتكرر فى ليبيا وقليلا قليلا يتكرر مع على عبدالله صالح وقد يتكرر قريبا مع الرئيس السورى بشار الأسد وفى كل حالة من هذه الحالات يصدر بيان من الأدارة الأميركية يتحدث عن إنتهاء شرعية الرئيس المقصود .
هذه الأيام تعم بلاد الرافدين العراق بعض من المظاهرات والأحتجاجات والأعتصامات التى تنادى برحيل الأحتلال ولسان حالهم يقول : الشعب يريد رحيل الأحتلال .
الى هناء الصورة مشابهة للحالات السابقة التونسية والمصرية والليبية ولكن . . . . هل سيصدر بيان من الأدارة الأميركية فى مقبل الأيام ويطل علينا السيد اوباما قائلا :- أن الوجود الأميريكى فى العراق لم يعد شرعيا ويجب أن ينتهى فورا . . . . ام أنه سيصمت هذه المرة السيد اوباما وبالتالى تستمر إزدواجية المعايير فى التعامل مع القضايا العربية ؟ غالبا وفى رائ الشخصى الضعيف أنه سيكون الخيار الثانى .
اللهم أبدلنا خيرا من ما نحن فيه.
التعليقات (0)