أعاد العراق فتح حدوده مع سورية اليوم الثلاثاء "لإستقبال اللاجئين الفارين من العنف في بلادهم، لكنه رفض دخول الشبان لدواعٍ أمنية"، وفق ما أعلنه مسؤولون عراقيون.
وقال مسؤول في المجلس المحلي لمحافظة الأنبار العراقية "إن الحكومة المركزية تخشى أن يكون بعض الشباب منخرطاً ضمن صفوف القاعدة أو الجيش السوري الحر"، مشيراً إلى أن لدى الحكومة أدلة على أن مقاتلين "متشددين" يعبرون الحدود غير المحكمة، لمحاربة القوات السورية، موضحاً أن هذا القرار "مجحف بحق العوائل السورية، لأن بعضها ترفض أن تترك أبناءها خلفها".
وقال قائمقام بلدة القائم فرحان فتيخان لـ"رويترز" "إن رئيس الوزراء العراقي أعطى أوامره لإستقبال مئة لاجئ سوري يومياً، وأن الأولوية للنساء والأطفال والعجزة والجرحى والمرضى"، مؤكداً أن "الشباب غير مشمولين بالدخول"، مشيراً إلى أن "السلطات العراقية أقامت مخيّماَ للاجئين يستوعب حوالى 500 أسرة".
وكان معبر القائم قد أغلق في نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي، عندما نشبت معركة بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة للسيطرة على مطار وقاعدة عسكرية، قرب بلدة البوكمال الحدودية السورية، على بعد أمتار من المعبر وعلى طريق إمداد رئيسي من العراق.
التعليقات (0)