العراق بين مرجعيتين اصلاحية وكلاسيكية فسادية

العراق بين مرجعيتين اصلاحية وكلاسيكية فسادية

لا يخفى على الجميع مال لمرجعية من دور بارز في الدفاع عن الاسلام والمسلمين ومعالجة المشاكل التي تقف عائقا امام المسلمين في كيفية الدفاع عن دينهم وتحصين انفسهم من الفتن ومضلاتها ومن الشبه التي تحيط في مجتمعنا العراقي بشكل خاص وفي الامة الاسلامية بشكل عام وانطلاقا من الحديث النبوي الشريف ( اذا ظهرت الفتن فعلى العالم ان يظهر علمه والا اكبه الله على منخريه يوم القيامة) ولو اردنا ان نقارن بين الحديث النبوي الشريف وبين المرجعيات الدينية الموجودة في العراق او خارجه وتمحصنا بمدى تطبيق المرجعيات لقول النبوي الشريف لنجد هنا بعد حقيقي وليس هناك تطبيق لقول الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم فبعد سقوط النظام السابق ونتيجة للتغير الذي حدث في العراق وتعرضه للاحتلال الامريكي والتدخل الخارجي من قبل الكثير من الدول الطامعة به فهنا تدخلت المرجعيات الدينية وأفتت بوجوب التصويت على الدستور الذي نظمه واشرف عليه الامريكان عندما كان برايمر يحكم العراق ولايخفى على الجميع مال هذا الدستور من مصالح كبيرة لامريكا التي كانت تحتل العراق فنجد ان المرجعيات في النجف كانما تسعى الى تحقيق مصالح امريكا وتمضي على افعالها واعمالها في العراق وبل تؤيدها وبعدها افتت بوجوب الانتخابات وعدم مقاطعة الانتخابات وحتى افتت بان الانتخابات هي اوجب من الصلاة والصوم ولم تكتفي بذلك نجدها تفتي بانتخاب السراق والمفسدين الذي سرقوا البلاد ونهبوا الخيرات وعاثوا بالعراق الفساد والسبب في ايصالهم للحكومة هي الفتوى وبسبب ملالي ايران التي لها اليد الطولى في العراق والتي استولت على خيرات العراق بامضاء من المرجعيات من خلال سكوتها بل حمايتها لمصالح الايرانية وخصوصا ان اغلب المرجعيات في النجف هي فارسية وتكمن الولاء والطاعة لايران والشعب العراقي غافل عن كل ذلك فيطبق ما تفتيه المرجعية في النجف وهكذا الحال في العراق

http://www.youtube.com/watch?v=pgbcqZd4nF4

في حين نجد هناك طرف اخر م المرجعيات وهي المرجعية الاصلاحية التي تعتبر الامتداد الحقيقي للرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم وانها تسير على منهج المصلحين والمدافعين عن الحق والتي عاضت الدستور واعتبرت هذا الدستور دستور مزيف وطالبة بالرجوع القران وهو دستور المسلمين والذي فيه كل الحلول ويعالج كل المشاكل ويرضي الجميع وهو مصدر التشريع وكما اعتبر الانتخابات الاولى انتخابات مزيفه لانها تقام باشراف الامريكان الذين يحتلون العراق وطالبت بانتخاب الشرفاء والوطنيين الذي لايكرسون الاحتلال ولايثيرون الطائفية وبالفعل بعد اجراء الانتخابات وانتخاب الذين اول مااستلموا الحكم طالبوا ببقاء الامريكان بحجة عدم جاهزية العراق في السيادة والاستقلال وعدم جاهزية الجيش بتوفير الامن والامان في حين يعاني العراق ولحد الان من فقدان الامن والامان مرجعية تطالب بالاصلاح فكان لها موقف تجاه التصويت على الدستور الذي اعتبرته بانه لايصب بمصلحة العراقيين لما فيه من خروقات و فساد وطالبت بالرجوع الى القران وهو الدستور الصحيح والسليم والذي يعطي الحلول ويعالج كل المشاكل وهو مصدر التشريع بدلا من دستور برا يمر الذي يسير به العراق الان وكذلك كان لها رأي في الانتخابات ونزلت البيانات والخطابات التي تطالب بانتخاب الوطنيين الشرفاء الذي يخدمون الشعب ولا يدعون الى تكريس المحتل ولا يثيرون الطائفية التي زرعت الحقد والكراهية بين ابناء الشعب الواحد وهذه المرجعية الاصلاحية الحقيقية هي مرجعية السيد الصرخي الحسني المرجع العراقي العربي التي عرف بوطنيته وبتشخيصه الحقيقي والكامل للواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يتمتع به الشعب العراقي الان ومن خلال التضاهرات والوقفات التي يقودها انصار المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني من خلال الجمع في جميع محافظات العراق والتي تندد بعمل الحكومة وتطالب بالصلاح والاصلاح وهذه نموذج من بياناته وخطاباته وللقارئ ان ينصف ويقارن بين المرجعيتين وايهما احق واهلا بان يتصب بكونه مرجع حقيقي امتداد للرسول الكريم وللانبياء والمصلحين ( عليهم افضل الصلاة والتسليم ) :

http://www.al-hasany.com/index.php?pid=99
http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=2802
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=66
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=40
http://www.al-hasany.com/index.php?pid=41